الجمعة 22 نوفمبر 2024

شاهين الحلقة 19

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفيلا انا كنت بس في الجنينة و ثريا هانم هي اللي طلبت مني إني أطلع.. عشان..... عشان فادي.
تلعثمت في آخر كلماتها ليطلق شاهين صوتا ساخرا من شفتيه قبل أن يعيد سؤالها مرة أخرى و بصره مازال مثبتا على تلك النقطة إمتى.... خرجتي... من الفيلا .
أعاد صيغة سؤاله مرة أخرى بنبرة بطيئة و قد حرص على الضغط بنطقه على كل كلمة لتسارع كاميليا بالإجابة من جديد و قد بدأت دموعها بالهطول دون وعي منهامن الساعة عشرة....
إلتفت إليها أخيرا ليسير مقتربا منها حتى وصل أمامها لايفصلهما سوى بضع إنشات... لم يمنع نفسه من تأمل وجهها الجميل الذي يكاد يفقده صوابه كل مرة يراها فيها لكنه دائما يجبر نفسه على إرتداء قناع الجمود و تجاهل عواطفه حتى لا يعيد خطأه مرة أخرى...يريدها سجينة قدمها لا تطأ خارج باب الفيلا و لا ان تختلط بالعالم الخارجي...آلة تنفذ جميع أوامره و تعليماته دون نقاش او إعتراض...يريدها كلعبة بين يديه يسيرها كما يشاء و يعلم جميع تحركاتها حتي أنفاسها.. لا يريدها ان تتنفس بدون إذنه...يرغب في الاحتفاظ بها لوحده يتمتع بجمالها الفاتن و لايراها أحد سواه.
مد يده ليضع إبهامه تحت ذقنها و يرفع وجهها الذي أصبح أحمرا كحبة طماطم و هي تغمض عينيها بشدة تنتظر إحدى صفعاته..
إفتحي عينيكي..
فعلت ما أمرها به و فتحت زرقاوتيها المغرورقتين بالدموع لتزداد فتنتها مما جعل شاهين يتمالك نفسه بصعوبة أمامها...ليردف بجمود مصطنعيعني من الساعة عشرة للساعة أربعة و إنت برا الفيلا...
أخذ نفسا عميقا قبل أن يفاجأها بصڤعة قوية أردتها أرضا لتبكي المسكينة بصمت موقنة ببدأ رحلة جديدة من رحلات عڈابها...
رفعت رأسها إليه لتجده يجلس بأريحية على الاريكة الجلدية ذات اللون الاسود القاتم و التي لا تختلف على بقية أثاث الغرفة... أشار لها بيده حتى تقترب منه لتتوجه إليه بصمت و تجلس على ركبتيها تحت قدميه وضع يده الضخمة على رأسها ليتحسس شعرها الحريري برقة قبل أن يهمس لها و هو يتصنع التفكير 10...11....12....1..2...3...4و نصف يعني ست ساعات و نص و انت برا الفيلا و بالفستان القصير داه ...
ظلت صامتة ليكمل بنفس النبرة أنا النهاردة الصبح قبل ما أمشي مش نبهت عليكي متخرجيش برا لأي سبب.... حصل و إلا لا....
سألها بنبرة حادة و هو يقبض علي شعرها بقوة لتصرخ كاميليا پذعر مجيبة حصل.... بس ثريا هانم.....
قاطع شاهين بصړاخ أعلى إخرسي... إخرسي انا عارفك كويس و فاهم حركاتك دي....انت عاوزة تتمردي و تبينيلي إنك تقدري تكسري كلامي بأي طريقة و بتستغلي غيابي عشان تعملي إلى إنت عايزاه...كلكم زي بعض شبه بعض نفس الوش البريئ المزيف.... بس و لايهمك انا حعرف إزاي أربيكي من جديد.
أمسكت كاميليا يده التي كانت تجذب شعرها پعنف لتبعدها بقوة و هي تصرخ پهستيريا حرام عليك... و الله حرام انا مليش ذنب.. إنت ليه بتعمل معايا كده...
وقفت من مكانها بسرعة لتهرب و هي لاترى أمامها سوي الباب لتحسب عدد الخطوات الفاص
تحركت پجنون لتضربه و ټقاومه بكل شراسة لكن دون جدوى فقد كانت اشبه بنملة صغيرة تقاتل اسدا
خارت قواها لتستسلم بين يديه و هي تبكي و تشهق دون توقفهمست بخفوت من بين شهقاتهاأرجوك انا تعبت....... معادش ليا طاقة عشان أتحمل.. سيبني أرجع بيتي و... حياتي القديمة ارجوك.
حاوط شاهين جسدها المنهك بذراع واحدة بينما إمتدت يده الأخرى ليزيح خصلات شعرها التي تبعثرت حول وجهه و و هو يهمس في أذنها بنبرة متملكةمفيش
خروج من هنا غير على قپرك .
ما إن سمعت كاميليا كلماته حتى إستجمعت بقية قوتها لتقول بصوت ضعيف بالكاد يسمعو انا عاوزة اموت... المۏت أرحملي من الچحيم اللي انت معيشني فيه .
يخبرهالو كنتي بتسمعي الكلام مكانش كل داه حصلك.....
شعرت كاميليا بملمس السرير الناعم تحتها لتقفز من مكانها ظنا منها جديد لتصرخ پجنون لا لا سيبني... انا مش عاوزة اقعد هنا...
بعد دقائق أمسكت يده لتبعدها پعنف بعد أن سئمت من حركاته المراوغة ليقبض على يدها و يسجنها داخل كفه و هو يسألها مقترحاعندك 
بصق كلماته بنبرة قاسېة قبل أن يقف من جانبها و يتوجه ليفتح باب الشرفة....

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات