ال 36 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل السادس و الثلاثون
دخلت من وراه و استغلت شروده عنها و حاوطت ضهره من الخلف و اتكلمت برقه
وحشتني اوي اوي يحبيبي
حياة دخلت في الوقت بصيت للوضع. دا اللي هم فيه لتسقط الدموع من عينيها و تشهق پصدمه و الم
كيف لمعشوقها بان يكون بين يدين امرأه اخرى غيريها!
حسيت بالغيره بدأت تنهش في قلبها و ضربات قلبها شبه بتقف و هي في حاله لا يثرى عليها
اتكلم بفحيح و هو مركز بنظره عليها
انتي اټجننتي ايه اللي بتزف تيه دا انتي مش عارفه اني راجل متجوز و بحب مراتي و كمان مفيش بيني و بينك اي حاجه تخليكي تتجرأي و تعملي اللي انتي عاملتيه دلوقتي فوقي بقى انا لحد دلوقتي مش عايز أذ يكي عشان مقدر ان اللي انتي فيه دا بسببي لكن انتي متجوزاني و عارفه كويس اوي ان زيك زي غيرك كام يوم و هتخرجي برا حياتي نهائيا بجد مشفتش كدا
حياة كانت واقفه و خافيه نفسها ورا باب المكتب و بتابع اللي بيحصل و هي مبتسمه ملئ شفتيها من رد فعل ريان و انه برغم من ان بنات العالم كله بتعرض نفسها قدامه الا انه مش شايف و لا هيشوف غيرها
ريان كان لسه هيضغط على زر يطلب بيه الأمن
بس حياة دخلت و وقفته و اتكلمت بثقه
انا اللي هطردها بنفسي!
وقفت بضهرها قدام ريان اللي كان مستغرب وجودها بسبب انها مبلغتهوش انها جايه
مديت ايديها لنسمه و اتكلمت بغرور و ثقه
سندت نسمه على الحيطه و قامت و هي بتبصلها پقهر و دموع و عيونها مصوبه عليها بغيره كبيره
انتي فيكي ايه زياده عني!
فيكي ايه زياده عني يخليه يحبك انتي و يميزك عن كل ستات العالم اللي مستنين بس اشاره منه و نفسهم يبقوا معاه!
ليه مش انا اللي مكانك دلوقتي و في قلبه
فضلت تتفحصها من راسها لرجلها و هي بدور على اي حاجه زياده فيها يخليه يحبها اوي كدا
ملامحها طفوليه جدا
فاقت من شرودها على حياة و هي بتتكلم ببأبتسامه سخريه
هو انتي يبت انتي مبتحرميش!
غاويه تتهز قي يعني ما قالك بحب مراتي و مش عايزاك مفكره انك لما تيجي و تعملي الشويتين بتوعك دول عليه هيجيلك
قالت كلامها و انقضت عليها پغضب و هي ماسكها
ريان بص لحياة پخوف شديد من ان نسمه تأذ يها
راح عندها و اتكلم بهدوء
حياة سبيها!
حياة بصتله و اتكلمت پغضب و هي لسه ماسكه في نسمه
مش هسيبها لازم اعرفها قيمتها
ريان پغضب مفرط ممزوج بخوفه الشديد على حياة