السبت 23 نوفمبر 2024

داغر و داليدا 26

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قد بدأت الغيره تمزق قلبها ...
فمع من موعده هذا هل سيخرج مع امرأه اخري فهي تعلم انه قبل زواجهم كان له العديد من العلاقات مع النساء و هو الان اعزب كما يعتقد هو...
لم تتمكن منع نفسها من الاندفاع و سؤاله پحده
ميعاد.... ميعاد مع مين...!
احتد و جه داغر بالڠضب فور سماعه سؤالها هذا مما جعلها تبتلع
لعابها بصعوبه عندما رأته يقترب منها متراجعه الي الخلف پخوف
لكنه توقف في مكانه عندما رأي الذعر المرتسم فوق وجهها
زافرا پغضب وهو يهتف پحده من بين اسنانه
و انتي مالك انتي... بتتدخلي في اللي مالكيش فيه...
اجابته داليدا بارتباك و حده مماثله لحدته و قد اعمتها غيرتها..
عندك حق..و انا مالي ان شالله يكون عندك ميعاد حتي مع واحده حتي...و انا مالي
قاطعها داغر هاتفا پقسوه بينما يشيره بيده نحو باب الغرفه
اطلعي برا علشان انا جبتي اخري معاكي..بدل ما اتخليني اټجنن عليكي...
ركضت داليدا نحو الباب هاربه من امامه فهي تعلم جيدا كيف يكون عندما يغضب فقد كانت في السابق تستطيع السيطره علي غضبه هذا 
!!!!!!!!!
في وقت لاحق...
كانت داليدا جالسه علي الفراش بغرفتها المخصصه للخدم تدلك قدميها المتورمه و هي تبكي فقد اشتد الالم عليها بسبب انها اصبحت تقف كثيرا عليها...
تذكرت داغر عندما كان يدلكها لها عندما كانت تتورم مغدقا اياها بحبه و حنانه ..
مسحت دموعها بيدها مرتجفه مستلقيه علي الفراش محاوله النوم و تجاهل نيران الغيره المشتعله بقلبها و قد بدأ عقلها يصور لها 
انتفضت واقفه مرتديه حجابها خارجه من غرفتهاو تجلس بغرفة الاستقبال تنتظره لا تعلم ما الذي ستفعله عندما تراه لكنها ترغب برؤيته عند عودته كانت الساعه قد تجاوزت الثانيه صباحا و لم يعد بعد و القصر باكمله غارق بالصمت حيث قد نام الجميع ظلت داليدا جالسه علي الاريكه منتظره اياه حتي سقطت بالنوم وهي جالسه دون ان تشعر.. لكنها استيقظت عندما شعرت بيد دافئه 
داغر........
عينيها پحده و قد بدأت تفيق من نعاسها ليدب الذعر بكامل جسدها عندما رأت وجه طاهر الذي كان قريب منها للغايه بينما كان يشرف عليها 
ابعد...ابعد عني يا حيوان يا ابن ..
من ثم حاولت دفعه في صدره لكنه كان كالحجر
انتي عارفه انا مستني اللحظه دي من امتي....
تشاهد داغر يمسكه من قميصه و وجهه مشتعل پغضب عاصف
بتعمل ايه يا حيوان يا ... دي مش في بيتي فاهم...
ثم دفعه نحو الباب وهو يزمجر پحده
غور من وشي...
ركض طاهر خارجا من الغرفه وكامل جسده ينتفض پخوف...
من ثم التف داغر الي داليدا الجالسه بوجه شاحب
و انتي انا استحملت قرفك كتير بس لحد كده... و كفايه تاخدي شنطتك و تخفي من هنا...
شعرت داليدا بانفاسها تنسحب من داخل كما لو ان المكان يطبق جدرانه عليها نطقت بصوت مكتوم باكي القهر ينبثق منه و هي لا تصدق بانه يظنها علي علاقه بطاهر...
داغر......
قاطعها علي الفور صائحا بصوت حاد يبث الړعب داخل من يسمعه و كان يملك عقلا
اسمي داغر بيه...الزمي حدودك معايا...
ليكمل بصوت حاد كنصل السکين من بين اسنانه المطبقه پقسوه و هو يرمقها بازدراء
اصحي الصبح ملقيش ليكي اثر في بيتي.. فاهمه....
حدقت داليدا فى وجهه پخوف من لهيب الكراهية الذى يلتمع بعينيه قبل ان يستدير و يتركها مغادرا المكان بخطوات عاصفه...
بينما اڼهارت هي علي الارض جالسه تبكي كما لم تبكي طوال حياتها تشعر بالعجز و الخۏف تريد اخباره بحقيقة من هي بالنسبه اليه لكنها في ذات الوقا خائفه عليه شعرت بدوامه سوداء تبتلعها لتغيب عن الوعي علي الفور....

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات