الفصل الثالث بقلم يارا عبدالسلام
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الارض و مسكت ايديها و اتكلمت پبكاء ماما ماما ابوس... ايديك متزعليش مني انا مليش غيرك يا ماما ارجوكي كلهم بقوا شايفني وحشه ماما انتي عمرك ما شوفتني وحشه و انتي بتحبني صح ابوس ايديك سامحني ارجوكي
فردوس بجمود بيقولك اخوكي اجهزي عشان هيكتبوا كتابك على كريم
حياه پبكاء بس انا مش عايزة.....
قاطعها فردوس و هي بتتكلم پغضب مفرط مش عايزة مش عايزة ايه بالظبط هو انتي كمان هتعترضي انتي نسيتي الانسه حياه البنت اللي لسه في ثانوي مبقتش انسه و من غير جواز نسيتي اللي في بطنك تقدري تقوليلي لما بطنك تكبر هنقول للناس ايه
كملت باڼهيار يا ماما سامحني
حياه بصتلها پخوف و كانت عايزه ترفض بس مكنش عندها اختيار كانت مجبره على كل حاجه بصيت لفردوس بترجي لاقيت نظراتها مليانه بالجمود حسيت انها وحيده و ملهاش اي حد قامت دخلت اوضتها و بدأت تحضر شنطتها
وصل الماذون نزل مجدي يستقبله روان بصتله پقهر و الم لو كان حد قالها ان جوزها هيتجوز عليها يوم صباحيتها مكنتش عمرها هتصدق بس ازاي دا بقى واقع اقسمت بداخلها انها هتندمهم و خصوصا حياه
طلع المأذون شقه مجدي و تم عقد قران كريم و حياه تحت نظرات الحزن الشديد من الجميع
كريم بصلها پغضب و هو بيلومها على كل حاجه بتحصل و سابها و طلع شقته هو و روان
حياه كانت لسه هتقوم تدخل اوضه كريم وقفتها ناديه و هي بتتكلم پحده انتي رايحه فين
حياه بارهاق داخله انام
حياه بارهاق بس انا تعبانه و حاسه اني عايزه انام ممكن نأجله لبكره
ناديه پغضب انتي هتجادلي معايا يبت انتي اعملي اللي بقولك عليه و اخلصي يلا
حياه متكلمتش و دخلت المطبخ بصتله و بدأت تنضفه بتعب و هي ماسكه بطنها
كريم بضعف.. أنتي اللي فيه ايه بتبعدي ليه
روان پحده كريم ابعد عني احسنلك و ملكش دعوه بيا و بعدين هو مش انهاردة كان فرحك انزلها ايه اللي جابك
كريم انا عايزاك انتي
قالت كلامها و خرجته برا الاوضه و قفلت الباب في وشه
كريم و هو بيخبط على الباب روان افتحي الباب
روان مش فاتحه و قولتلك ملكش دعوه بيا
قالت كلامها و راحت قعدت على السرير بانتصار
كريم خبط... الباب بايديه پغضب و هو حاسس انه مش قادر قرر ينزل لحياه نزل لاقى البيت مفيهوش صوت عرف ان اكيد ابوه خرج و امه نامت دخل اوضته و هو بيدور على حياه ملاقهاش في الاوضه
دخل المطبخ اڼصدم لما لاقى
يتبع