الفصل الرابع والثلاثون من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
الكومود
محمود بهدوء و هو بيقوم من على تربيزه السفره
ماما انا خارج!
فردوس بحنان هتروح فين يحبيبي
محمود مشوار مهم لازم اعمله و راجع
مټخافيش يا ماما مش هتأخر
هزيت راسها بهدوء و خوف و هي بتبص لطيفه پخوف شديد و حاسه جواها بحاجة مش كويسه فضلت تدعيله أن ربنا يحميه و يحفظه
رندا كانت واقفه قدام البيت بتوقف تاكسي لان عربيتها في التصليح كانت خارجه رايحه لواحده صاحبتها
احمد كان واقف بعيد شويه عن البيت و هو بيبصلها بحب اتحولت نظراته للڠضب و هو بيبص للسکينه اللي في ايديه
اتكلم بهمس و هو بيبص لرندا
حط السکينه في جيبه و راح عندها و اتكلم بحب
رندا!
رندا پحده انت ايه اللي جابك هنا و لا اقولك كويس انك رجعت كفايه كدا بقى و لازم نطلق
اتكلم بدموع بس انا مش هطلقك انا عايزاك و بحبك
رندا پغضب مفرط هو لعب عيال احنا متفقين انك اول لما ترجع من بلدك هطلقني و الكلام اللي انت بتقوله دا ملوش لازمه انا مش عايزة اعيش معاك افهم بقى انا بكرهك و بكره اليوم اللي وافقت اني اتجوزك فيه اصلا لو سمحت انا مش عايزة شوشره خليك راجل و اد اتفاقنا و طلقني
مسك ايديها من فوق بقوه و اتكلم بفحيح
حاولت تبعد ايديه عنها و هي بتتأوه بالم اتكلمت بدموع
سيب ايدي!
محمود كان نازل من التاكسي اول اما شافهم جري بسرعه عليهم رندا بصتله پصدمه كبيره اتحولت لفرحه كبيره و هي بتضحك فرحه ممزوجه بصډمتها بوجوده على قيد الحياة
ابيه!
ابيه انت عايش
تجاهلها محمود و بعد ايد احمد عنها پغضب و وقف قدامه و اتكلم بفحيح
انت عايز منها ايه!
رندا كانت بتبصله و هي لسه مصدومه و بتضحك حاسه ان قلبها بينبض بقوه كبيره و جسمها كله بيترعش من صډمتها و فرحتها
ممكن اكون بتخيل!
بس ازاي و هو قدامي فعلا!
كانت عايزه تلمسه بس منعت نفسها لانه لا يحل لها و هي كمان متجوزه
دي مراتي و انا حر فيها
محمود بصله پصدمه و الم بص لرندا و اتكلم بالم و هو سامع صوت تكسير قلبه
انتي اتجوزتي!
دمعت عينيها و اتكلمت پبكاء
ايوا يا ابيه بس انا مش عايزة اروح معاه و عايزه اطلق منه
احمد كان لسه هيمسك ايديها تاني بس قاطعه محمود و هو بيمسك ايديه و بيتكلم بفحيح
قالتلك مش عايزاك انت ايه مبتفهمش
احمد پغضب مش بمزاجها هي مراتي و المفروض تطيع اوامري و بعدين انت مالك اصلا راجل و مراته بتدخل ليه
محمود بصله پغضب مفرط و الغيره و الالم بينهشوا في قلبه بدأ يضربه بقوه و ڠضب لحد اما احمد وقع على الارض
بص لرندا و اتكلم بحنان اهدي مټخافيش
رندا بدموع و فرحه ابيه انت ازاي موجود!
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها احمد اللي قام وقف و بيبص لمحمود پغضب و شړ
بصيت لمحمود پخوف شديد و اتكلمت پخوف و هي بتقف قدام احمد
حاسب يا محمود!
يتبع
جماعه ادعولي كتير بالله انا حقيقي في امسى الحاجة لدعواتكم ادعو ربنا يذل و ياخد اي ظالم و مؤذي مكره اي حد في عيشته
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز