الفصل السابع عشر من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
دموعها و اتكلمت بتحدي
البنت اللي اسمها حياة دي لازم تبعد عن حياه ابني خالص مينفعش يربطك بيه اي حاجه لا حياة و لا غيره اتصرف وطلقها منه اعمل اي حاجه و الا انا اللي هعمل انا مش عايزة إذ يها عشان هي بنت اخوك بس لازم تبعد لازم تبعد عشان انا و انت و ابني نعيش
مجدي بهدوء
فريده ريان مستحيل يعرف اني انا اللي كنت معاكي في اليوم دا حتى لو عرف اني عم حياة مراته اهدي يحبيبتى و شيلي كل الاوهام دي من دماغك مفيش حاجه هتحصل محدش يعرف اللي حصل غير انا و انتي و ابراهيم الله يرحمه مين بقى اللي هيروح و يقوله ان مجدي الهواري
كلامه بدأ يطمنها و حاولت تهدى هزيت راسها بهدوء و هي بتحاول تتنفس و تطلع كل خۏفها
اتكلمت بتنهيده
ربنا يستر
اتكلم بهمس و هو بيد فن وشه في عنقها
وحشتني
فريده پحده و غيره
طبعاا روحت للست ناديه اول واحده تشوفها بعد ما رجعت مع اني مراتك زيي زيها
مجدي بحب و هو بيشيلها
بلاش تنكدي بقى مش كفايه مقعداني على اعصابي من ساعه ما كلمتني فكرت فيه مصېبه
بقلمي يارا عبدالعزيز
نزلت رندا و جابت اختبار حمل من الصيدليه و دخلت الحمام و عاملته فضلت منتظره دقايق و هي ببترقب الاختبار پخوف شديد
اڼصدمت بشده بمجرد ما ظهر قدامها خطين حمر واضحين جدا لط مت على وشها پخوف شديد و
يتبع...
صډمه مش كدا !!!!!!
اظن دلوقتي الكل عرف ريان بي كره امه ليه
اللي جاي في الروايه دما ر عايزين تفااااعل قوي اوي
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز