البارت السابع والعشرون من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
زعلان منه
بيعترف انها بتتصرف تصرفات همجيه من غير تفكير لكن مهما كان هي بنته و حبيبته اللي ميقدرش يقسى عليها و لا يزعلها في يوم بسببه
نزل بسرعه و فتح الاوضه لاقها فارده جسمه على السرير و مغمضه عينيها اللي كانت بتنزل منها الدموع و ملامحها باين عليها الحزن الشديد
حسيتها فتحت عينها و اتكلمت پغضب
ريان
ريانقها
قلبه
حياة بهمس و توتر
ريان ابعد
مرر ه و اتكلم بهمس
عايزيني ابعد!!!!!
لفتله و كانت لسه هتتكلم لكن اڼصدمت من الدموع اللي في عينيه اتكلم بندم و لسه الخۏف في قلبه
اسف و من قبل ما تتكلمي و تقولي اي حاجه عايزاك تسمعني انتي عارفه انا لما جيت و ملاقتكيش كنت عامل ازاي عارفه يعني ايه تفضلي لحد واحدة بعد نص الليل برا البيت معرفش انتي فين و لا ايه اللي حصلك انتي مهما حاولتي تستوعبي مش هتقدري تستوعبي انا كنت مړعوپ عليكي ازاي طب سيبك مني انا خاېف على ابنك اللي انتي
انا اسفه مش هتكرر تاني
اتكلم بحنان و هو يقبل رأسها
تعبانه
هزيت راسها بالنفي مع انها كانت تعبانه لكنها كانت مقدره خوفه عليها و كانت بتحاول تخليه يتخلص من خوفه
لاحظ شحوب وشها اتكلم بندم
انا اسف يحبيبتى
رايح فين !
اتكلم بهدوء و هو بيقوم من على السرير على عجل
هنزل اجبلك عصير و حاجه تاكليها بسرعه و جاي متنميش يحياة لازم تاكلي انتي باين عليكي تعبانه
طلع بعد عشر دقائق و معاه اكل و عصير قعد جانبها و بدأ يأكلها بحنان اتكلمت بغيره و هي بتاكل
اتكلم ببعض الجمود
عادي و ايه اللي فيها مفيش حد تحت الخدم كلهم ناموا
لاحظت جموده في الكلام اتكلمت بأسف
اممم انت لسه زعلان طب ما انا اعتذرت اعمل ايه تاني
بصلها بسخريه
فعلا ما كل الخۏف اللي جوايا و اللي انا عاشته راحوا فعلا باعتذارك
كمل پحده أنتي كنتي فين يحياة و ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي و ازاي برضوا تفضلي برا لحد دلوقتي
كنتي فين يحياة
حياة برقه كنت في المستشفى
اتحولت نظراته من الضعف للخوف الشديد
ليه كنتي في المستشفى بتعملي ايه اللي حصلك
غمضت عينيها بارهاق و مكنتش قادره تتكلم اتكلمت بهمس
انام انا كويسه و الله هحكيلك كل اللي حصل معايا بكره لما اصحى
اتنهد پخوف و مع ان الخۏف كان بينهش في قلبه بسبب اللي قالته الا انه محبش يزود عليها اكتر من كدا
رفع الغطاء من ناحيته و ضمھا ليه اكتر و فضل يملس على شعرها بحنان لحد اما نام هو كمان
في الصباح
صحي لاقها نايمه
فاق
اتكلمت بخجل
صباح الخير يحبيبى
ريان ببأبتسامه و