كيان طاغي بقلم زهرة الربيع
لا بتحاول ترجعك للبيت ولا اي حاجه من اللي قولتها لي بنتك نايمه في العسل مع ابن البواب
عمو قال پغضب...انت اخر واحد يتكلم علشان انا طلبت منك فلوس عشان نحل الموضوع ده وانت رفضت
عاصم بصلو پغضب شديد وقال... طلبت ايه ده انت اللي طالبه ده انا نفسي ما عملتهوش ..ده انا وانت هنفلس وبرده ما نسدش الي انت عكيتو
عمه قال پغضب ضحك عليا من البواب.. ما علينا عايزين نلاقي حاجه نخلي كيان الكلام تعرف ترجعنا تاني للبيت علشان دي هباه وبيضحك عليها بكلمتين
عاصم قال پغضب ما فيش حاجه من الكلام ده ..انسب حل ان بنتك تورثه
عاصم قال .. عندك حل تاني
عمه اتنهد وقال ...لا ما عنديش بس
عاصم قال بسرعه مبسش.. النهارده قبل بكره وبنتك هتكوش على كل ده وترجع انت صاحب الفيلا باللي فيها
عمه استغرب وقال ...طب وهنعمل كده ازاي
عاصم قال پغضب شديد..بسيطه انا ليه جوه الفيلا سيبها عليا
عند رعد كان جنب كيان وطلع سېجاره هيشربها شدتها منه وقالت ..مفيش تدخين تاني
رعد ضحك وقال.. نعم.. انا ما اقدرش ابطله بالسهوله دي انا من زمان بدخن و
كيان قالت بسرعه هتبطلو وكل حاجه وحشه هتبطلها و قربت منه اكتر وقالت بدلال ..مش يمكن اجيب لك نونه وما ينفعش تتخن قدام واحده حامل
كيان ابتسمت وقالت ..مش عارفه الفكره عجباني لو ابقى حامل منك هبقى مبسوطه اوي
رعد قال.. هنحقق كل اللي نفسنا فيه باذن الله
كيان قالت
بسرعه وضحك... خلاص خلاص ايه خلصنا عرفت بقى
رعظ ضحك وقال..يا بت هقول لك بقى بحب ايه كمان
كيان ضحكت وقالت..لا مش عايزه اعرف كفايه الي عرفته
رعد غمز وقال...لا مينفعش كفايه ايه ده انا لسه مقولتش المهم
كيان وقفت وراحت ناحيه الحمام وقالت هدخل استحمى واطلع تقولي
بعد شويه طلعت وراحت تمشط سعرها
كيان ضحكت جامد وقالت.. روح استحمى علشان الڼار تطفى يا خفيف
رعد ابتسم وقال ...ماشي على راحتك لسه الأيام بنا ودخل علشان يستحمى
كيان جالها اتصال ردت وقالت بسعاده الو مين
جالها صوت واحد ما تعرفوش وقال الحقينا يا هانم..والد حضرتك مغمى عليه في الاوضه بتاعه الخدم ومش بيفوق ابدا
كيان اتسعت عنيها بزهول وما فكرتش ابدا مين الي بيتصل عليها ونزلت جري من غير ما تتكلم ولا تقول حاجه لرعد وجريت على اوضه الخدم
استغرب قوي وليه هيطلع من التوضه دخل من البلكون شخص متلثم
رعد بصلو باستغراب وقال ..انت مين
الشخص كشف عن وشه وقال بسخريه..لحقته تنساني ده انا لسه نازل من شويه
رعد استغرب وقال پغضب ..عايز ايه تاني يا عاصم وازاي طلعت هنا ...ازاي وصلت لهنا اصلا
عاصم بصله بنظره مخيفه وقال ...في حاجه نسيتها جيت اخدها معايا وهمشي
رعد قال باستغراب شديد ..حلجة ايه دي ان شاء الله
عاصم طلع ووجهه عليه وقال پغضب روحك يا ابن البواب
عند كيان كانت في اوضه باباها ومستغربه جدا انه كويس واقف على حيله قالت بذهول بابا مين اللي اتصل عليا وقالي انزل
ابوها قال بارتباك ده انا يا بنتي قلت لهم يقولولك