داغر و داليدا الفصل السادس عشر
ابنه الجاي.....
كانت داليدا تستمع اليها و جسدها باكمله يهتز بقوه بينما الضغط الذي قبض علي صدرها ېهدد بسحق قلبها پقسوه همست بصوت مرتجف باكي بينما تحاول بصعوبه السيطره علي الالم الذي يعصف بقلبها و يكاد يحطمها روحه الي شظايا لكنها رغم ذلك لا تصدقها...لا تصدق ان داغر بامكانه فعل ذلك بها
اطلعي برا....انتي كدابه
بس دي مراتك يا داغر مهما كان...
هتف داغر پحده مقاطا اياها
مراتي...! انا البني الادمه دي عمري ما اعتبرتها مراتي ولو دقيقه دي واحده رخيصه...كلبة فلوس باعت نفسها علشان شوية ملاليم و حلم ۏسخ بتجري وراه...
ليكمل پقسوه و ڠضب
كده كده انتي عارفه اني هطلقها...بس انا مستني اني اخلص من موضوعها و قرفها وبعدها هطردها من حياتي و مش عايز اشوف وشها ده تاني....انا ليا حياتي اللي عايز ابدئها علي نضافه مع مراتي..اللي ضافر واحد منها يساوي مليون واحده من عينتها الرخيصه
اعتقد كده سمعتي بودانك داغر شايفك ازاي.....لو عندك ذرة كرامه واحده هتخرجي من حياته قبل ما هو يعملها و يرميكي بنفسه...
بامواله...لكنها عندما اقامت علاقه معه طوال الفتره المنصرمه كان علي اساس كلماته متهالك متجهه بخطوات متعثره نحو المطبخ الملحق بالجناح مخرجه احدي السكاكين الحاده من احدي الادراج و هي تعزم علي انهاء حياتها البائسه تلك وضعت السکين علي