الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة 25

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من المال
لتكمل سريعا وعينيها تلتمع بنظره يملئها الشړ غفل عنها داغر الذي كانت عينيه منصبه علي شرشف الفراش
هي اول ما تولد...هتسلمه لنا و هتختفي من حياتنا تماما....احنا متفقين علي كده دي بنت بتعبد القرش كلبة فلوس زي ما بيقولوا...
تأفف داغر پغضب قبل ان يرفع نظره اليها قائلا پحده
اعملي حسابك اني برا اللعبه دي و مش هدفع جنيه واحد في القرف و العك ده مش هشيل ذنب حد...انتوا متفقين يبقي شيلوا ليلتكوا.....
اومأت شهيره برأسها قائله بلهفه
متقلقش يا حبيبي...كل حاجه انا عامله حسابها....
تراجع داغر للخلف في الفراش قائلا باستفهامو هو يحاول تغيير الموضوع فقد بدأ يشعر بالاختناق من الامر
اومال فين ماما فطيمه و نورا...!
اجابته شهيره علي الفور كاذبه
ماما فطيمه...عند خالك في السعوديه و انا محبتش
اعرفها علشان متتخضش...
قطب داغر حاجبيه مهمهما باستغراب
ازاي وافقت انها تروح تعيش مع خالي....ده طول عمرها كانت بترفض
ليكمل وهو يشعر بالراحه بداخله
بس كويس والله انها وافقت اخيرا...دي كانت امنية حياتها
اومأت شهيره برأسها راسمها ابتسامه علي وجهها وهي تنوي جعله يعتقد انه لايزال و نورا مخطوبان فهذه فرصتها لكن تلاشت ابتسامتها تلك عندما تحدث داغر
مردتيش عليا نورا فين...مع خطيبها ولا ايه...!
همست شهيره بخيبة امل
هو انت فاكر ان نورا مخطوبه
اجابها داغر پحده
دي اخر حاجه فاكرها...اليوم اللي رجعت فيه من السفر و عرفت ان انتي واختك المحترمه خطبتوها لواحد تاني....
ابتسمت شهيره بارتباك قائله
واحنا وقتها فهمناك الوضع و انت تقبلته و فهمت عملنا كده ليه يا داغر ....
لتكمل سريعا متصنعه الحزن
اساسا خطيبها ماټ بعد خطوبتهم ب شهور...و نورا اڼهارت وانت اضطريت تدخلها مستشفي نفسيه لواحد صاحبك اسمه سمير مأمون....
قطب داغر حاجبيه بينما يعتدل في جلسته مره اخري وقد جذبه كلام شهيره هذا
ماټ ازاي...و ازاي نورا تدخل مستشفي نفسيه...
اجابته شهيره بينما بدأت بالبكاء..
انت اللي امرت بكده بعد ما هي دخلت في اكتئاب بعد مۏته بس هي خفت وانت كنت ناوي تخرجها من شهر بس انت عملت حاډثه و اتلهينا في اللي حصلك ...
اومأ برأسه قائلا بهدوء وهو يربت علي كتفها محاولا اطمئنانها
خلاص اهدي..انا هكلم سمير وهخليه يخرجها لو حالتها تسمح بكده
جلست شهيره بجانبه هاتفه بفرح وهي تحتضنه
ربنا يخاليك لينا ياحبيبي..وميحرمناش منك ابدا..
لتكمل وهي تنهض سريعا متجهه نحو باب الغرفه
هروح اشوف طاهر اصل شكله زعل...
اومأ لها داغر بصمت مشاهدا اياها تغادر ليرتسم علي وجهه قناع من الحزن والڠضب في ذات الوقت...
فقد تذكر اخيرا اين رأي تلك المرأه التي تدعي داليدا...
فلأول مره شاهدها عند فاق من غيبوبته لم يتعرف عليها علي الفور بسبب عقله الذي كان لايزال مشوشا وقتها لكنها فور دخولها الغرفه اليوم تذكرها علي الفور....
فقد كانت ذات الفتاه الرائعه التي رأها عندما كان يمارس رياضة الركض في صباح يوم ما منذ عدة اشهر لا يعرف عددها الان فقد اعجب بها بشده وقتها و ظل يبحث عنها مده طويله لكنه لم يجد لها اثر لكنه الان عثر عليها وها هي حامل بطفل عمه...كما اتضح له كم هي شخصيه حقيره قبلت ببيع طفلها من اجل حفنه من المال القذر...
اغمض عينيه بقوه فاركا رأسه الذي ازداد الالم به ليتناول حبه من الدواء المسكن الموضوع علي الطاوله ليستغرق بعدها بنوم عميق..
!!!!!!!!!
كانت داليدا مستليه بتعب علي الفراش الخاص بها بالمشفي بعد ان تعرضت لحاله من الاغماء بعد طرد داغر لها من الغرفه خيث انقذتها احدي الممرضات واصطحبتها لغرفتها...
احاطت بطنها المنتفخه بذراعيها كما لو كانت تحتضن طفلها و هي تبكي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات