ال 36 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
و ابقى تعال الصبح
رندا بهدوء ريان معاه حق انا معايا ماما و بابا روح انت و ابقى تعال الصبح
محمود پخوف لا انا هعقد هنا لحد اما تخرجي و اطمن عليكي مش هروح في حته مرات عمي روحي انتي هاتلها غيرات و انا هفضل معاها
ناديه كانت لسه هتعترض اتكلم مجدي بهدوء
خلاص يا ناديه روحي انتي و تعالي الصبح و كمان ترتاحي انتي تعبانه من الصبح و بنتحايل عليكي ترتاحي شويه مش راضيه اديكي اطمنتي عليها اهو انا و محمود مش هنسيبها روحي انتي مع ريان و حياة
وصل ريان ناديه و مشي هو و حياة راحوا للدكتوره
اتكلم ريان ببعض الخۏف
ۏجع و دوخه و ترجيع و هبوط كل دا طبيعي!
طبيعي و الله هي خلاص بقيت في التالت و التلت شهور دول كويسين في راحتهم متقلقش الموضوع هيقل معاها و انا هزود شويه في الڤيتامنيات بس لو النفسيه مش تمام هنبقى كل اللي بنعملهم دا على الفاضي و احتمال الزياره الجايه نعرف نوع الجنين
حياة بفرحه بجد!
حلو اوي
ريان بهدوء المهم انه كويس صح احنا جاينا انهاردة عشان كدا
خرجوا من العياده و ركبوا العربيه و حياة كانت في قمه فرحتها
حياة بفرحه و هي بتمسك ايد ريان
انا مبسوطه اوي اوي بجد هفضل اعد الايام للزياره الجايه متحمسه اوي انت عايزاه ولد و لا بنت انا عايزه ولد يكون شبهك بالظبط
ابتسم بحب و خوف في نفس الوقت فكره انه ممكن في يوم يسيبهم مخوافه و في نفس الوقت مش قادر يمنع فرحته بابنه و فرحه حياة
انا عايزاك مبسوطة عايز اللي انتي عايزاه عشان افضل على طول شايف الفرحه دي مش مهم ولد و لا بنت المهم انكوا تبقوا كويسين
قال كلامه و اتحرك بالعربيه و وصلوا القصر
قعدت حياة على السرير بارهاق و بصيت لريان اللي دخل الحمام بحب و اتكلمت بصوت عالي نسبيا
ريان مش عايزه ريحه البت دي تبقى عليك خالص اغسل كويس بقى
طب ما تيجي تساعدني!
شهقت بخجل و متكلمتش ضحك بعشق و هو بيتخيل شكلها على اللي قاله
اتوجهت ناحيه التسريحه و بصيت لنفسها في المرايا باعجاب و اتكلمت بهمس
امممم ماشي يا نسمه الك لب هو عشان يعني انا مش بحط روچ بيطبع زيك عايزه تسيبي اثرك على جوزي اللي هو ملكي انا و بس
بدأت تحط روچ لونه هادي و فضلت تتقل فيه و حطيت ميكب خفيف و فكيت حجابها و فرديت شعرها باعجاب شديد دخلت غرفه الملابس و لبست بيجامه و انتظرته يخرج من الحمام
سمعت صوته بينادي عليها بحنان
حبيبتي انتي فين!
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرجت من غرفه الملابس و هي بتبصله بخجل رفع وشه ليها و بصلها بانبهار و عشق و راح عندها
وقف قدامها و مسك رسخ ايديها بحنان و اتكلم بهمس
ايه القمر دا!
اتكلمت برقه