ددكتور نسا الحلقة العاشرة و الحادي عشر للكاتبة فريدة الحلواني
طبعا معاكي ...هو انا اقدر اسيبك يا جميل
صړخت شاديه بغيظ عبر الهاتف بسبب تلك الغبيه التي ستصيبها بالجنون
قالت بغيظ شديد اجول بووووه يا ولاد و الم الخلج علي ...صدج الي جال عليكي بجره
رغد پغضب واااه ...انتي كماني ...هو اني عيملت ايه طيب
تمالك شاديه حالها قليلا ثم قالت بحكمه يابتي افهمي ...ديه جوزك حلالك ....و ...البسي يا ضنايا و اتهني بحاجتك الي لساتها بكياسها مجتيش يمها
شاديه بجاله سبوعين ...
ردت عليها شاديه بجديه ديه المفروض علي فكره ....كل حاجه بين الراجل و مرته ربنا حللها ...يبجي احنا نحرمها ليه....يابتي افهمي ...اني بوعيكي لجل ما تسعدي جوزك و تهنيه كيف ماهو بيعمل وياكي
رغد عارفه اولت امبارح كان سهران وياي و....
قاطعتها شاديه سريعا مريداش اعريف و لا من حجي
شاديه بتعقل كل حاجه تخصك او تخص موضوع محتاره فيه...انما جولتلك جبل سابج الي بيحصول بين الراجل و مرته ...حرام حدي يعرفه
امك الله يرحمها جالتهالي ....الراجل و مراته كيه الجبر و افعاله
اني انصحك ...و انتي تحكيلي اي حاجه ...الا الي بيوحصل يا بتي ....اوعاكي يطلع لحدي واصل
شاديه بغيظ متوكده
رغد بمزاح مش جوي ...بس هحاول
عاد الي السرايا في وقتا متاخر من الليل لقيامه باجراء عده عمليات ولاده قيصريه...كان حقا مرهقا و حمد ربه ان الجميع قد خلد الي النوم
و لكن ...هل تلك الجنيه ذات الشعر الذي يضاهي سواد الليل غفت هي الاخري...قلبه و كل ما فيه اشتاقها ...حسنا لا بأس ...فلتغفو بسلام مادامت
تصنم مكانه حينما وجد اجمل منظر راه يوما...بل جحظت عيناه بعدما راي تلك الفتنه امامه
كان منذ قليل يتغزل في سواد شعرها الحريري...اما الان ...و بعد ان ارتدت قميصا
اما هي ....اخجلتها ....
و قبل ان تفكر