قصة جديدة بقلم محمد ابراهيم

على سريرها وراجعت كلامها ارتحت شوية.
اوضتي الحالية كانت اوضة امي وماحدش بيدخلها غيري من وقت ۏفاتها.
مسكت المخدة اللي ياما حطت راسها الطاهرة عليها وفضلت أملس عليها وانا بفتكر الكلام اللي حسام قالهولي 
واحشني اوي يا حبيبي .. بس انا بشوفك كل يوم وبطمن عليك من حسام حفيدي.. زي القمر يا واد.. شبهك يا صالح .. هنتقابل على خير يابني صدقني .. اوعى تزعل علشاني .. انت لو شوفت اللي انا فيه هتفرحلي اوي.. ماتوقفش حياتك .. كمل طريقك .. وخليك متأكد ان اللي بيكلمك دلوقتي مش حسام .. لا دي انا .. بس اوعى تبين ده قدامهم .. اشوف وشك على خير يا ضنايا .. يمكن مش هتسمعني تاني .. بس خليك متأكد ان اخبارك بتوصلني كل يوم .. اوعى تسيب طريق ربنا يا واد .. دي تذكرة دخولك للجنة .. اوعى تضيعها مهما كان .. اوعى .
الله يرحمك يا حبيبتي من اليوم ده وبالفعل بقيت شخص تاني بحاول أنفذ وصية امي الله يرحمها .
نصيحة مني لكل من فقد حد عزيز عليه خليك واثق من كل قلبك انه في مكان أحسن بإذن الله تعالى حاول بقدر الامكان تتعايش وتكمل حياتك لانه لو لسه موجود كان هيقولك نفس الكلام الحياة رحلة وكلنا ماشيين فيها.. كل اللي عليك انك تهيأ نفسك قبل ما تقابل وجه رب كريم ..ربنا يرحم مۏتانا وموتى المسلمين جميعا يارب .
تمت.
يمكن اول مرة اطلب كدا بالحاح شديد بس ارجوكم تفاعلوا مع القصة دي ووصلوها لاكبر عدد من اللايكات والكومنتات وياريت لو شير لان الفترة دي صعبة عليا جدا وكلامكم ووقفتكم جنبي هيفرق معايا كتير .