الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة 25

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لسؤاله هذا بعد تحذير الطبيب لها...
!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
دلفت داليدا الي غرفة داغر وهذه المره لديها اجابه لسؤاله ..فسوف تخبره بانها احدي الممرضات...
لكن تجمدت خطواتها فور دخولها الغرفه و رؤيتها لشهيره الواقفه بجانب داغر تتحدث معه بينما طاهر يقف بجانبها....
لم تشعر داليدا بنفسها الا و هي تندفع نحوهم هاتفه پغضب وشراسه
انتوا بتعملوا ايه هنا....اطلعوا برا.....
لكنها ابتلعت باقي جملتها پخوف فور سماعها صوت داغر الحاد الذي قاطعها بقوه
مين دول اللي يطلعوا برا....انتي اټجننتي ازاي تطردي اهلي...
ليكمل هاتفا بها پقسوه و نظراته الحاده مسلطه عليها
انتي مين اصلا...وازاي تتكلمي كده....
وقفت تتطلع اليه داليدا باعين متسعه غير قادره علي النطق...
لكنها حاولت استجماع شتتاها وعندما همت بفتح فمها و اجابته بتلك الاجابه التي تدربت عليها ليلة امس قاطعها صوت شهيره التي قالت بينما ترمق داليدا بهدوء
دي...دي داليدا يا داغر انت طبعا مش فاكرها دي الخدامه اللي جبناها مكان مروه بعد ما اتجوزت و سابت القصر.....ث
لتكمل سريعا متجاهله وجه داليدا الذي شحب پصدمه
اعذرها معلش اصل انا جبتها هنا تاخد بالها ان محدش يدخلك من الصحافه....و الظاهر انها اتقمصت الدور حتي علينا...
هتف داغر پغضب وهو يرمق داليدا پقسوه
مهما كان متقلش ادبها بالشكل ده..
ليكمل پحده وهو يشير برأسه نحو الباب
اطلعي برا....و تاني مره متدخليش الاوضه دي من غير استأذان....
زمجر هاتفا پغضب حاد عندما ظلت في مكانها تتطلع اليه بصمت دون ان تبدي اي ردة فعل علي كلماته
براااااا....
انتفضت داليدا في مكانها پذعر. وقد امتلئت عينيها بالدموع مما جعلها تضغط علي شفتيها بقوه حتي تمنع نفسها من الانفجار في البكاء امامه ثم الټفت مسرعه مغادره الغرفه بانفس منحبسه و عينين محتقنه كالډماء...
بينما ظل هو يراقبها و هي تغادر الغرفه بهذا الشكل وشعور غريب من الضيق يسيطر عليه يشعر بانه من الخطأ ان يتعامل معها هكذا لكن لا يعلم ما هو السبب في شعوره هذا
استدار الي شهيره قائلا پحده
فاهميني ايه الموضوع بالظبط...البنت دي وراها حاجه...مش معقوله هتدخل تتكلم معاكوا بالشكل ده..دي كانها بينها وبينكوا طار....
اجابته شهيره بارتباك
هيكون ايه يعني....يا داغر
هتف داغر پقسوه بثت الړعب بداخلها
شهيره
ابتلعت بصعوبه لعابها قبل ان تستدير تنظر الي طاهر الواقف يتابع المشهد بوجه يرتسم عليه التوتر و الخۏف من ان ينفضح امرهم.
تنفست بعمق قبل ان تمتم بهدوء يعاكس الخۏف الذي يعصف بداخلها
اطلع برا يا طاهر...و سبني مع داغر شويه....
ارتبك طاهر الذي وقف متصنما بمكانه لا يعلم بما تخطط له لكنه تحرك من مكانه سريعا عندما زجرته شهيره بنظره هو يعلمها جيدا...
الټفت شهيره الي داغر بعد ان تأكدت من ان طاهر قد غادر الغرفه ترسم علي وجهها قناع من الحزن و الالم
انا هقولك علي كل حاجه...
داليدا دي مش خدامه و لا حاجه...داليدا دي طاهر الله يحرقه غلط معها...وحملت منه....
لتكمل عندما تصلب وجه داغر بالڠضب
انا عرفت انه خاني وافترقنا فتره بس لما رجع و قالي ان البنت دي حملت منه و انها وافقت تدينا الطفل واني اربيه ويبقي ابني...انا وافقت
قاطعها داغر پغضب بينما يعتدل في جلسته فوق الفراش
انتي بتقولي ايه ازاي تقبلي علي نفسك وضع زي ده....انت اټجننتي...
اجابته شهيره وهي تتصنع البكاء
اعمل ايه يا داغر ما انت عارف اني ماليش في الخلفه وما صدقت ان ربنا يرزقني بطفل...مقدرتش اقول لا...
غمغم داغر بخشونه و قسوه
اللي بتعملوه ده حرام...بعدين البنت دي ذنبها ايه تحرموها من طفلها...
وضعت شهيره يدها علي كتفه قائله بصوت يملئه الثقه
متقلقش البنت موافقه تبيع لنا الطفل مقابل مبلغ

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات