الفصل الحادي والعشرون من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
و كلكوا بتيجوا عليا و انا صغيره و استحملت كتير الم وت بالنسبالي اريح بس بس انا كنت هقابل ربنا ازاي يا رب سامحني لتاني مره بغلط بسبب ضعفي
اللهم اشكو اليك ضعف قوتي و قله حلتي يا رب ارحمني برحمتك
حس بضعف كبير و الم.. بانه السبب في كل اللي عاملته دلوقتي
اتكلم بحنان
و انا سامحتك على كل حاجه و مش هنفكر في اي حاجه حصلت زمان ماشي و هنعيش من جديد حياة جديدة خالص مفيهاش ۏجع و اللي حصل دلوقتي دا اياكي تكرريه تاني و الله يحياة لو حصل تاني انا عمري ما هسامحك طول عمري اهدي بقى
كمل و هو بيمسح دموعها ...خدها بحنان
... خدها التاني و اتكلم بمرح
و قاسې
فضل ... كل انش في وجهها و كتفها و يقول صفه سيئه فيه
ابتسمت بخجل مفرط
انت احسن راجل انا شوفته في حياتي انا بحبك اوي يا ريان و اسفه على اللي عاملته من شويه هقوم اتوضى و اصلي ركعتين توبه و اطلب من ربنا السماح و رجعالك
ريان بخبث
طب بقولك ايه لما تخلصي ابقي ارجعي البسي اللي انتي لابسه دي حلوه اوي
بصتله قبل ما تدخل الحمام و اتكلمت بخجل و توتر
انت قل يل الادب !!!!!
في الصباح
صحي ريان قبل حياة كانت نايمه في ...
فضل يمل س على وشها بحب
ريان بحنان و هو بيطلع وشها من صدره و بيملس على وشها بضهر انامله
يا صباح العسل
حياة بخجل صباح الخير يحبيبى هقوم انا بقى عشان عايزه احضرلك الفطار انهاردة بايدي و هنفطر في البلكونه ايه رأيك
ريان بابتسامه تمام اوي
بعدت عنه و خديت قميصه اللي مرمي على السرير و لبسته و جت تقوم قعدت على طرف السرير و حسيت ببعض الدوخه
قامت وقفت بارهاق و سندت على الحيطه بتعب
ريان قام بسرعه و ساندها پخوف شديد
مالك يحبيبتى حاسه بي ايه
حياة ببأبتسامه بعد ما شافت الخۏف في عينيه اتكلمت و هي بتهديه
ريان پخوف شديد
هرن على الدكتور دلوقتي يجي يطمننا
حياة بهدوء ريان و الله ما مستاهله اصلا الدوخه راحت اهي
ريان بتنهيده بجد طب اقعدي اقعدي و ارتاحي متحضريش حاجه هقولهم يطلعوا الفطار هنا استني هجبلك عصير و جاي
هزيت راسها بهدوء و هي حاسه بدوخه شديدة بس بتحاول تتماسك عشان متخوفهوش عليها اكتر
قعدت على السرير و هي بتسند بايديها على الكومود
لاقته خارج من مطبخ الجناح و بيجري عليها اداها على العصير و قعد على على الارض و اتكلم پخوف و دموع
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهدوء و هي بتقومه و بتقعده جانبها على السرير حطيت راسها على
انا كويسه خالص اهو متخافش اوي كدا!!!!
كريم رجع الشركه بعد ما فك الجبس و قعد على مكتبه
دخلت نرمين و اتكلمت بهدوء
حمد لله على سلامتك يفندم
كريم بخبث
تعالي يا نرمين عايزاك
راحت عنده باستغراب من نظراته و اتكلم و هو بيبصلها باعجاب و
تتجوزيني
يتبع....
طبت فوق دماغك يا ست روان ما قولنالك الخا ين هيفضل طول عمره خاېن
ابتدا العد التنازلي لتد مير روان احسبولها بقى من دلوقتي
و واحد من ريان بقى عشان مزعلش و
اجيب ناس تزعل
شكرا لكل كلامكم على الروايه و تفاعلكم بقرأ كل التعليقات بفرحه و حب تسلمولي يولاد خالتي
و عااايزين تفااااعل جامد بقى اللي جاي هيعجبكم