شاهين الحلقة 7
حبيبتي مش كده من امتى پتخافي منه دا انت ياما هزقتيه و اخذتي حقك منه ثالث و مثلث.
ليليان بتوتر و هي تنفي برأسها باخذ حقي بالكلام و بس لكن هو بالأفعال..... بالأفعال يا امنية... .
في فيلا شاهين الالفي
نزلت كاميليا الدرج ببطئ و هي تمسك بيد فادي الذي كان يتبعها بهدوء كعادته...
ابتسم الصبي بفرح عندما سمع صوت والده و هو يتحدث مع جدته في الصالون...ترك يدها فجأة ثم اندفع يجري بسرعة ليلقي بجسده الصغير داخل أحضانه...و هو يصيح بابي بابي انت جيت...
قهقه شاهين بصوت رجولي و هو يضع طفله فوق ساقيه
تسمرت كاميليا في مكانها برهبة و هي تراه يجلس أمامها بكل ثقة و هيبة.
اول مرة تراه وجها لوجه... يشبه أولئك الحرس الذين يقفون بأسلحتهم أمام الفيلا بجسده الضخم الذي كان يملأ الاريكة و كتفيه العريضين و ملامح وجهه الحادة رغم وسامته الملفتة
رفع رأسه فجأة ليجد أمامه فتاة غريبة ترتدي ملابس فضفاضة غير متناسقة و تضع نظارات كبيرة شبيهة بنظارات العجائز تخفي معظم وجهها اما شعرها فقد اختفى تحت حجابها الذي كانت تضعه باهمال
عقد جبينه بانزعاج من مظهرها المبعثر و شكلها الغير مرتب قبل أن يسأل والدته عنها مين دي يا أمي و بتعمل إيه هنا.
رمقها بنظرات غاضبة و هو يشير بابهامه الى كاميليا بتقزز و كأنها مقرف قائلا بقسۏةدي مربية ابني انا... شاهين الألفي..انت بتهزري يا أمي انت ازاي تسمحيلها تقرب من ابني و هي بالشكل الغريب داه...مليقيتيش غير دي عشان تاخذ بالها من فادي.
طأطأت كاميليا رأسها پألم تكبح بشدة جماح دموعها التي تهدد بالنزول و هي تستمع الى كلماته المهينة التي ألقاها على مسامعها دون مراعاة لوجودها
طوال الاسبوع الماضي و هي تسمع عنه أحاديث و روايات مختلفة من الخدم أثناء تجمعهم لتناول طعام الغداء و كيف انه شخص وقح و قاسې لا يتردد في إهانة من يعملون عنده حتى أنه يعتبرهم كعبيد عنده و لو لاظروفهم الصعبة التي دفعتهم للعمل عند شخص حقېر مثله و المرتبات المغرية التي يتقاضونها لما قبلوا بالعمل عنده ساعة واحدة.
زفر بملل من حديث والدته المعتاد حول المربيات السابقات اللواتي تقدمن للعمل هنا فقط للتقرب منه و و هو لم يكن ليرفض عروضهن المجانية لم يكن ليرضي أن تكون مربية ابنه إحدى الطموحات....
تجاهل كلامها و هو يخاطب الصغير بود و كأنه ليس نفسه ذلك الفظ الذي كان يتحدث منذ قليل قلي يا حبيب بابي انت مرتاح مع المربية دي لو مش عاجباك خلينا نطردها و انا حجيبلك غيرها.
تعجب