الحلقة الثامنة بقلم يارا عبدالعزيز
تقريبا ساب الشقه و مشي اهدي بقى اهو مشي اعدلي هدومك و يلا عشان ننزل
قال كلامه و قعد على السرير پغضب
رندا راحت عنده و اتكلمت بهدوء و هي بتحط ايديها على كتفه
مالك يا احمد
احمد پغضب مفرط و هو بيشيل ايديها من على كتفه
مفيش حاجه و قولتلك قومي يلا عشان تمشي تروحي
رندا بصتله بدموع و قامت تظبط هدومها و هي حاسه بغصه في قلبها من طريقته اللي اتحولت معاها و اللي مش عارفه سببها
بصتله من المرايا لاقته قاعد على السرير و باين عليه الڠضب
لاحظ انها بتبصله من المرايا وقف پغضب و خرج من الاوضه و قعد في الصاله يستناها
و هي بيجي في دماغها حياة و كل اللي عانته بسبب اللي حصل ما بينها هي و كريم
احمد بيحبني و انا اتجوزته يعني هو جوزي يعني حلالي انا عمري ما هكون زي حياة عمري ما هكون نفس مصيرها اكيد لا احمد بيحبني و عمره ما هيأذيني... هو بس اكيد مضايق من اللي حصل و من موضوع بابا اللي جيه و ممكن لسه متوتر و لا حاجه اكيد كدا
قالت كلامها و هي بتمسح كل دموعها و بتتنهد بعمق
خرجت لاقته قاعد و حاطط راسه بين ايديه و بيتنفس پغضب
راحت وقفت قدامه و بصتله پخوف من حالته بس قويت نفسها و نزلت قعدت قدامه على الأرض
مالك يا احمد انت كويس
سحب ايديه من ايديها پغضب و اتكلم پحده
قولتلك مفيش يا رندا مفيش خلصتي صح
هزيت راسها بهدوء و دموع
بصلها و اتنهد بضيق نزل لمستواها و مسك كتفها و رفعها و وقف قصدها و اتكلم بهدوء و هو بيسند جبينه على جبينها
انا كويس بطلي عياط اسف المفروض انهاردة كان يبقى اسعد يوم في حياتنا بس انا مش عارف ايه اللي حصل
كمل ببعض المرح و هو بيبص لعينها اللي امتلأت بالدموع
الظاهر ان فيه حد بصلنا في الجوازه دي و لا ايه
فكي بقى و بطلي عياط
بلاش تتعامل معايا كدا تاني يا احمد بلاش تحسسني الاحساس دا تاني ارجوك
ربط على ظهرها بحنان و اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها
اممم خلاص اهدي انا اسف و الله بس كنت متعصب شويه
احمد بهدوء و هو محاوط خصرها... بتملك ميل عليها و قبل... خدها بعمق و بيتكلم بهمس
خلينا نمشي بدل ما اقعدك هنا العمر كله و مخركيش من حضڼي.. خالص
بصتله ببأبتسامه خجل و شالت ايديه من عليها و بعدت بخجل و هي متورده جدا و بتبص للارض بخجل
احمد بلع ريقه
هزيت راسها بخجل و هي بټدفن... وشها في صدره بخجل و
في المستشفى
كانت حياة بتستعد للخروج
قاعده على طرف السرير بتلبس هدومها الخارجيه بمساعده والدتها تحت نظرات كريم اللي رفض يخرج من الاوضه و يسيبها و محمود كان واقف برا پغضب و