ال 36 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
بعدين نبقى نروح بقى
اتكلم بحنان و هو بيمشي انامله على خدها برفق
تعرفي ان خروجك من غير اذني دا يخليني ازعلك و ازعلك اوي كمان عشان انتي عارفه كويس اوي انه ممنوع عندي صح
همست برقه
بس انا عارفه انك مش هتقدر تزعلني عشان كدا جيت و بعدين انا كنت عايزه افجاءك معلش حقك عليا و الله واخده السواق و عربيه حراسه
اد كدا عشان انا عارفه انك هتزعقلي لو خرجت لوحدي
رفع حاجبه بأستغراب و اتكلم بحنان
عربيه الحراسه خرجت من الڤيلا من غير اذني
اتكلمت برقه انا اللي قولتلهم و بعدين ما انت مدي اوامر ان اوامر حياة هانم تتنفذ في الحال
مسك ايديها برفق و اتكلم بحنان
طب يلا يحبيبتى انا اللي جبته لنفسي و الله
رندا كانت بتفتح عينيها بضعف بدأت تحرك سبابتها بضعف كبير و اتكلمت بهمس
ابيه!
بصتلها ناديه و محمود بفرحه و لهفه جري محمود عليها و اتكلم بفرحه و حنان
انا معاكي يا رندا مټخافيش فتحي عينيكي
فتحت عينيها بضعف شافت الصوره قدامها منغمشه غمضتها و فتحت تاني لاقيت محمود و مجدي و ناديه قدامها و بيبصولها پخوف ممزوج بفرحتهم بسلامتها
مټخافيش يا ماما انا كويسه
ناديه راحت قعدت قدامها على السرير و مسكت ايديها و اتكلمت بدموع
حمد لله على سلامتك يعين و قلب امك
بصيت رندا لمحمود و اتكلمت بهمس و ضعف
انت طلعت موجود بجد كنت خاېفه افتح اطلع كنت بحلم بيك
محمود بحب و دموع
موجود يا رندا موجود المهم بس ارتاحي انا هخرج دلوقتي انادي الدكتور يطمننا عليكي
خرج محمود من الاوضه اتحرك الظابط ناحيته و اتكلم بهدوء
بشمهندس محمود لو فاقت نقدر ناخد اقوالها باللي حصل بالظبط
محمود بهدوء مش هتقدر تتكلم دلوقتي الاحسن تسأل الدكتور
الظابط بهدوء تمام على العموم انا هسيب عسكري هنا على باب الاوضه لحمايتها و متقلقش هجيبه حتى لو فين
دخل ريان و معاه حياة غرفه رندا فرحوا جدا لما لاقوها فاقت
اتوجه مجدي ناحية ريان و اتكلم بامتنان و حنان
محمود قالنا على اللي عاملته مع رندا شكرا يبني
ريان باحترام شكر على واجب رندا زي اختي و انا عملت واجبي ناحيتها
كمل و هو بيبص لرندا
هزيت رندا راسها ببأبتسامه و هدوء بصيت على الباب و هي منتظره دخول محمود الاوضه
حسيت انها محتاجه جانبها و تفضل باصله و تشبع من ملامحه اللي افتقدتها بشده
دخل و معاه الدكتور اللي بدأ يفحص رندا تحت نظرات الخۏف منهم
الحمد لله بقيتي احسن كتير
اتكلمت الممرضه و هي بتبص لمحمود
جوزك باين بېخاف عليكي و بيحبك اوي مسبكيش لحظه من وقت ما جيتي هنا لا بيستريح و لا بينام
محمود بهدوء ابن عمها مش جوزها!
الممرضه باعجاب و فرحه
بجد!
مكنتش اعرف
بقلمي يارا عبدالعزيز
لاحظت رندا اعجاب الممرضه بيه بصتلها بغيره و ڠضب
محمود راح عند حياة و اتكلم بحنان
عامله ايه دلوقتي
اتكلم ريان بهدوء و هو شايف خوفه على رندا و حياة حاول يطمنه
كويسه خالص اهي و هنروح دلوقتي للدكتوره نطمن على الجنين متخافش و الحمد لله الدكتور طمننا على رندا اهو استريح انت بقى الاحسن تروح دلوقتي تاخدلك دش و تنام