السبت 23 نوفمبر 2024

ال 38 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

جبت اخرك منه خلاص
ريان پحده مراتي خط احمر يا عمر و اللي يفكر بس انه يأذ يها مش هرحمه انا سكت كتير على كمال الشناوي عشان كان عاجبني اللعبه بس لما الموضوع يجي عند مراتي انسفه من على وش الأرض 
عايز اسمع بكره بالكتير خبر القبض عليه تمام
عمر بهدوء تمام عن اذنك
هز ريان راسه بهدوء خرج عمر و ريان طلع الجناح بتاعه 
لاقى حياة واقفه قدام المرايا و الدموع في عينيها 
راح عندها بسرعه و هو بيبصلها پخوف 
مالك يحبيبتي لسه زعلانة
همست بحزن و دموع 
انا مبقتش عاجبك صح عشان بطني كبرت مش كدا
همس بحنان
حياة انا عمري ما انبهاري و حبي ليكي قل سنتي واحد بالعكس أنا عشقي ليكي بيكبر يوم بعد يوم لحد اما وصل لاكبر حد مبقاش ليه نهايه و بعدين يحبيبتى انا بحبك بكل حالاتك و انتي عاجبني بكل حالاتك
ابتسمت بعشق بجد!
.... بحنان و اتكلم بهمس 
بجد يروحي 
حلوه اوي البيجامه دي عليكي كانت فين البيجامات دي من اول الجواز بدل بيجامات ميكي اللي كنتي بتلبسيها على طول 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بخجل ريان

عارف انه مش تعالي يلا نامي و ارتاحي
اتكلمت بقلق 
ريان انت بټعيط!
مالك يحبيبي فيه حاجه حصلت تحت
اتكلم باسف و دموع 
لاول مره احس اني ضعيف اوي كدا لاول مره احس بالعجز و اني مش قادر احميكي كنت حاسس بروحي بتنسحب مني و انتي جانبي و مش عارف اعملك حاجه اسف يحياة اسف انا مستحيل اسامح نفسي على كل اللي حصل
كمل و هو 
مش عايز اي حاجه مش عايز ثروه و لا برلمان مش عايز ابقى ريان النصرواي رجل الاعمال المعروف مش عايز اي حاجه غيرك انتي و بس
مسحت دموعه بابهامها و اتكلمت بحنان 
طب ما انت كنت معايا و مسبتنيش لحظه مين قال انك ضعيف و انك عاجز عن حمايتي حبيبي انا من ساعة ما عرفتك و انت بتعمل كل حاجه و اي حاجه عشان تحميني و تسعدني كنت ديما جانبي و معايا بس هو لازم تحصل حاجه كدا عشان تعرفنا اننا بشړ عباد لي ربنا و لا حاجه من غيره مهما كانت سلطتنا و نفوذنا مفيش غيره هيدبر امورنا و يحمينا كل حاجه بتحصل بتكون مجرد سبب لي اللي ربنا عايزاه لينا و الحمد لله اهو طلعنا منها و هانت بوجودك بعد ربنا متزعلش يحبيبي انت و الله احسن راجل في العالم انت سندي و حمايتي بعد ربنا هششش خلاص اهدا
همس بحب و 
اوعدك ان هعمل كل حاجه و كل اللي ربنا يقدرني عليه عشان احميكي انتي و ابننا
قال كلامه و ليه اكتر و 
بعد مرور اربع شهور 
في كلية الطب جامعة القاهرة 
كانت واقفه حياة في السكشن جنب حنين و بيمتحنوا امتحان عملي
فجأة مسكت ايد حنين و ضغطت عليها بقوه و الم مفرط 
حنين بصتلها بقلق و اتكلمت پخوف 
مالك يحياة!
حياة بالم مفرط مش قادره يحنين مش قادره حاسه بالم فظيع في ضهري و بطني اااه
الۏجع بدأ يشتد عليها اكتر و بدأت تنزل منها ...... ...... و
يتبع.... بقلمي يارا عبدالعزيز
بنتنا حياة شكلها بتولد و هتجبلنا وريث عيلة النصراوي و اخيراااا 
يا ترى ريان هيعيش مع مراته و ابنه بسلام و لا فيه حاجه هتحصل  
اي حد ظلم حنين بقى يعتذر منها حالا لان لولاها مكنش حياة طلعت اصلا و كلكم ظلمتوها

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات