صب الشاي الجزء التاني
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الحلقة الثانية والأخيرة
صب شاي ساخن في الحمام وشوفوا اية اللي حصل فية الحلقة الثانية والأخيرة...
أسبوعين والدنيا في البيت ماشيه طبيعيه جدا. مفيش أي مشاكل لحد ما عدى شهر بالظبط من يوم حفلة تخرج الأخ الكبير. هنا بقى الأهل لاحظوا حاجة غريبة بتحصل لابنهم أسامة إيه بقى الحاجة الغريبة إللي كانت بتحصل له تخيلوا كده إن أسامة يبقى قاعد في حاله ولوحده كده فجأة. ومن غير أي سبب يقعد ېصرخ ويشتم ويقول أنتوا السبب أنتم عايزين ټموتوني أنا ھموت بسببكم. أنتوا اللي عملتوا فيا كدهيفضل كده يسرخ ويشتم لوحدة ومع نفسوا سواء كان قاعد مع أهله أو قاعد لوحدة في أوضته ولو حد من أهله شافه في الحالة دي وحاول إنه يكلمه كل إللي كان بيعمله أسامة إنه مش بيتكلم ويبص للشخص اللي بيكلمه ويبتسم وبس على كده متعرفش إذا كان بيهزر مع إللي حواليه ولا بيستهبل والأهل لاحظو الموضوع ده عليه لكنهم مكنوش مهتمين أوي. كانو بيفتكروه هزار بايخ منه يقول لك بقى عيل صغير بيهزر وبيعمل حركات لكن كل مدى حالة أسامة كانت بتتطور وتسوق أكتر من اليوم إللي قبله. وعدا شهر وإتنين وتلاتة والحالات عمالة تزيد وتتكرر معاه أكتر لحد ما عدى تلت شهور والموضوع مع أسامة معدش بقى صړيخ وشتيمة وبس ده وصل إنه بقى يؤذي نفسه وصل للمرحلة دي الخبر بدء ينتشر في المنطقة اللي هم ساكنين فيها. والموضوع ما وصلش لكده وبس بعد مرور تلات شهور بدأ أسامة ينزل حافي في الشارع ويجري وېصرخ ويلطم على وشه ويقعد على الأرض ويشتم وكل المنطقة إللي ساكن فيها اتفرجت عليه. وانتشر الخبر بين الجيران.
ابنكم راح للمكان الفلاني يقولوا لأ طب ابنكم كال كذا شرب كذا لبس كذا يقولو لأ ما عملش ولا حاجة من الحاجات دي فالشخص المختص بعلاج الأمور دي طلب من الأب إن يجيبله ابنه لحد عنده كل يوم عشان يعمله جلسات