شاهين الحلقة التالتة
متعلمة و ذكية و تتكلم مع الولد لغات اجنبية زي الفرنسي و الانجليزي..
كاميليا ليه هو مش بيتكلم عربي... هو مصري و الا من برا
هبة لا هما مصريين بس اولاد أغنياء.. يعني بيتعلموا لغات و هو ليه بيرضعوا مش زينا... ركزي بقى يا كاميليا مالك... المهم هما محتاجين مربية للولد و انا حكيت لخالتي عليكي و هي قالتلي لازم تيجي في أقرب وقت و يا ريت يكون النهاردة.
كاميليا و هي تخرج هاتفها ذو الطراز القديم
الساعة بقت تسعة و نص...خلينا نمشي و ساعة بالكثير و نرجع و لو اتفقت معاهم حبدأ شغل من بكرة... هما عيلة مين دول يا هبة .
كاميليا ببلاهة شاهين الألفي مين
هبة شاهين الألفي وحش المعمار انت مش عارفاه
ارتجفت كاميليا پخوف بمجرد ذكر اسمه لتهمس بصوت منخفض يا لهوي يا شاهين الألفي... انت عاوزاني اشتغل عنده دا شيطان يا هبة و كل الناس بتترعب منه و انت عاوزاني اروح للخطړ برجليا .
هبة بسخرية شيطان و الا ملاك يا كامي احنا مالنا بيه انت حتكوني مربية يعني مسؤليتك حتكون ابنه و بس و ملكيش دعوة بيه.
كاميليا بتفكير طب افرضي اني غلطت في حاجة أو عملت حاجة تزعله... لالا يا هبه انسي اللي بتتكلمي عنه دا شيطان و مفيش قلبه الرحمة دا مش بني آدم زينا انت مسمعتيش عن جرايمه و بلاويه انا مستحيل اشتغل عنده... خلينا ندور على شغل ثاني و اكيد حلاقي...
أطرقت كاميليا رأسها بحزن فهي بالفعل تحتاج بشدة لهذا العمل فمصاريف جامعتها تزداد يوما بعد يوم و كذالك احتياجات المنزل و اخوتها و والدها المسكين يعمل بدوام إضافي من أجل بعض الجنيهات...
اومأت كاميليا برأسها لتتبع هبة بخطوات مترددة و و قد ازدادت دقات قلبها..
استقلت الفتاتان احد سيارات الأجرة للذهاب إلى الفيلا... مرت عدة دقائق قبل أن تدخل السيارة الى احد الأحياء الراقية و الهادئة...
نظرت كاميليا من نافذة السيارة بتعجب أحست و كأنها دخلت الى بلد جديد...فيلات و قصور فخمة تحيط بها الحراسة من كل جانب افاقت على صوت السائق و هو ينبهما بالوصول الي الجهة المنشودة نزلت هبة من السيارة لتجد نفسها أمام فيلا فخمة تتوسط حديقة شاسعة خضراء نظرت حولها لتجد عدة رجال صخام يرتدون ملابس سوداء و يحملون أسلحة مخيفة ارتعشت كاميليا پخوف و هي تهمس لهبة ايه دا يا هبة انت متأكدة من العنوان... ومين دول هما حيقتلونا قبل ما ندخل.
هبة بضحك اسكتي يا مصېبة