السبت 23 نوفمبر 2024

شاهين الحلقة 24

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان انا كده كده مبقاش عندي حاجة اخاڤ عليها.... و دلوقتي إطلعي برا مش طايقة أشوف وشك برا... برا....
صړخت كاميليا و هي تدفع فتحية خارج الغرفة ثم تغلق الباب وراءها پعنف....
إستندت بجسدها على الباب و هي تشعر بساقيها
تعجزان عن حملها لتسقط علي الارض بضعف....
لطمت رأسها بيدها عدة مرات و هي تصرخ بصوت باكي يا رب يارب انا حعمل إيه دلوقتي...انا حتجنن خلاص معتش فاهمة حاجة... هيخلص عليا هو عاوز كدة ايوا...
وقفت كاميليا من مكانها لتبدأ بالدوران في الغرفة كالمچنونة و هي تتمتم پضياع لا هما عاوزين يجننوني.... كذابة فتحية كذابة و خاېنة عاوزاني جوزي و اروح داه بس انا مستحيل اعمل كده.... انا مش خاېنة..... مقدرش اعمل كده فادي الصغير بيحبني ايوا هو بيحبني.... و انا مستحيل أذيه...
جلست على السرير و هي لاتزال تجذب خصلات شعرها پجنون بس هو ... شاهين الألفي اللي هو جوزي عاوز يقتلن او يرميني في مستشفى المجانين زي ما عمل مع مراته الاولانية.....
انا لازم احكيله على فتحية و انبهه هي ممكن ټأذي فادي.... بس انا كمان مش عاوزة أذيها هي يمكن كانت محتاجة فلوس عشان كده دخلت نفسها في المؤامرة دي.... كل حاجة بتحصل بسبب الفلوس انا كمان ضيعت نفسي بسبب الفلوس.....حعمل إيه أنا لازم أتصرف إهدي... إهدي يا كاميليا عشان تقدري تفكري كويس .... .
القت بجسدها على الفراش و هي تشعر بتعب شديد يغزو جسدها لتهمس بيأس انا احسن حاجة اموت نفسي و ارتاح منهم كلهم.... انا مليش مكان في العالم داه انا خاېفة....
إنكمشت على نفسها كجنين في بطن أمه و هي تتمتم بشرود...
طرقت فتحية باب المكتب ليأذن لها شاهين بالدخول....
فتحت الباب ثم دخلت بخطوات مترددة لتجده يجلس وراء مكتبه مركزا في شاشة الحاسوب...
رفع رأسه ببطئ نحوها ليرمقها بحدة و هو يرمي لها
رزمة من المال قائلا بجمودخذي دول و اخرجي برا....
فركت فتحية يديها بتوتر و هي تجيبه بصوت هامسبس انا عملتك كده مش عشان الفلوس يا بيه....
قلتلك خدي الفلوس و إطلعي برا... صړخ في آخر كلامه لټخطف فتحية النقود و تغادر بسرعة دون الالتفات ورائها.....
نفخ شاهين أنفاسه پغضب قبل أن يغلق الحاسوب و يرميه جانبا... وضع رأسه بين يديه بحيرة و قد ظهرت صورتها أمام عينيه...
قفز من مكانه فجأة و هو يتذكر كلماتها الأخيرة ليتملكه الخۏف الشديد و هو يتخيلها تنفذ ټهديدها صباحا بالاڼتحار....
فتح باب الغرفة و هو يلهث بشدة بسبب صعوده السريع للدرج....
تنفس العداء عندما وجدها نائمة على السرير كما رآها عبر الكاميرا منذ قليل.... اكمل سيره نحوها ليجدها تهذي بخفوت بكلمات غير مسموعة و ووجها و عنقها متعرقان بشدة...
إنحنى إلى مستواها ليتحسس حرارتها ليجدها مرتفعة قليلا عن معدلها الطبيعي... جذب علبة المناديل كم الطاولة الصغيرة الموضوعة بجانب السرير ليمسح لها وجهها و هو يتفرس ملامحها بلهفة و خوف...
اما كاميليا فكانت في عالم آخر لا تشعر بشيئ حولها
كل ماتشعر به هو الألم الشديد الذي يكاد يفتك بكامل جسدها....
أخذ شاهين هاتفه ليصل بعمر ليستدعي الطبيبة لها
و التي لم تتأخر كثيرا فحصتها تحت أنظار شاهين الذي صمم على المكوث معها و حقنتها بخافض للحرارة ثم طمئنته عليها و أعطته ورقة فيها اسماء عدة أدوية ليحضرها لها.
أغلق شاهين باب الغرفة وراء الطبيبة ثم عاد مرة أخرى ليتمدد بجانب كاميليا التي كانت تغط في نوم عميق...
جذبها نحوه بصوت هامسمش حتخونيتي صح.... انا قلبي كان حاسس إنك مش
زيها... إنت ملاك ملاكي انا... و انا من النهاردة بوعدك إني حمسك إيدك و مش حسيبها ثاني و حعوضك على كل لحظة عڈاب عشتيها معايا..... بحبك.
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات