رواية كامله بقلم علياء
الشغل
دخل الاوضة على ورد لقها پتنزف بغزارة و ماسكة بطنها من الۏجع
ورد عمو .. صقر الحقنى أنا .. بسقط
صقر مبقاش فاهم حاجه و فهم أن كده كانت بتكدب عليه الصبح و هو كان شاكك أنها بتستعبط مفيش واحدة فى سنها دلوقتى مش فاهمة فى المواضيع دي.
و قطع ظنه فيها صوتها و هى بتتالم اتصل بدكتورة العائلة
خرجت الدكتورة من الاوضة
صقر مالها
الدكتورة مفيش حاجة البنت بس بلغت
صقر اتفاجا و شكر الدكتورة و مشيت
صقر دخل و هو متعصب على رقية والدته
رقية فى ايه يا صقر داخل كده ليه
صقر انتى ازاى تخلينى اتجوز قاصر و كمان كانت حتى مبلغتش
صقر فقولتى طبعا مش مهم بقى اى حاجة غير مصلحتى انت ايه يا شيخة
رقية صقررررر انت ازاى تكلم امك كده و تعالى هنا انت عرفت منين هى بلغت ولا لا ازاى... و بصتله بخبث هى خلاص بل غت
صقر بعدم فهم أيوة
رقية صقر انت لازم تتمم جوازك منها
صقر و هو بيدعى ربنا أنه ميكونش فهم صح يعنى ايه
رقية يعنى تدخل عليها
صقر أنا مش ممكن اعمل كده مع عيلة
رقية أنا مش بقولك كده علشان بكره ورد بس لو انت معملتش كده و ابوك عرف مش هيسكت و انت عارفة انت لازم تخلى ورد مراتك رسمى
رقية لا عيلة و لا حاجة انت مش شايفها دي مش صغيرة يا صقر
صقر أنا مش هقرب لها
رقية اسمع منى يا بنى و انت شوفت ابوك عمل ايه انهاردة لما شافها انت لازم تتم الجوازة دي بسرعة
صقر أنا قولت لا و الا والله هسيب البيت و اعملى اللى انتى عايزه بقى
رقية بخبث خلاص يا صقر زى ما تحب
صقر طلع لورد الاوضة و لكن اتفاجا أن ورد مش فى الاوضة
فضل ينادى عليها و لكن سمع صوتها من بره الاوضة بتصرخ فتح الباب اتفاجا أنها بالفوطة بتجرى پخوف
صقر شدها فى لحظة و كانت جوة الاوضة معاه
صقر انتى ازاى تخرجى من الجناح كده انتى بتستعبطى
ورد و الكلام بيتساقط من
صقر بص لشكلها ليست فى نظره تلك الطفلة البريئة بل إنها امرأة بحق الكلمة
صقر قرب من خصلات شعرها و جلس يستنشق عبيرها
ورد بدأت ترتعش پخوف من صقر
و هو يقترب اكتر بدون وعى و لا تفكير
و سحب الفوطة
هنا بدأ يتسرب الشك فى قلبه
صقر بعد عنها و بيبصلها وهو متعصب جدا راح لف عليها ملاية السرير و شالها و خرج بره الاوضة و القصر كله و هو نازل على السلم
رقية صقر انت رايح بالبنت فين
صقر بصرامة محدش له دعوة دي مراتى
ورد بتبص پخوف لصقر و مش فاهمة أوى هو كان بيعمل ايه فوق اصلا و ليه متعصب دلوقتى
ركبها العربية و بدا يسوق بعصبية و يزعق كتير و هو سايق لحد ما وصل للعيادة دكتورة نسا
صقر للسكرتيرة الحجز مع الدكتورة فى حد جوه
السكرتيرة لا بس اتفضل استريح حضرتك نص ساعة
صقر دخل علطول لاوضة الكشف قبل ما تكمل الجملة
السكرتيرة يا استاذ مينفعش كده لو سمحت بره
صقر بزعيق و بيبص للدكتورة اكشفى على البت دى حالا يلاااااااااا
الدكتورة پخوف ممكن بس حضرتك تتفضل بره علشان اعرف اكشف عليها
صقر بقوووووولك قدامى حالا
دكتورة بدات تفحص ورد
دكتورة حضرتك دى بنت
صقر فهمها اللى مستغربه و أن المفروض ڼزفت على أساس أنه بلوغ ليه اتقطع دلوقتى
الدكتورة لا حضرتك ده عادى و الطبيعى فى أول مرة مش بتكون منتظمة
صقر بعد ما بدا يهدى اخيرا انتبه لدموع و ارتجاف ورد و انها مڼهارة و مدمرة و انها فقط بملاية السرير
صقر لفها بإحكام و شالها و خرج من العيادة و هو حاسس بندم تجاه ورد و اليوم ده راح شقته ډخلها الاوضة و راح هو ياخد شاور و لما خرج لقها فى ډم كتير مش عارف مصدره و مغمى عليها
صقر جرى عليها و عرف أن حاولت ټنتحر
اتصل جاب دكتورة و وقفت الڼزيف و علقت ليها محاليل علشان بقلها يومين ماكلتش
صقر فضل جنبها و قفل موبيله لأن كانت داليا عمالة ترن عليه
و بص عليها و هى بالملاية بزهق و دور فى الدولاب و افتكر أن كل هدومه وداها القصر قرر يقلع التيشيرت بتاعه و لبسهولها و هى نايمة مش حاسة بحاجة من كتر التعب
و حس أن ليه البنت دي وقعت فى طريقه و ازاى والده كان عايز يتجوز طفلة عمره يمكن تلات أضعاف عمرها
سرح فى شكلها بس فجأة حس أن مينفعش يفكر فيها كده دى المفروض مراهقة عندها ١٤سنة و هو عنده ٢٨ سنة
بس حس أنه عايز يفضل جنبها لحد ما غفل و هو يحتضنها لحد الصبح
استقيظ و كانت لسه ورد نايمة و لكن كانت متمسكة بحضنه جدا للحظة صقر حس أنه مبسوط أنها ممكن تكون مطمنة معاه
قام يحضر لها الفطار و دي كان أول مرة صقر يهتم بحد غير نفسه
ورد قامت من السرير استغربت أنها لابسة تيشيرت صقر و بتلقائية ورد فضلت تشم فى ريحة صقر اللى كانت لسه فى
التيشيرت و كانت بتشم بعمق و تغمض عينيها و فهمت أنه هو اللى ساعدها امبارح لما حاولت ټنتحر خرجت لقيته واقف فى المطبخ بيعمل لها الفطار اقتربت ورد تساعده
صقر بابتسامة زاهية صباح الخير يا ورد عاملة ايه دلوقتى
ورد الحمدلله احسن شكرا ليك يا عمو
صقر اقترب و شبه بيهمس فى أذنها بلاش عمو قوليلى صقر عايزة اسمعها منك
ورد بصوت يكاد يطلع حاضر
و
صقر فى لحظة بعد و رمقها بنظرة ڠضب و ضربها قلم يقظها
صقر انتى بتعملى ايه ده انتى حتة عيلة
ورد
فى الوقت ده كان نفس ورد الأرض تنشق و تبلعها خرجت من المطبخ و دخلت الاوضة بدون و لا كلمة
صقر حس أنه اندفع فى رد فعله بس قال لازم تفهم أنه مينفعش لانه لو فكر فيها بشكل تانى هيكون استغلال ليها
دخل ليها الاوضة و كانت ضامة لرجلها و كان شكلها شده جدا و يدعى بكل ما فيها أن يجذب انتباه و يسحره و حاسس أنه فى ورطة أن ظل ينظر لها كثيرا
انتبهت اخيرا لوجود صقر فى الغرفة و رفعت راسها و هى تنظر بعينها العسلى المليئة بالدموع و انتبهت أنه عارى الصدر و فضلوا يتاملوا بعض للثوانى و لكن كانوا حاسين انها اطول من مجرد لحظات
صقر قطع الصمت مش هتفطرى
ورد و هى بتحاول متظهرش دموعها شكرا
صقر مش بعزم عليكى أنا بقولك علشان تفطرى انتى ضعيفة يلا قدامى
علشان تفطرى
ورد مش عايزة
ورد بصتله بتزمر و عند طفولى
و راح صقر شد كرسى و قعد