الجمعة 22 نوفمبر 2024

الفصل الحادي عشر بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اروح جانبها على السرير هي محتاجه لحضني اكتر من اي حد
هزيت نجلاء راسها بهدوء و ساعدت فردوس تطلع على السرير قعدت جنب حياة و ملست على شعرها بحنان 
و دموعها نازله من عيونها
نزلت دموعها على خد حياة بدأت حياة تفوق تدريجيا لاقيت فردوس قاعدة جانبها 
قامت قعدت و بصتلها بدموع و دخلت جوا حضنها و فضلت ټعيط بقوه 
ابني ماټ و الدكتور قالي اني مش هخلف تاني يا ماما انا عمري ما هسمع كلمه ماما في حياتي لييه يا رب ليه انا عارفه اني غلطت لما زنيت بس انا تعبت كفايه عليا عقاپ بقى يا رب كفايه عليا ارحمني و خدني بقى انا مبقتش قادره
فردوس بدموع على حالتها 
اهدي اهدي يحبيبتى اهدي اللهم اني لا اسألك رد القضاء ولكني اسألك اللطف فيه يا رب تصبرنا الصبر من عندك يا رب
مر يومين و حياة كانت في اخر يوم ليها في المستشفى 
كانت بتجهز عشان تخرج 
بصيت لامها اللي كانت بتبصلها بحزن على حالتها 
ادعيت الابتسامه عشان امها و راحت عندها و حطيت راسها على رجليها 
انا ميه فل و عشره و مش عايزة اي حاجه من الدنيا دي غير وجودك جانبي طول ما احنا مع بعض هنعدي كل مشاكل الدنيا دي كلها و بعدين الحمد لله ان ربنا اخترني لكل الابتلاءات دي عشان يكفر عن ذنوبي في الدنيا الحمد لله اروحله و انا نضيفه احسن
فردوس بحنان 
ربنا يبارك فيكي يحبيبتى و يعوضك بالخير كله و تعيشي حياتك كلها في سعاده
حياة بتنهيده 
يا رب يا ماما يلا بقى انتي عارفه اني مش بطيق المستشفى
فردوس ببأبتسامه 
اومال عايزه تبقي دكتوره ازاي
حياة بمرح 
اما يجي وقتها بقى نبقى نشوف و بعدين دخول المستشفى و انتي دكتورة يختلف جدا عن و انتي مريضه
فردوس 
معاكي حق ربنا ما يرجعنا ليها تاني
رجعوا البيت و اتفاجئوا بشنط هدومهم قدام بوابه العماره الخارجيه 
بصيت حياة و فردوس باستغراب 
خرجت ناديه و معاها كريم و روان 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ناديه بشړ و حده 
مبقاش ليكوا عيش معانا في البيت دا
حياة پغضب 
انتي بتقولي ايه دا بيت ابويا
ناديه پغضب 
لا يحبيبتي دا بيت جوزي و هو بس اللي كان مدي لابوكي شقه فيه عشان اخوه بقى بس بعد اللي انتي عاملتيه مخلتيش اي قرابه ما بينا و دلوقتي خدي امك العاجزه دي و اطلعوا برا بيتي
فردوس پغضب 
حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا ناديه ربنا على الظالم
ناديه پغضب 
ربنا على الظالم ! 
ليه هو احنا اللي ظلامنكي هو انا اللي كنت اقتلت حفيدك و هو لسه مجاش الدنيا و شوفي عشان ربنا مبيرضاش بالظلم خلى بنتك بقيت ارض بور و قالها انا هحرمك من نعمه الامومه العمر كله و اللي احنا عاملنه دا ما هو الا رد فعل بس لي اللي بنتك عاملته احمدي ربنا اننا اكتفنا بدا و مبلغناش عنها بتهمه قتل حفيدي
حياة پغضب مفرط 
قولتلكوا مموتهوش 
انا هقتل ابني ليه الحركات دي بتاعتك انتي و مرات ابنك
روان بصتلها و اتكلمت پغضب 
حياااة الزمي
حياة بمقاطعة و حده 
انتي تخرسي خالص اوعي تفكري انها خلصت على كدا لا يحبيبتى دا فيه اللي فوق اللي اكبر مني و منك و من الكل هو اللي هياخد حقي منكم واحد واحد و بكره افكرك بس متبقيش وقتها تيجي تقوليلي سامحني لاني عمري ما هسامحك 
كملت و هي بتبص لناديه 
متفكريش انك لما تطرديني انا و امي
يبقى انتي كدا بتلوي دراعي لا يا مرات عمي ارض الله واسعه يلا يا ماما
مسكت الكرسي المتحرك بتاع فردوس و كانت لسه هتحركه و هي بتجر الشنط بتاعتهم و بتحاول تكون اقوى عشان امها
وقفتها ناديه و هي بتتكلم پحده 
استني
وقفت حياة و بصتلها 
بصيت ناديه لكريم اللي بص لحياة و خد نفس عميق
كريم بهدوء 
انتي طالق يحياة 
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات