الفصل الثاني أخذني بذنب ابي...بقلم هدير مصطفي
علي الذهاب لها مسرعه فوقفت امامها حيث كانت هند غير منتبهه لها فمدت هدير لها ووضعتها علي كتفيها قائله بخفوت ...
هدير خير يا امي بټعيطي ليه
انتظرت هدير ان تجد ردآ من تلك المرآه ولكن هيهات لم تجد سوي بكاء فقط فقالت....
هدير طب انتي مين .... طيب انتي جعانه .... او عطشانه
ايضآ لم تجد منها رد فعل .... ولكن لفت انتباهها وجود ثلاجه صغيره في احدي زوايا الغرفه ... فذهبت اليها وفتحتها لتخرج منها قنينة عصير وامسكت كأسآ من علي المنضده الصغيره المرفقه بالغرفه وافرغت فيه العصير وتقدمت تجاه هند ومدت يدها لها بكوب العصير و ....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفضت هند ان تتناوله مع ظهور علامات الخۏف والرهبه علي وجهها من تلك المتطفله الجديده التي تراها للمره الاولي ... فهمت هدير معني نظراتها فمدت يدها الاخري لترتب علي ظهرها في محاوله بث الطمأنينه في قلبها لتقول ....
هدير ماتخافيش مني ....انا مش هأذيكي ... اهدي بقي واطمني .... ولو مش عايزه تتكلمي معايا براحتك خالص المهم اشربي العصير ده بس عشان تهدي ودمك يروق وانا همشي علي طول
ثم وضعت هدير الكوب علي فاه هند لتفتح هند فمها وتبتدأ في ارتشاف العصير لفت نظر هدير علبة دواء موضوعه بجوارها فامسكته لتقرأ مواعيدها المدونه عليها فوجدت ان هذا هو الموعد فاخذت حبة دواء وناولتها لهند مع العصير وماهي سوي لحظات معدوده حتي انهت هند ارتشاف الكوب بأكمله ... هدأت هند جراء ما اقتحم قلبها من اريحيه وطنأنينه تجاه تلك الفتاه الغريبه فأغمضت عيناها بحثآ عن بعضآ من الراحه فأبتسمت هدير واحكمت عليها غطائها وتركتها وخرجت من الغرفه وهي تتسائل في نفسها تري من تكون تلك السيده ولكن قطع حبل افكارها صوت سياره بالخارج اتقنت انها سيارة ذلك المچنون الذي اخذها أثيرة في منزل كبير مع امرأه يبدو عليها المړض الشديد وسط صحراء كبيره لا حدود لها تسائلت في قرارة نفسها قائله ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم هربت مسرعه من باحة ذلك المنزل الي الطابق العلويه وصولآ الي غرفة المكتب ثم الي الغرفه التي تطلق عليه اسم زنزنتها الخاصه .... اما عن شهاب فقد دلف الي المنزل كعادته يحمل بيده حقائب صغيره بها طعام وضع احداهم علي منضده صغيره في الباحه ثم توجه بالبقيه الي غرفة والدته كي يقدم لها الطعام كعادته ولكنه وجدها تغط في نوم عميق علي غير عادتها .... فكر ان يوقظها ولكنه وجد علي وجهه علامات راحه وسکينه فعاود التفكير قائلآ ...
ثم خرج من الغرفه وحمل الحقيبه الاخري وتوجه الي الطابق العلوي متجهآ الي غرفتها فوجدها تجلس علي الفراش فدلف اليها قائلآ ...
شهاب ده الاكل بتاعك
هدير شكرآ
ثم اخرج من جيب جاكيته علبه دواء قائلآ ...
شهاب و دي علبة الدوا بتاعتك
تعجبت هدير كثيرآ من هذا الامر و ...
هدير ايه ده معقول .... وانت عرفت منين انها خلصت
شهاب امبارح لما جبتلك الاكل خدت بالي انك فتحتي العلبه عشان تاخدي الدوا ولقتيها فاضيه فخدت الروجتا من شنطتك وجبتهولك
هدير شكرآ ليك علي اهتمامك
شهاب سبق وقولتلك اني