الفصل الرابع عشر... أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز..
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
هروح
كملت و هي بتروح تعقد على الكنبه بكل ايريحايه
انا هعقد معاك هنا لحد اما تخلص الشغل بقى و نصيحه مني بجد انا زيي مراتك يعني و خاېفه على مصلحتك بلاش موضوع السكرتيره دي هات سكرتير احسن انا خاېفه عليك من الفتنه
كملت بتوهان فيه و انت زيي القمر كدا
بصلها و رفع حاجبه بعد ما فهم انها بتغير
راح قعد جانبها و مسك ايديها و اتكلم بحب
غيرانه
مش عايزاها تبقى موجوده
هزيت راسها بخجل مفرط كمل بحنان من انهارده هجيب راجل مكانها و لا تزعلي نفسك
حياة بفرحه قول و الله
ريان بفرحه لفرحتها و الله
قامت بسرعه و مسكت ايديه بفرحه حيث كدا بقى انا لازم اديك مكافأه جامده جدا يلا تعال هروح اعزمك على. ايس كريم من عند عمو اللي تحت
حياة و هي بتتصنع الحزن ماشي انا عارفه انك اكيد مشغول انا اسفه
ريان قام بسرعه و شبك ايديها في ايديه و اتكلم بحنان
طب يلا بسرعه نلحق عمو اللي تحت قبل ما يمشي
بصتله بفرحه و نزلوا مع بعض تحت نظرات الاستغراب من كل الموجودين في الشركه لتصرفات ريان اللي كانوا مصډومين منها
كانت لسه الحراسه هتمشي وراه
اتكلمت حياة برقه من غير حراسه
فضلوا يلفوا لحد نص الليل و مش حاسين بالوقت اللي بيمر
و لان ريان مكنش معاه عربيه حياة طلبت منه يركبوا تاكسي و ميبعتش حد يجيب عربيه
حياة بسرعه بس هنا يعمو شكرا
حياة بترجي هنتمشهم مع بعض الجو حلو اوي و هم مش كتير يلا بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان بيأس من تصرفاتها الطفوليه حاضر
نزلوا من التاكسي و فضلوا ماشيين و ريان ماسك ايد حياة بتملك و مبسوط لانه معاها و طول الوقت بيبصلها و هو تايه في ملامحها و حركتها
يا ترى هيحصله ايه !!
اتأخرت لنفس السبب بتعب كتير عشانكوا اهو و بحاول اكبر البارت على اد ما اقدر عايزين تفاااعل جامد شجعوني عشان اكتب اللي جاي و متأخرش عليكوا ..