ددكتور نسا الحلقة العاشرة و الحادي عشر للكاتبة فريدة الحلواني
فالتحرك
سالها بهدوء راجي خاېفه علي يا رغد
مليش غيرك اخاڤ عليه ...انت جوزي و راجلي و....
صمتت بخجل فقال برجاء كملي ...لجل خاطري كملي و اروي جلبي العطشان ...ارويه بكلمه منيكي
و حبيبي ...حبيبي الي عشجته و لا جادره ابعد عنيه ...و لو اطول احطك جوات عيني و اجفل عليك برموشي لجل ما حدي يطلع عليك غيري هعملها
امي عشجاك يا عثمان ...جلبي جبلك مكتش حاسه بيه جوات ضلوعي ...توي حاسيت بيه عم بيدج
كل الي ريداه اسعدك و بس
هل يجد حروفا تستطع الرد عليها ...
يا ليت اللحظات الحلوه تظل معنا دائما...و لكن تلك هي الحياه ...
بعد مرور اسبوعا ...عادت تلك الحيه الي ارض الوطن و قد قررت استغلال رغد مره اخري كي تاخذ كل ما تستطع الحصول عليه ...و كلها يقين انها لن تشي بها
ردت بهدوء السلام عليكم
ابتسمت سحر باستهزاء ثم قالت لساتك عايشه دور الشيخه يا رغد
ارتعشت يدها الممسكه بالهاتف ...احتل الړعب كيانها بعدما علمت هويتها...و هل لها ان تنسي صوت تلك المقيته التي اذاقتها من العڈاب الوان
سحر واااه ...الجطه كلت لسانك ولايه....ههههه عرفيتيني صوح
سحر بغل لاااه ...لو اطول هعمل اكتر من اكده ...و الي ريداه منيكي هجولك عليه ...بس خالي لبالك ....لو فكرتي تجولي لحدي اني كلمتك ...هخبر الكل بالي حوصل ...و خالي التار ينفتح تاني ...اني اكده و لا اكده بعيد و محدش هيجدر يوصلي
صړخت بها فالمقابل لاااه ...عنديكي كتير جوي ...لساتك متنعمه في عز السوهاجيه...و ولدي الي انكتب باسمك ...لهفتي ورثه فبطنك
رغد بدفاع جسما بالله ما اخدت حاجه ...و لا حدي اتحدت في