الجمعة 22 نوفمبر 2024

صب الشاي الجزء التاني

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

علاج بالقرآن وقال الأب لو الجلسات دي مجابتش أي نتيجة مع ابنك فهي مش هتضره يعني الولد أسامة مش هيتأذي منها لو ما استفدش منها ففضل والد أسامة ياخده كل يوم عند الشخص المختص ده والشخص ده كل شوية يطلب من أبوه حاجات يجيبها وحاجات يعملها. والولد أوقات حالته تتحسن. وأوقات تانية تيجي له الحالة إللي كانت بتجي له يعني مش مستقر على حاجة معينة وأهله مش عارفين يلاقوا له علاج عند أي حد وفضلت حالة أسامة لحد كده لحد ما وصل للشهر السادس ست شهور عدوا وهو مش مرتاح فيها في حياته ست شهور عمال يبكي ويشتم وېصرخ ويلطم على وجهه ويجيب حاجات حادةي ويجرح بها نفسه ويجري برا البيت حافي ويغيب عن البيت باليوم وليومين وأهله يفتكروا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اتخطف أو تاه وحتى الأهل جربوا يعرضوه على أخصائيين نفسيين لكن للأسف مفيش فايدة. محدش لاقى ليه أي علاج ولا حد عارف إيه سبب الحالة إللي هو فيها وأهله خلاص يقسوا من حالته وقالوا إن العلاج الوحيد هو عند ربنا وزي ما قلت لكم أسامة فضل على الحالة دي ست شهور وكل مدى حالته عمالة بتزداد سوء لحد ما أسامة عمل حاجة خطېرة جدا في نفسه وكانت الحاجة دي صدمة كبيرة جدا على عيلته وإللي حصل إنه في يوم دخل المطبخ الساغة أربعة
الفجر وكان بيحضر أكلة خفيفة عشان ياكلها. الله أعلم. كان بيسلوق بيض ولا بيحمر شوية بطاطس ولا بيعملوا كيس إندومي المهم أهله شافوه في المطبخ وهو عمال بيحضر الأكل وهو واقف في المطبخ عادي وبتصرف عادي جدا كأنه بني آدم طبيعي كأنه رجع طبيعي تاني زي ما كان ولما أهله شافوه كده اتطمنوا وقالوا يمكن ربنا استجاب لدعاهم والولد خف والحمد لله وبعد كده سابوه يكمل بقية أكله في المطبخ ورجعوا للغرف يناموا وهم مطمنين. وهنا بقى كانت بداية الکاړثة الولد جاب حله كبيرة ومالها ميه وحطها على البوتاجاز وسابها لحد ما تغلي وبعد ما الميه غليت في الحلة راح شايل الحلة دي من على البوتاجاز ودخل بيها يعني الطبيعي إللي الواحد لما بيتلسع من الڼار أو من أي حاجة سخنة بيبعد جسمه عنها إنما ده متحركش من مكانه خالص. ماسك الحلة فوق دماغه وعمال يدلق الميه المغلية الأهل مفزوعين من النوم وجريوا على صوت صړيخ ابنهم وتخيلوا بقى لما فتحوا عليه باب الحمام
وشافوه واقف في الحمام الولد فعلا كان مشوه ومن ستر ربنا إن المية مجتش على عنيه واتعمى وفي الوقت ده كل إللي في البيت خافوا يقربوا منه كانوا واقفين متجمدين في مكانهم من كتر الصدمة ما كانوش عارفين يعملوا إيه وهم شايفين ومتصاب بالحروق الخطېرة دي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات