الجمعة 22 نوفمبر 2024

الحلقة الثامنة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تقريبا ساب الشقه و مشي اهدي بقى اهو مشي اعدلي هدومك و يلا عشان ننزل
قال كلامه و قعد على السرير پغضب 
رندا راحت عنده و اتكلمت بهدوء و هي بتحط ايديها على كتفه 
مالك يا احمد 
احمد پغضب مفرط و هو بيشيل ايديها من على كتفه 
مفيش حاجه و قولتلك قومي يلا عشان تمشي تروحي
رندا بصتله بدموع و قامت تظبط هدومها و هي حاسه بغصه في قلبها من طريقته اللي اتحولت معاها و اللي مش عارفه سببها 
بصتله من المرايا لاقته قاعد على السرير و باين عليه الڠضب 
لاحظ انها بتبصله من المرايا وقف پغضب و خرج من الاوضه و قعد في الصاله يستناها 
بصيت لطفيه بدموع و قعدت على السرير بحسره و هي بټعيط حسيت انها ندمت على اللي 
و هي بيجي في دماغها حياة و كل اللي عانته بسبب اللي حصل ما بينها هي و كريم 
احمد بيحبني و انا اتجوزته يعني هو جوزي يعني حلالي انا عمري ما هكون زي حياة عمري ما هكون نفس مصيرها اكيد لا احمد بيحبني و عمره ما هيأذيني... هو بس اكيد مضايق من اللي حصل و من موضوع بابا اللي جيه و ممكن لسه متوتر و لا حاجه اكيد كدا
قالت كلامها و هي بتمسح كل دموعها و بتتنهد بعمق 
خرجت لاقته قاعد و حاطط راسه بين ايديه و بيتنفس پغضب 
راحت وقفت قدامه و بصتله پخوف من حالته بس قويت نفسها و نزلت قعدت قدامه على الأرض 
رندا بحنان و هي بتسحب ايديه و بتحضنها... بين ايديها 
مالك يا احمد انت كويس
سحب ايديه من ايديها پغضب و اتكلم پحده 
قولتلك مفيش يا رندا مفيش خلصتي صح
هزيت راسها بهدوء و دموع 
بصلها و اتنهد بضيق نزل لمستواها و مسك كتفها و رفعها و وقف قصدها و اتكلم بهدوء و هو بيسند جبينه على جبينها 
انا كويس بطلي عياط اسف المفروض انهاردة كان يبقى اسعد يوم في حياتنا بس انا مش عارف ايه اللي حصل
كمل ببعض المرح و هو بيبص لعينها اللي امتلأت بالدموع 
الظاهر ان فيه حد بصلنا في الجوازه دي و لا ايه 
فكي بقى و بطلي عياط
حضنته بكل قوتها و هي بتحاوط بايديها خصره.. و بټدفن.. وشها في صدره و بتتكلم بشهقات 
بلاش تتعامل معايا كدا تاني يا احمد بلاش تحسسني الاحساس دا تاني ارجوك
ربط على ظهرها بحنان و اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها 
اممم خلاص اهدي انا اسف و الله بس كنت متعصب شويه
احمد بهدوء و هو محاوط خصرها... بتملك ميل عليها و قبل... خدها بعمق و بيتكلم بهمس 
خلينا نمشي بدل ما اقعدك هنا العمر كله و مخركيش من حضڼي.. خالص
بصتله ببأبتسامه خجل و شالت ايديه من عليها و بعدت بخجل و هي متورده جدا و بتبص للارض بخجل 
احمد بلع ريقه
ابقي قوليلهم قعدت مع واحدة صاحبتي شويه بعد الكليه
هزيت راسها بخجل و هي بټدفن... وشها في صدره بخجل و
في المستشفى 
كانت حياة بتستعد للخروج 
قاعده على طرف السرير بتلبس هدومها الخارجيه بمساعده والدتها تحت نظرات كريم اللي رفض يخرج من الاوضه و يسيبها و محمود كان واقف برا پغضب و

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات