الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الحلقة 25 للكاتبة سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لسه عايشة يا يسر .. أكتر ست بكرهها في الدنيا طلعت لسه عايشة بعد ما كنت فاكر إني خلاص خلصت منها .. طلعت لسه بتحوم حواليا و حوالين مراتي و وصلت لجناحي و أذتني في أغلى بني آدمة عندي!!!
سكتت مقدرتش تتكلم و رغم إنها متعرفش حاجه عن علاقته بأمه لكن الۏجع اللي كان في صوته خلاها تسكت لقته بيقول ب صوت مرهق
يا عابد!!!! وصلوا لبيتي و أوضة نومي يا عابد!! ض اربين الحراس كلهم ب رص اص من مس دس كاتم للصوت يا عابد!!! تجيبلي طقم حراسة حالا و تجيلي!!! 
حست يسر إنه هيجراله حاجه من عصبيته و إنفعاله و عروقه النافرة منه فضل واقف بيمشي في كل الإتجاهات بيتأكد إن مافيش حد مستخبي لاحظ سلم واقع تحت البلكونة ف زمجر پعنف و مسكه ضربه في الأرض يسر خاڤت عليه أكتر ف همست بحزن

يا حبيبي!
فضل واقف بيجوب الجنينة يمين و شمال لحد ما وصلت عربية ورا التانية و نزل منها أحد عشر رجل بمثل طول زين الفارع تحدث معهم زين بإقتضاب و تحدث مع عابد بكلمات مقدرتش تسمعها دخلت من البلكونة و قعدت على السرير بتفكر في كلامه قبل ما ينزل و رغم إنها لسه مش قادر تنسى إتهامه ليها لكن هيئته الواهنة خلتها زعلانة عليه الباب إتفتح ف رفعت عينيها لقته هو دخل من غير ما يتكلم حرر أزرار قميصه و شاله من على جسمه رماه أرضا قعد على الكنبة مرجع راسه ل ورا مغمض عينيه إترسم الكزن في عينيها و قامت وقف قدامه و همست بتردد
إنت كويس
رفع راسه و بصلها للحظات فرد دراعه اليمين و هتف ب وهن
خديني في حضنك يا يسر!
لتأجج نيران صدره
يلا يا حبيبتي تعبتي النهاردة .. نامي و أنا عندب مشوار هخلصه و أرجع!!
هتفت بقلق و هي بتبصله
هتروح فين!!
هصفي حساب قديم!
قال بشرود نفت برأسها و حاوطت وشه بتقول برجاء
لاء يا زين خليك هنا .. خليك جنبي يا زين!!
والله ما هتأخر يا حبيبتي!!!
ماشي!
قالت و هي بتبصله بعيون بريئة إبتسم و سابها ومشي و أول ما لف ضهره ليها إختفت إبتسامته و حل محلها ملامح ټرعب اللي يشوفها!
إبعدوا عني!!! أنا .. أنا أمه يا ژبالة منك لي!! أنا أم زين باشا الحريري!!! 
هتفت ب صوت عالي و هي بتتجر من إتنين رجالة أجسامهم ضخمة ل جوا مخزن نائي في مكان بعيد دخل زين مبتسم حاطت كفيه في جيب بنطاله يقول بصوته الجهوري
و هي في أم بردو تحاول ټقتل إبنها يا ريا!!!!
إتصدمت ريا و وقفت تبصله من مجيئه المفاجيء إتوترت ملامحها لما رمى الكلام في وشها زي القنبلة ف إتلعثمت و هي بتقول
إنت إتجننت يا زين!! بتقول إيه ..
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات