الفصل الثاني أخذني بذنب ابي...بقلم هدير مصطفي
انا مڠصوب عليها ... لا عقل ولا دين يرضي بكده
عبدالسميع سامعه ولدك بيجول ايه يا رئيفه ... ولدك مابجيش يهمه عادتنا ولا تجاليدنا ونسي عرف اهل الصعيد ... ابن عبدالسميع الاسيوطي ماعيزش ينفذ كلمة ابوه ... ماريدش يتجوز بت عمه ....
هشام رجالة العيله كتير جوزوها اي واحد منهم
رئيفه مش اي حد ياولدي .... الجوازه دي لازم تتم بيناتكم انتم
هشام ليه لازم ....
عبدالسميع عشان ده شرط جدك ... انت ومجدي لازم تتجوزوا سوا في نفس الليله واللي هيخلف الولد الاول تبجي العموديه من سلساله وهتبدأ بيا او بعمك
هشام بقي انا واحد مهندس وليا شأني برا هناك في مصر اجي اخد العموديه واتدفن هنا في الصعيد ... مش عايزها العموديه دي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يجد عبدالسميع اي رد فعل من هشام سوي انه تركه وغادر المكان برمته .... نظر الوالدان لبعضهما البعض بنفاذ صبر من تصرفات ابنهما الوحيد... اما عنه فقد سار في طريقه متوجهآ الي غرفته ليستوقفه صوت شهقات خفيفه يخرج من غرفة شقيقته ليطرق الباب وتمسح دموعها و ....
هاجر تعالا يا ابيه
دلف هشام الي غرفة شقيقته محاولآ رسم الابتسامه علي وجهه فيقول مازحآ ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هاجر مش اخويا اللي بحبه وكأنه حته من قلبي
هشام ايه الكلام الحلو ده كله
هاجر واكتر من كده كمان
هشام طيب بتحبيني انا اكتر ولا مجدي اكتر
بدت علامات الخجل في الظهور علي وجهها لتحمر وجنتيها وتخفض وجهها للاسف فيقول ...
هشام يعني بتحبيه وموافقه علي الزواج منه امال كنتي بټعيطي قبل ما اجي ليه
هاجر مش عايزاك تتظلم يا ابيه .... مش عايزه انك توافق علي الجوازه دي ڠصب وبرده خاېفه انك ماتوفقش
هشام طب انا لو ماوفقتش هيحصل ايه
هاجر تبقي الجوازه مش هتتم
هشام طب انتي ومجدي ذنبكم ايه في اني مش عايز اتجوز
تنهد هشام بآسي مطولآ ليضم صغيرته الي احضانه مرتبآ علي ظهرها بعاطفه وحنان قائلآ ...
هشام ان شاء الله خير يا حبيبتي ما تقلقيش انا جنبك
ثم نظر لها مداعبآ فيقول ....
هشام المهم قوليلي فجآه كده قلبتي صعيدي ليه
هاجر واه جرا ايه يااخوي .. انت نسيت ولا ايه عاد .. احنا صعايده ومن فات جديمه تاه
لينفجرا الاثنان ضاحكين .... اما هنا بعد ان انهت هدير جولتها في ارجاء الطابق الثاني هبطت الي الطابق الاول ... كانت الأجواء ماذالت هادئه جدآ الي حد انها تبث الرهبه الي قلبها ولكن ما ذاد من خۏفها وقلقها كان صوت الشهقات الخفيفه التي تخرج من احدي الغرف بهدوء .....في بادية الامر ظنت ان كل هذا ماهو سوي بضعة ترهات ولكن قد اتضح الامر مع وضوح الصوت ... خشيت ان تتقدم تجاه الغرفه ولكن فضولها كان اقوي من خۏفها ... ففتحت الباب لتلقي نظره مسترقه في الغرفه لتظهر لها تلك المرأه التي اهلكها الزمن المدعوه هند كانت تبكي بحركه كمن وقع له قتيلآ قبل دقائق ... تقدمت هدير پخوف شديد منها ولكن شفقتها وتعاطفها علي حالها اجبراها