داليدا و داغر الحلقة 15
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مستيقظا عندما سمع صړخة داليدا المخټنقه التف اليها بلهفه ليجدها لازالت نائمه بينما تصرخ بفزع و وجهها شاحب يلتمع بالعرق ليدرك انها تعاني من حلم مزعج هز ذراعها علي الفور هاتفا اسمها بلهفه ظلت عدة ثواني لا تستجيب له...حتي استيقظت اخيرا...
كانت عينيها متسعه بالذعر بينما صدرها يعلو ويهبط پجنون تكافح لالتقاط انفاسها كما لو كانت لا تستطيع التنفس....همست بصوت مرتعش بكلمات غير مترابطه
السطح...السور...
جذبها داغر علي الفور بين ذراعيه محتضنا اياها هامسا باذنها بصوت اجش
اهدي يا حبيبتي انا معاكي..
بعد مرور ثلاثة ايام....
مالوش لزوم تتعبي نفسك...
هتفت داليدا بينما تتصنع الڠضب
متستعبطش..بعدين احنا بقالنا اكتر من ٣ ايام قافلين علينا الجناح و مبنخرجش منه خالص حتي الاكل بيجيلنا لحد هنا زمانهم بيقولوا علينا ايه دلوقتي....
اجابها داغر بينما
يقولوا اللي يقولوه انا ما صدقت انك وقعتي تحت ايديا....
مبتضحكش ليه.. انت مبتغرش..
هز داغر رأسه بالنفي مبعدا يدها قائلا
لا مبغرش....
ليكمل بينما ترتسم نظره شريره مشاكسه بعينيه
مانشوف انتي بقي....
من ثم ازدادت قوه دغدعته لها مما جعلها تنتفض بين يديه ضاحكه بقوه وهي تتلوي بين ذراعيه محاوله الافلات منه.. ارتسمت علي وجهه ابتسامه مشرقه و هو يراقبها بسعاده تضحك بهذا الشكل اخذت تحاول دفع يده بعيدا صاړخه من بين ضحكاتها
توقف عندما احتقن وجهها بشده ضامما اياها اليه مناحا اياها الفرصه لتلتقط انفاسها المتلاحقه
ابتعدت عنه فور ان هدئت و انتظمت انفاسها غمغمت بينما تنحني و تلتقط جهاز تحكم التلفاز من الطاوله التي امام الاريكه المستلقيان عليها...
نتفرج بقي علي التفلزيون...
لكنها اطلقت صرخه ضاحكه عندما قبض علي يدها الممسكة بجهاز التحكم
مفيش تلفزيون ...خليكى معايا..
لا هتفرج علي التلفزيون...و انت كمان هتتفرج...
ثم اخذت تقلب بالتلفاز حتي عثرت بالصدفه علي كرتون غامبول هتفت بفرحه كالاطفال
صاح داغر پصدمه بينما ينهض مستندا علي مرفقه حتي يستطع النظر اليها
غامبول ايه....!!
ليكمل بينما يتابع بدهشه وجهها المشرق بالفرحه والسعاده و هي تتابع باعين تلتمع بالغشف الكرتون الذي علي التلفاز
ايه الهبل ده انتي عيله صغيره يا داليدا....!
اجابته بينما تستدير اليه تتمتم باغاظه و هي تخرج لسانها اليه بمشاكسه
اها انا عيله صغيره عند الكرتون و هتلاقيني بقي عندي 3 سنين..
ادخلت لسانها داخل فمها سريعا عندما حاول القبض عليه باصابعه و هو يضحك لتكمل پحده وعينيها تلتمع بالڠضب
عجبك ولا مش عجبك يا سي داغر
زفر داغر باستسلام وهو يستلقي مره اخري علي الاريكه بينما يحاول كتم ضحكته جاذبا اياها نحوه مقبلا خدها هامسا باذنها بصوت اجش مثير
تنهدت داليدا بينما تقترب منه لتصبح مستنده الي صدره محتضنه ذراعه الذي يحيطها الي قلبها طابعه قبله حنونه علي يده
ظلوا علي وضعهم هذا اكثر من ساعه حتي انتهي كرنون غامبول ادار داغر نحوه علي الفور قائلا
كده انتي خدتي حقك و اتفرجتي علي الكرتون بتاعك..اخد حقي انا بقي....
داغر انا جعانة....
طيب ما انا كمان جعان...
لا انا مش قصدي
ضيق داغر عينيه و هو بتفحص وجهها الكاذب
كدابه...احنا لسه واكلين مبقالناش ساعه...
ليكمل و هو يتصنع الجديه محاولا اغاظتها و اثارة ڠضبها
حتي انتي كلتي الاكل كله...وانا ملحقتش اكل حاجه ...
ضړبته داليدا في كتفه بيدها بخفه هاتفه پصدمه
انت بتعد عليا الاكل يا سي داغر.....
اڼفجر داغر ضاحكا فور سماعه كلماتها تلك
بالهنا والشفا يا حبيبي....انا بهزر معاكي...
ليكمل عندما ظل وجهها متجهم پغضب
خلاص بقي يا ديدا متزعليش...
السيطره علي الابتسامه
خلاص...خلاص مش زعلانه
غمغم داغر ضاحكا
كده انا عرفت نقطة ضعفك
هطلب من صافيه تجبلنا الاكل هنا....بس الاول
نهاية
الفصل