الحلقة التاسعة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حاجه انا كنت هحس بالذنب اوي عشان كان في ايدي أنقذه و معملتش كدا
فردوس براحه الحمد لله يحبيبتى ربنا يديمه لعياله
حياة و هي بتتكلم بسرعه و بتحط العصير من ايديها على الصنيه لا يا ماما دا باين صغير يعني قولي تلاتين كدا معتقدش انه متجوز
فردوس غريبه راجل عنده الثروه دي كلها و عمل لنفسها الاسم الكبير دا و هو لسه في السن دا ما علينا المهم دلوقتي هو بقى كويس متحسيش بالذنب.. بقى ماشي عشان انتي مكنش في ايديكي حاجه تعمليها اديكي سمعتي الممرضه بنفسك و هي بتقول انه حياتك كانت هتبقى في خطړ... اكتر منه
حياة هزيت راسها بهدوء معاكي حق
حياة بحب و هو بتحضن... فردوس بفرحه و عمق وحشني حضنك.. اوي يا ماما
فردوس قبلت.. راسها بحنان و انتي وحشتني اوي يعين ماما
بعد منتصف الليل
كانوا حياة و فردوس نايمين صحيوا على صوت الهاتف الارضي
بصيت فردوس للساعه بتعجب مين هيكون بيرن في ساعه زي دي
خرجت الصاله و وراها حياة و رديت على الهاتف
فردوس پصدمه ايه !!!!!!!
حياة بصتلها بأستغراب و خوف و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها فردوس اللي سقطت مغشيا عليها
يتبع.....