حور الجزء الاول بقلم الكسندر عزيز
كده
انتي
انا هعمل كل حاجة بتحبها...
تنهد بنفاذ صبر
حور في حاجة تانية عايزاها
انت زهقت
لا.. انتي بتلعبي واحنا بره البيت.. وهنا في كاميرات
خلاص مش عايزة حاجة تاني
الو... ايوة يا ابني.. هات عربيتي والحرس.. علي مول صفوت العادلي...
الحرس جايين... وهنمشي.. وفي البيت اتحملي كل الي عملتيه
نظرت له ببراءة وعيون متسعة
انا ماعملتش حاجة
سكتت حور تري عينيه واصراره بها... وشغفه الذي يحيل عينيه للونها الغامق
متمدد علي السرير...
هنروح للدكتور بكرة
اممم
لازم نطمن.. واعرف هقرب ولا هبعد لامتى.. علي قد فرحي بحملك.. علي اد قهرتي
رفعت عينيها له
خلاص هقول للدكتورة تخف عليك شوية...
دي پتكره صنف الرجالة وبتطلعه عليا
حرام عليك دي حلوة خالص
تسكتي يا بنت انتي.. اقولك انا هجيب بنتي تنام في النص.. حائط عازل.. علشان انتي بتعملي حاجات غريبة وانتي حامل
ههههههههه
ابتعد خارجا من الغرفة يتمتم بكلمات ڠضب منها.. فهي تحب احتراقه من اجلها
دخل غرفة جين.. وجدها تنام محتضنة دبدوبها التي لا تقربه الا وقت النوم.. بطلة ملائكية... تنافي هيأتها وهي مستيقظة.. اقترب جبينها... ومن ثم حملها... كدبدوبها.. مهمهمة بنعاس
نامي يا روح بابي
توجه بها الي غرفته... وارقدها في المنتصف وناموا ثلاثتهم بحب...
دلف الحرس حاملين العديد من الحقائب... دخلت مسرعة ساحبة تلك الحقيبة التي تحتوي علي بدلة الرقص... صاعدة بسرعة.. ومغلقة الباب خلفها
ضحك عليها... وجلس ينتظر تلك التي تغيرت... فجأة.. في الليفينج.. لكنه احب تلك الحالة.. ارادها تخرج من حزنها..
رفع عينيه..
صعق مما رأي.. الفتنة المتنقلة
تلك البدلة النبيتية.. التي تتخللها الخيوط السوداء... بأكمام طويلة لكنها شفافة... تتخللها فتحات تنتهي بعقد تظهر جمال كتفيها.. وهما متهدلين
وشعرها التي اطلقت له العنان...
كتلة ڼارية وقد احرقته بالتأكيد.. لم يستطع الوقوف... فلطالما اغرته.. لكن هذه المرة ان اقترب سوف يجعل صرخاتها تشق القصر.. ولن يهدأ بعد
حلو
همس بصوت متحشرج.. اوووييي
امسكت هاتفه الذي بجانبه وجاءت بأغنية الف ليلية وليلة...
واقتربت من اذنه هامسة بنبرة جعلته ېحترق اكثر
هعمل الي اتعلمته بالظبط
همس بشغف. وعينيه تخبرها بمدى لها
.. ابهريني
ابتلعت لعابها.. ووقفت تتمايل ويديها... وقد
سلبته عقله... لقد كانت محترفة وبشدة.. فبالتأكيد شاهدت هذه الفيديوهات كثيرا
انتهت الاغنية.. وقفت تلهث بشدة
تنطر لعيناه التي تنبض حبا وشغفا بها
هدأت انفاسها وهو مازال مكانه
همست
حبيبي
لو فضلتي واقفة مكانك... انا مش هعرف اسيطر اكتر من كده
همس بصوت متحشرج
بعد وقت ان طال او قصر بالارواح العاشقة لا تشعر بهذا الوقت
وهي تسند رأسها علي صدره
بحبك همسها وهو جبينها
قطعتها ليه همست متسائلة
هجيب غيرها...
شفت فيديوهات. لناس مابتخلفش.. واجوازتهم اتجوزوا عليهم او طلقوهم..
مابيحبوهمش
همس بكلمة واحدة وهو يرفع وجهها.. ينظر داخل سمائها
اوعي تعمل حاجة منهم.. ھموت صدقني.. وقتها
نظرته كانت اكبر عقاپ لها
حور.. يا قلب وروح سيف... كنتي هتعملي ايه لو انا الي مابخلفش.. كنتي هتبعدي
عمري
طب ليه بتفكري اني ممكن اعمل كده
عمري مافكرت... بس همحي الحزن.. ومش هفكر في الخلفة تاني... وهنعيش انا وانت... وانا بنتك صح
صح
يا قلب سيف.. صح
حور
امم
بحبك وبس.. همسها بكل شغف وحب حمله لها
بحبك
لعل يهدأ...
الي بيحب واحدة... وباعها علشان مابتخلفش دا مش بيحبها.. مش هقول مش راجل...بس دا ظلم.. الست مش بس اداه للخلفة والمتعة... دي حياة في حد ذاتها ربنا بيرزق.. بمال.. يا بنون.. يا الاتنين... ارضى بنصيبك.. لأن ربنا مقسمها.. والاهل الي بيساعدوا ابنهم علشان يتجوز غير مراته ويخلف... لو فكروا ان بنتهم ممكن تكون في نفس الموقف
او لو ابنهم هو الي مابيخلفش عمرهم ماكانوا هيطلبوا يطلقها... دول هيضغطوا عليها تفضل معاه ويحسسوها لوفكرت بس في امومتها... مش تبعد.. انها بترتكب اكبر ذنب
يلا بقي يا استاذ مالك
انا هتأخر سوية
دا ليه
كده
كده... مرام خدي ابن اخوكي في سكتك.. ابن المچنونة
وذهب حتى لا يتأخر علي عمله
خرجت مرام ذاهبة للمشفى فاليوم تدريبها
يلا يا مالك هنتأخر كده
حاضر.. هروح الاقي حور لسه ماجتس
تصدق.. هخليهم ميودوهاش ام سنتين الي مجنناك دي
وانا هزعل هزعل ومس هكلمك تاني
وانا ماقدرش علي زعلك.. ممكن نمشي
يلا
سارت خلفه تنظر لروبا الضاحكة
حور.. يلا قلب مامي
مامي
حملتها تضحكها فهي جميلة صغيرة.. اضطروا لمشاغلهم ان تذهب للحضانة فهي لاتستطيع ترك المشفى... ويحيى لا يستطيع ترك عمله
مالك زعلتي ليه
صغيرة علي الحضانة
قبل جبينها وحمل ابنته التي تريده
ماتخافيش حبيب القلب استاذ مالك مابيسبهاش
ههه.. بنتك بتحب وهي عندها سنتين...
تصدق كنت متفقة مع حور ان اجوز بنتي لابنها. بس..
نصيبها يا روحي... وبلاش تضغطوا عليها بالكلام.. او بنظراتكوا هي پتتوجع
عمري ما بقصد اوجعها
ليه العياط بس
خلاص اه مافيش عياط
ايوة كده.. مين هيوصل الهانم حور
حول
يا اخواتي علي الي عارفة اسمها
مالك يا منى مانمتيش من الليل
مافيش يا رأفت
فاكراني عيل.. مالك بس
نفسي اشيل ابنه علي ايدي
فهم مقصدها
اخرجها من
الحمدلله شلنا ولاد حاتم.. عايزة ايه تاني كفاية فرحته بحور وبس
لا يا رأفت.. هو بيحبها اه.. بس لازم يخلف
وانتي عايزاه يعمل ايه مثلا
وقفت تعطيه ظهرها
يتجوز.. مش حرام.. يتجوز ويخلف... حور بتحبه واكيد هتتمنى سعادته
هو سعيد معاها.. واوعي يا منى تكلميها في الموضوع ده
وتركها غادر الغرفة
جلست علي الفراش
لا.. لازم يخلف.. حد من صلبه ويشيل اسمه
الفصل 40
استيقظ وجد نفسه نائما علي اريكة الليفينج... ... ازال شعرها الذي يحجب وجهها.. نظر لبقايا تلك البدلة.. وابتسم متذكرا تفاصيل ليلتهم السابقة... شغفهم...
جلس واجلسها في وهي نائمة يغطي فقط تيشيرته الذي كان يرتديه امس
همس
حور.. حبيبي...
خرجت منها همهمات بسيطة
اممم
قومي يا روحي
عايزة.. انام
قالت وهي ټدفن نفسها في اكثر
حملها وصعد للغرفة... ارقدها علي السرير وغطاها... ودخل ليأخذ حمامه ويذهب للشركة فلديه عمل مهم
خرج من الحمام.. وجدها كما هي.. اقترب وقبل جبينها وارتدي ملابسه وذهب لشركته
دخل المكتب وجد حاتم ويحيى في انتظاره
ايه التأخير ده
شركتي واتأخر زي ما انا عايز
هي حور زعلانة من كلام امبارح ولا ايه
لا مش زعلانة يا حاتم
طب اتأخرت ليه
وانت مالك يا يحيى
بقى كده
مش وراك شغل منك ليه.. روحوا يلا لحاد ميعاد الاجتماع...
براحتك.. يا مقضيها
دي اختك يا اهبل
طب ما انت اخوية برضه
امشي منك ليه
استيقظت... بكسل... وجدت نفسها علي السرير وهو ليس بجانبها...
دخلت لتأخذ حماما دافئا تستعيد به نشاطها تكمل ما خططت له من امس
خرجت.. وصورت نفسها...
وبعثت له بالصورة.. واول مرة تفعلها..
جالس على مكتبه.. دخلت السكرتيرة تخيره انه حان ميعاد الاجتماع.. حتي سمع صوت هاتفه ينبئ عن وصول رسالة
فتحه..
روحي انتي.. وعشر دقايق وجي
جلس يفتح رسالتها.. وجد هذه الصورة
اتسعت ابتسامته
ثم اتصل بها.. وردت سريعا
حبيبي
يعني بعد الصورة دي اعمل ايه انا
تحبني
من كتر حبك
بعيد الشړ عليك
سيف
اممم
دي اخر مرة هتشوفني كده
مش فاهم
مش عايزة اروح التشيك آب انهردا.. عايزة اروح الكوافير
جلس علي كرسيه
امممم ناوية انتي تغيري كل حاجة
اه.. ممكن اروح.. وهاخد الحرس
روحي يا عمر سيف مع ان انتي قمر كده.. بس اعملي الي انتي عايزاه
بحبك... هتخلص امتى
امم معايا اجتماع ممكن بطول لتلات ساعات
طيب.. انا هلبس وهنزل
خدي بالك من حبيبتي
حاضر
سلام يا قلب سيف
دخلت مرام لاول مرة مستشفى سيف... والتي ستتدرب بها..
وصلت لحجرة التدريب.. حتى دخل الطبيب
معاكوا دكتور رامي العشري.. دكتور أورام.. انا المسئول عن
تدريبكم... اهم حاجة عندي النظام والالتزام بالمواعيد.. اي حد عنده استفسار يتفضل
لم يسأل احد
تمام.. ماحدش سأل.. يبقى اتكلم انا... انتوا 20واحد هتتقسموا تبعا للكمبيوتر علي 10دكاترة انا ومن زمايلي.. مش
معني كده اني مشرف بس علي 2الي معايا.. لا انا مشرف علي الكل
ودلوقتي هنعرف انتو مع مين
جاءت الممرضة بالورق اعطت لكل طبيب ورقة بها اسمين
قال رامي
الي معايا.. مرام ذكري... واحمد النويري
مالك يا ماما
ماليش يا جوي
مالكيش ازاي بس.. انتي متغيرة انهردا اوي
تعبانة بس شوية
الف سلامة.. تحبي نروح لدكتور
خلاص بقى يا جوي.. انا كويسة
تراجعت جوي من حدة وانفعال صوت منى
اا انا مااقصدش ادايق حضرتك.. بعد اذنك
تركتها جوي وصعدت
قالت منى بانزعاج
يووه.. هي كانت ناقصة كمان
دخلت لغرفتها تبكي فلأول مرة منذ جاءت تنفعل عليها هكذا.. وهي لم تخطئ
مسحت دموعها بسرعة وهي تشعر ببابها يفتح وتدخل
مامي... انا عايزة ايسكليم
حاضر يا روح مامي
مامي انتي ايه بټعيطي
لا يا حبيبتي.. انا مش بعيط.. عيني وجعتني بس
مامي الي بيكدب لبنا بيزعل منه
ابنتها واجهشت بالبكاء فلأول مرة تشعر بيتمها.. فكانت تشعر معهم بأنهم والديها... لكن الان شعرت بالحزن..
ربتت الصغيرة علي ظهر والدتها كما تفعل معها وهي تبكي
هشش خلاص يا مامي
مسحت دموعها... وقبلت يد ابنتها
خلاص يا قلب مامي.. بس بطني بتوجعني شوية علشان اكلت ايسكريم كتير
وضعت يدها علي بطن والدتها شاهقة
والنونو.. وديتيه فين.. اكيد بيبكي جوا
ابتسمت... هو لسه صغير يا جين... بتحبي النونو يا جين
اوي.. بس ماتحبهوش اكتل مني زي حول وسيف
ممكن ما تقوليش لحور وسيف علي النونو تاني احسن يجيبوه ويحبوه اكتر
لا لا.. خلاص حلمت
تلك الطفلة.. التي اخرجتها من حزنها
خرجت حور من الكوافير نظر لها الحرس وسرعان ما نزلت اعينهم...
ركبت السيارة
ممكن توصلني للشركة عند سيف
امرك يا هانم
وسارت السيارة وخلفها سيارة الحرس...
حتى وصلت الشركة
فتح لها الحرس الباب.. وصعد معها احدهم حتى مكتب سيف
وجدت السكرتيرة
قامت مسرعة
اهلا يا مدام حور
ازيك
انا الحمدلله.. تحبي ادخل لسيف بيه الاجتماع...
لا لا... انا هستناه في المكتب..
تمام يا فندم.. اجيب لحضرتك حاجة تشربيها
لا شكرا
ودخلت تنتظره
انتهى الاجتماع
يا ربي الحمدلله خلص
اجمد يا حاتم
اجمد ايه بس يا يحيى... انت رايح فين يا سيف..
رايح المكتب هظبط شوية حاجات وامشي
ههه اختي مسيطرة
امشي يا ابن...
ايه.. انت كده بټشتم مراتك
تركه وذهب ناحية مكتبه
سيف باشا.. حور هانم مستنية حضرتك في المكتب
تركها مسرعا ليدخل المكتب
ما ان دخل حتى اصطدمت عيناه.. تلك الحورية صبغت شعرها.. اصبح الان اشقرا... كان يحب شعرها الڼاري كثيرا... لكن الان يحبه ايضا اكثر..
تجلس علي كرسيه تنتظره
كانت تعبث فيما على مكتبه حتي فتح الباب فكانت هذه نظرتها
قامت من مجلسها تجاهه وهو يقترب منها
يشتم عبيرها.
اخرجها من ممسكا بخصلة من شعرها
برغم اني كنت شعرك وانا معاكي كنت بحس انه حوالينا.. زي شغفنا... بس الاشقر عليكي احلي مليون مرة
وجنته
بجد عجبك...
عجبني .. بس ليه قصيتيه
ماقصتش كتير هم حبه بس
هههههه ماشي بس انتي حلوة في كل حاجة يا قلب سيف
ايه رأيك في المفاجأة الحلوة..
احلي حاجة بتحصل في حياتي اني اشوفك يا حور
جلس
همس لها
ماتفكريش انك هربتي.. بكرة هتروحي المستشفى
علشان خاطري
ابدا يا قلب سيف.. دا لازم
اووف
قبل انفها
عليكي انتي
ايه ده لسه مامشيتيش
سيف باشا لسه جوا معاه حور هانم
حور جوا
وفتح الباب بدون طرقه مسرعا للداخل..
هي جالسة في
انتفضوا علي الباب الذي فتح فجأة
حور حبيبتي انتي هنا من امتى
كانت