الفصل السابع بقلم يارا عبدالعزيز
صوت اعلى و قال مجرد كلام عشان يسكت روان و حياة مش اكتر
انا و حياة اتجوزنا لسبب بمجرد ما هتخلف انا هكون ليكي انتي لوحدك
حياة بصتله بدموع و سخريه و هزيت راسها
في الوقت دا دخل مجدي و معاه محمود بصتلهم ناديه پخوف شديد
مجدي پخوف و هو بيبص لحياة
ايه اللي حصل مالك يحياة
حياة كانت لسه هتتكلم قاطعتها ناديه اللي اتكلمت بسرعه و توتر
حياة حياة كانت طالعه لامها و وقعت.. من على السلم
بصلها مجدي و محمود پخوف
محمود پخوف و حس انه مش همه اي حاجه غير سلامه حياة و بس
حياة هزيت راسها و ابتسمت لما شافت خوفه عليها
مجدي پحده و خوف
و مستني ايه يا كريم خدها المستشفى و اطمن عليها
كريم بهدوء
كنت هعمل كدا و الله يا بابا
كمل و هو بيبص لحياة
يلا يحياة
حياة اتجاهلته و بصيت لمحمود و اتكلمت بدموع
ممكن تاخدني انت يا ابيه
كريم بصلها پغضب منها من طريقتها و بعدها عنه حس بالغيره من ناحية محمود و هو شايف ان محدش ليه الحق يروح معاها غيره و في نفس الوقت عايز يطمن على ابنه
محمود بهدوء و هو بيروح عندها
حياة و هي بتمسك ايد امها بترجي و بتتكلم بدموع
تعالي معايا يا ماما
فردوس بحنان و حب و هي بضمھا ليها اكتر و بتقبل.. راسها
مين هيجي معاكي غيري يحبيبتى انا معاكي يلا
حياة ابتسمت و هي بتحمد ربنا ان كل دا حصل عشان تشوف نظرات الخۏف و الحب في عيونهم و هي كانت بتتمنى ان دا يحصل من زمان
خدها محمود برفقه فردوس و راحوا المستشفى تجت نظرات الڠضب من كريم
روان كانت بتبص لكريم و بتبتسم بشماته
حياه كانت لسه هتخرج من الباب بس سمعت روان و هي بتتكلم مع كريم بكل رقه
حبيبي تعال معايا فوق عايزاك
و حياة كانت متابعهم بسخريه حسيت ببعض الغيره وبخت نفسها و اتكلمت پغضب
يلا يا ماما
طلع كريم مع روان شقتهم وقف في الصاله و اتكلم ببعض الضيق
نعم يا روان
روان برقه و هي بتحط ايديها على صدره..
مالك يحبيبى مضايق ليه كدا متخافش على حياة هي كويسه خالص
رفع كريم حاجبه بأستغراب من تصرفاتها و تحولها المفاجئ
كملت روان و هي بتقبل... خده برقه
هحضرلك الحمام
كانت لسه هتمشي بس كريم مسك ايديها و شدها عليه و اتكلم برغبه..
تعالي هنا
.. و اتكلم بهمس
روان بدلع و رقه و هي بتبصله بحب
و انا معاك انا و بس اللي ليا حق فيك يحبيبى
قالت كلامها و مسكت ايديه و سحبته معاها على اوضتهم
في المستشفى
عقموا لحياه جرحها و اطمنوا عليها بس اكتشفوا ان ضغطها واطي فحطوها تحت المحاليل و المراقبه لمده يوم
كانت نايمه على السرير و متعلق في ايديها المحاليل
لحياة پخوف
حياة لاحظت خوفهم عليها اتكلمت ببابستامه
و الله أنا زي الفل متخافوش اوي كدا
فردوس بدموع
لما شوفتك واقعه على السلم حسيت ان قلبي هينخلع من مكانه
كملت و هي بتقبل رأسها بحب
انا مش عايزة اي حاجه من الدنيا غير سلامتك يحبيبتى و الله كنت بم..وت في اليوم ميه