الإثنين 25 نوفمبر 2024

حور الجزء الاول بقلم الكسندر عزيز

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

وداخلا يعرف انه سيجد جوي جالسة في البهو بعد استسلامها من الجري ورائها
بنتك عايزة نغيرها ونجيبها ولد
تعالي يا جين علشان خاطر مامي.. تعالي نلبس الفستان... حور هتبقي لبسة فستان جميل
انا جين مش حور
قامت متجهة ناحيته وهو حاملها پغضب.. ابتعد خطوة وخبأت الصغيرة وجهها في 
مش دي بنتك.. لبسها بقي الي هي عيزاه.. وانا طالعة البس
وتركتهم
خرجت من 
مشيت
دلوقتي مشيت يا غلباوية... تعالي نطلع ونشوف هلبسك ايه
انا عالفة
بعد ان البسها ما اصرت عليه... توجه لغرفتهم وجدها تصفف شعرها
وحشتيني
وانت كمان
سيبيها تلبس الي هي عيزاه.. لما تكبر اعملي انتي عيزاه
حبيبي دي بنت.. لازم تلبس فستان هي مش ولد
قبل وجنتها
سيبيها
طب خليها تعمل نشاطات بناتي بلاش الولادي الي بتعملها لها دي.. وبلاش الكورة
بنتي.. وعايزها معايا في كل حاجة بعملها
طب لو جبنا ولد هتعامله زيها.. وتخليها تعمل نشاطات بناتي
قبل انفها
يمكن اخليها تعمل شوية صغنتتين وبس
اه منك..
اقترب منها بشغف
تعالي انتي وحشاني..
حاتم احنا رايحين لحور اهدي
وبس
وبس
قلب بابي انتي
بابي
يلا علشان رايحين عند سيف وحور
تيف.. حول
ابتسم علي كلام ابنته حور...
قبل وجنتها يريد اكلها..
كفاية 
مامي
تعالي يا قلب مامي
كنت خنقت مامتها.. بس علي قلبها زي العسل
ابتسمت واكزته في صدره
الله مش الحقيقة
عمرك ما هتنسى
اقترب ضامهم الاثنتين في 
قبل جبينها..
عمري ما انسى احلى ليلة في عمري
سرح بخياله متذكرا ليلة فرحهم
ما ان دخلا فيلتهم جرت منه داخلة الغرفة واغلقتها
افتحي يا ريم
غير بسرعة واتوضى اكون غيرت
طب افتحي... الاول عايز اقولك حاجة
تؤ يلا بسرعة
اخد حماما وارتدي ملابسه فكانت قد جهزتها مسبقا.. وجدها تخرج مرتدية اسدالا فيروزيا
صلى بها...
قامت تزيل هذا الاسدال
خطفت انفاسه 
فكانت ترتدي لانجري اسود قصير جدا يبرز مفاتنها لدرجة الهلاك.. مع
شعرها الذي صبغته اشقرا واسمه الذي وشمته علي مقدمة صدرها والذي يراه للمرة الاولى
اقترب مسلوب الارادة
احاط بشغف
همس بصوت لاهث.. وهو يتلمس اسمه
مين عمله
همست
صاحبتي
اخفض رأسه ... اغمضت عينيها..
ابتعد يسير بأصابعه علي ملامحها
ليه ډخلتي وقفلتي الباب
علشان لو ماعملتش كده ماكناش هنصلي
قبل جبينها بشغف
عندك حق... بحبك
اقتربت منه 
عايزة انهردا. تعوضني عن عمري الي ماخلتش اي شاب او ولد يقربلي.. او افتح قلبي لحاد غيرك.. عايزاك تقرب لحاد ما اتخنق من شوقك... عايزة.
كان براقب عينيها وجرأتها.. لم يستطع التحمل بعد
قضوا ليلة مازالوا الي الان يشعرون بكل تفصيلة فيها.. فقد كانت على غير العادة.. رغم تحررها ارادت ان تخزن حبها له.. وهو كان شغوفا بها
افاق من سرحانه علي يد ابنته التي كانت ستضعها في عينه
امسك اصبعها 
مالك انتي بعيني.. ماعينك شبه الي علي اسمك.. من كتر ما امك بتحبها جابتك عينك شبهها
ضحكت الصغيرة
حول
ايوة حور روح يحيى
يلا يا مرام هنتأخر كده
حاضر يا ابيه
جلست علي سريرها تأخذ نفسها فاليوم ذاهبة الي بيت قلبها سيف تري حبه.. لا بل لحور.. تعرف ان شعورها خطأ.. لكن .. لا يوجد بيدها شئ...
فمرام عكس حور في كل شئ.. من ناحية جنانها.. وشعرها الثائر... وضحكها.. وعفويتها مع الجميع.. كل هذا يداري ۏجعا وحزنا يسكنها... علي قلب دق لشخص تعلم انه لن يكون لها
يلا بقى
حاضر يا مالك باشا
يوه.. عايز اروح اسوف حور
وله مش كانت معاك في الحضانة
وحستني
وحستك. تعالي يا روبا.. ابنك المفعوص... ابو لدغة وحشته حور
اقتربت محنضنه ابنها ذو الثلاثة اعوام
توحشه زي ما هو عايز
روح نادي على عمتو يلا
مقتربا.. وغي عينيه نظرة خبث
بتوزع مالك يا جو
اممم. انتي شايفة ايه
قاطع قبلتهم ككل مرة ذلك الصغير
ضيق عينيه
انتو بتعملوا ايه
ډافنة وجهها في صدره.. هامسة جاوب بقى
وانت مالك
وكزته
يلا.. يلا مش عايز تشوف
حور.. يلا
خرج مسرعا ناسيا كل شئ.. فسوف يري حبيبته الصغيرة.. وهو صغير ايضا
وصل الجميع الا والدي حور...
تناولا الطعام.. يجلسون جميعا في الجنينة تحت مظلة تحجب عنهم الشمس... وسط العاب كثيرة تشتريها حور لهم...
وسط جو من البهجة واللعب.. حتي اقتربت جين من حور
عمتو
انتبه الجميع لها... فها هي تتحدث باحترام.. وقليلا ما يحدث
حملتها واجلستها في .. وهي جالسة بجانب سيف
نعم يا قلب عمتو
هي لوربا عندها مالك... وليم عندها حول ومامي عندها انا اممم.. وضعت يدها علي انفها تفكر
ومامي قالت لنانا الصبح انها هتجيب بيبي تاني... ليه انتي ماعندكيش بيبي
صمت الجميع... وهي لم تعرف كيف ترد... ضغط سيف على كفها داعما
ثم حمل جين.. 
عمتو لو جابت بيبي.. هتحبه اكتر منك ومنكم كلكم.. ومش هتجيبلكم العاب ولا حتي تعملكوا حلويات ابدا
خلاص.. مش تجيبي بيبي يا عمتو
ابتسمت بوهن لها... ولكنها لم تستطع مداراة حزنها والدمعة التي ازالتها بسرعة.. فسيف شاهد كل شئ
قبلتها.. ونزلت تجري تلعب معهم
ادارت وجهها.. ورسمت ابتسامة علي وجهها لم تصل لعينيها ناحية جوي.. مبروك يا حاتم
مبروك يا حبيبتي
الله يبارك فيكي.. لسه عارفة الصبح وكنت هقول لحاتم الاول.. بس المفعوصة دي.. ماتزعليش منها.. هي
وازعل ليهربنا يتمم علي خير... احنا لازم نحتفل.. هدخل اعملك تورتة جنان.. ودخلت سريعا
اغمض سيف عينيه
مبروك يا حاتم.. مبروك يا جوي.. ولم ينتظر الرد.. ودخل ورائها
حور زعلانة اوي.. جين داست علي الچرح
سيف هيهديها... وخلاص عمرها ما هتقولها كده تاني.. سيف عرف يرد عليها
ادمعت عيناها علي صديقتها... 
لا.. ماتعيطيش.. انتي حامل.. دلوقتي.. وحسابنا في البيت علشان ما قولتيليش
والله كنت هعملك مفاجأة.. بس
خلاص بقى يا حاتم... مبروك يا عم... وحصل خير
الله يبارك فيك يا يحيى...
باركوا له
بينما مرام تنظر لهم شاردة في امساكه ليدها دعما لها... وحبه لها.. التي لن تحصل عليه ابدا
دخل خلفها المطبخ.. وجدها تخرج الترتة التي كانت امرت الخدم من قبل ان يضعوها في الثلاجة.. ارادت الاحتفال معهم بدون سبب.. لكن الان جاء سبب ومهم
دخل من الخلف.. شعر برجفتها.. وبكائها وشهقاتها
ادارها محتضنها
همست في .. باكية
انا.. انا مبسوطة لحاتم وجوي.. بس.. بس كان نفسي احمل.. وافاجأك زيهم.. كان نفسي...
اخرجها من ملتهما شفتاها.. ثم دموعها
وانا نفسي ما اشوفش دمعة واحدة في عينك ممكن
اماءت له ودموعها تسيل من عينيها
اهدي.. يا اما مش هنخرج لهم
انتظرت حتي هدأت.. وخرجن
من ابتسامة حزينة...
خلاص انا كويسة... هزين بس التورتة وناخدها بره
حاضر.. هعملها معاكي
اراد محو حزنها قليلا
همس بالقرب من اذنها
عارفة الوقفة زي ناقصها ايه
اممم ايه
انك تكوني لابسة التيشرت بتاعي واقطعهولك
ابتسمت داخلة في 
بحب البسهم فيهم ريحتك
قبل شعرها الحريري
وانا ذنبي ايه هدومي كلها بقيت غير صالحة للاستخدام
مم ماليش دعوة
قبل يدها
اعملي الي انتي عيزاه.. انشا الله تلبسبي هدومي كلها.. المهم اشوف عنيكي فرحانه
ايه رأيك نروح نقعد كام يوم عند بابا وماما
حاضر اظبط الشغل ونروح
بحبك
وانا بمۏت فيكي
كانت مرام داخلة بأمر من يحيى حتي تنادي عليهم.. لكنها سمعت كلامهم الاخير...
حزنت.. مسحت دمعة قد سالت ڠصبا عنها... وابتسمت حتي لا يلاحظ احد
واقتربت من باب المطبخ
حور
ابتعدت عن سيف
تعالي يا مرام
اقتربت منهم
عمو يحيى.. بيقولكوا يلا
حاضر يا حبيبتي
مالك يا مرام عينك مالها
رفعت يدها لعينيها
مم مالهمش.. دا بس من السهر... والمذاكرة
ربنا يوفقك يا حبيبتي
طيب انا هخرج..
نظرت لسيف
جميلة مرام اوي
انتي اجمل
دايما بشوف حزن في عنيها.. وهي لسه صغيرة علي كده
فكري في نفسك وبس...
وهو يعلم تمام العلم سبب هذه النظرة... فمن خبرته.. وسفره.. يعرف نظراتها له... يعرف انها تحبه.. بل وصلت لمرحلة .. لذا لايحتك بها ابدا
الفصل 39
انقضى اليوم وذهب الجميع
يلا بقى تعالي اليوم كان متعب
لأ تعالي نخرج
قام من السرير.. ووقف أمامها فلأول مرة تطلب منه الخروج
قال بابتسامة... ويده تحتضن وجنتيها
بجد عايزة تخرجي
ايوة.. عايزة اعيش حياتي معاك.. ومش هفكر في اي حاجة تزعلنا تاني.. انت كفاية عليا
بابتسامة واسعة
بحبك اوي
خرجت من بمشاكسة
انت مش هتخرجني
قبل جبينها
حبيبي يؤمر وانا انفذ
دخلت في حصنه
مش عارفة
طب يلا تعالي نلبس.. وانا هفسحك
حاضر بسرعة..
البسي بنطلون مش فستان
ماشي
ارتدوا ملابس كاجوال.. وكانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
احنا رايحين الجراج ليه.. مش العربية اه
امسك يدها..
تعالي بس مش هنركب عربية احنا
لم تنطق
لانها شاهدت ذلك الموتوسيكل...
جرت ناحيته
الله يا سيف دا حلو اوي.. بس انا اخاڤ اركب
تخافي وانتي معايا
عمري
طب يلا
ركب وركبت خلفه
امسكي فيا جامد يا روحي
حاضر
ما ان انطلق... حتي تشبثت به بشدة
ضحك عليها
فتح له الحرس باب القصر.. مبتسمين علي رب عملهم الشديد مع الكل الا مع زوجته
تحدث بصوت عالي
مبسوطة
وبصوت مماثل... ردت
اوي.. الهوى حلو... حساني طايرة
سيف
نعم
عايزة افرد ايديا واطير
وبحركة واحدة لفها... حتي اصبحت امامه... وجهه مقابل وجهها... وارجلها حول ...
شهقت من الخضة.. بشدة.. واوقف هو الموتوسيكل فقد وصل وجهته
حرام عليك خضتني
سلامتك من الخضة يا قلب سيف
خرجت من 
احنا فين
في اعلي مكان.. في المقطم
ايه ده
تعالي ننزل
هم فين الحرس
ماجوش.. انا وانتي وبس
انزلها ونزل
وقف علي تلك الصخرة وهي امامه .
بفعل الهواء
المقطم دا ياستي الحبيبة بييجوا يعملوا فيه حاجات وحشة
لفت له وعلي ملامحها الاستغراب
حاجات وحشة... يعني .. انت جايبني تعمل فيا حاجات وحشة زيهم
ضحك بصوت عالي علي براءتها مع ان جرءتها التي اكتسبتها معه فقط.. مازالت بريئة ليست من هذا العالم
وكزته في صدره
بتضحك علي ايه انت
قربها منه
حاجات وحشة يا روحي مش ... ثم اقترب من اذنها هامسا بيعملوا الي بنعمله كل يوم في البيت لما و
بس يا سيف
بس ايه وانتي في ... انا هعمل زيهم
خرجت من مسرعة...
اا انت... لا...
تعالي يا روحي.. تعالي
جلس علي الصخرة واجلسها في 
ليه يعملوا كده.. مش عندهم بيت
تؤ
يعني متجوزين ومش عندهم بيت ازاي
ماهم مش متجوزين
انا مش فاهمة يا سيف
يا روحي دول بيضحكوا علي بعض.. واحد بيوهم واحدة انه بيحبها.. وبيجيبها هنا وينام معاها.. وبس وبعد كده باي باي
شهقت
كده حرام وعيب
يا قلب سيف.. انتي فاكرة الدنيا كلها زيك... في حاجات وحشة كتير
خبيني... انا مش عايزة حاجة وحشه
بتملك
انا لو اطول اخبيكي في عنيا هعملها
احنا هنا ليه
زمان اصحابي كانو بيجيبوا بنات هنا ويسهروا... فأنا قلت لما احب هجيب حبيبتي هنا...
وجبتها
اقشعر من مداعبتها
جبتها.. وهي دلوقتي بتلعب 
زادت من مداعبتها... وقبلت وجنته
خليها تلعب مش هي مراته وحبيبته وبنته.. خليها تلعب
بشغف هامسا
هي دنيته مش بس حبيبته
بحبك يا سيف.. بحبك قوي..
همس بشغف
وسيف بېموت فيكي...
وقف وامسك يدها... وجاء ليركب الموتوسيكل
شدت يده
ايه
سيف معاك فلوس
معايا يا حبيبتي
كام
اول مرة تسألي.. بس كتير
لأ دلوقتي معاك فلوس
اه يا روحي معايا الفيزة... ليه يا قلبي...
عايزة اتمشى انا وانت ونشتري حاجات
ابتسم 
يدها
اخيرا.. دا حسابك ما اخدتيش منه جنيه واحد لدلوقتي... فين فيزتك
انا مش جايبة حاجة خالص.. حتي تليفوني لأ
تعالى
وساروا لمدة طويلة حتي دخلوا مول ضخم
عايزة ايه بقى
اممم عايزة لبس كتييييير
حاضر نقي الي انتي عايزاه... بس ليه يا روحي اشمعنى دلوقتي
هرمي كل حاجة قديمة...زي ما هرمي حزني
كفها بحنو
تعالي يلا
صعدا الي دور الملابس الحريمي
اشترت كل شئ تتخيله وجاءت لقسم اللانجري
تعالى معايا
هه تعالي
سيف عايزة دي
ه
عايزة دي
هتعملي بيها ايه
هرقص
بكل براءة ردت
اتسعت عيناه.. وحمد ربه انه مول صديقه.. لا يوجد به احد الان .. فقد اتصل به وجعل الامن يفتحون له الابواب...
انتي اد كلامك
اممم.. انا شفت واحدة بترقص حلوة عليها... في الايباد.. وانت كنت عايزني ارقص قبل
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات