الفصل ال33 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
حرقوا المصنع و دا كله عشان اوافق على اللي هم عايزينه بس مش محمود الهواري تربيه فردوس و حسين اللي يبيع بلده حتى لو كان التمن حياتي
ابتسم ريان باعجاب و عرف ليه حياة و فردوس بيحبوه اوي كدا
اتكلم محمود بلهفه انا عايز اشوف امي و حياة
ريان هنطلع ننام دلوقتي و انت تستريح و الصبح هنرجع مصر و هتشوفهم
في ظهر اليوم التالي
كانت حياة قاعدة على اعصابها عشان نتيجتها هتطلع انهاردة و نفسها ريان يكون موجود و هو اللي يجيبها
فاطمه بحنان هاتيها يلا يحياة
حياة بدموع لا يا تيتا انا هستنى ريان هيجبهلي انا مړعوبه اوي هو قالي انه جاي في الطريق زمانه جاي
حياة پبكاء و خوف شديد لا يا ماما ريان هو اللي هيجبهلي هو جاي دلوقتي اكيد انا مش عايزه اعرف جبت كام الا لما هو يجي هو اكيد مش هيسبني في موقف زي دا تعال بقى يا ريان و هاتهلي
و فجأة دخل ريان جريت عليه حياة و حضنته بفرحه و حب و اتكلمت بدموع
و حشتني
فردوس بهدوء كويس انك جيت مش راضيه تجيب النتيجه الا لما تيجي انت تجبهلها
ريان بصلها بفرحه و حب كبير و هو لسه واخدها في حضنه
انا جبتها خلاص يحبيبتي
بصتله پخوف شديد و مسكت فيه بقوه و اتكلمت بهمس
ابتسم بحب و بص وراه دخل محمود و اتكلم بفرحه كبيره
٩٩ في الميه يا دكتوره
يتبع
مفيش كدا دلع فصل هديه و كبير كمان و في عز ما انا مشغوله بس ميغلاش عليكم و على كلامكم و حبكم ليا
و مفاجأة جاااامده صح مينفعش ننهي اي فصل نهايه عاديه كدا لازم نهايه تليق بيريوره
عاااايزين تفاااعل جامد اللي جاي احلى تفاعل يليق بعوده محمود
باقي الرواية من هنا الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز