أحببتها في اڼتقامي...الفصل الخامس... بقلم علياء حمدي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وقامت لتصلي وتخلد للنوم
في نفس التوقيت
يوسف نعممممممم يا اخويا البت اللي كنت هتخبطها طب ازاى
ادم اهو اللي حصل شوفتها وعجبتني فتقدمت وخلاص .
يوسف ادم هو انت بتكلم عيل اهبل دا انا يوسف يا ادم مش هتعرف تخبي عليا دا انت پتكره البنات تقولى عجبتك
.
ادم خلاص هتعرف في الوقت المناسب انا كنت رايح علشان عارف باباها ولما شوفتها اټصدمت اوي .
يوسف افكرك بنفسك وانت بتوصفها ها قولي افكرك .
ادم بغيظ اتلم يلا بقي علشان انت عارف هعمل فيك ايه لو نرفزتني .
يوسف يا عم اديني فرصتي بقي هقولك كانت جايه من بعيد ولابسه ااااا كان اللون ايه يا يوسف كان ايه يا يوسف
ادم باندفاع بنفسجي يا اخويا .
فضحك يوسف بشده وقال شوفت شوفت اديك وقعت ولا حدش سمي عليك صح يا ابو الكباتن
ولكنه لم يسمع رد فقد اغلق ادم الخط فضحك يوسف بشده وقال ربنا يفرحك يا مچنون .
اما ادم فقد شعر بغيظ من اندفاعه وايضا من توتره فغدا سيأخذ الرد منهم فهل ستوافق وتصبح صاحبه البنفسج
ملكه فابتسم ثم ما لبث ان عبس مره اخرى فهى وسيله للاڼتقام للاڼتقام وفقط فقام توضأ وصلي وهو يشعر بتأنيب
الضمير ثم نام بعد ذلك
دخل ادم علي يارا الغرفه وكانت نائمه في فراشها وتتدلي خصلات شعرها علي وجهها وكانت كملاك صغير جميل
وظل يداعب انفها وعنقها بأصابعه حتي تململت يارا في فراشها وفتحت عينها بهدوء وما ان راته ابتسمت فاقترب
منها فطبعت قبله صغيره علي وجنته وقالت صباح الورد ادم صباح ايه يا مفتريه طب شوفي الساعه كام قربنا
علي العصر .
يارا بجد طب خلاص قومت اهه انتي صليت الضهر
ادم اه صليت في الجامع يالا قومي صلي علشان ناكل سوا . وقام بشدها لتقوم فوقفت معه فداعب انفها وقال
كسلانه مووت
مووت مش كنت اتجوزت واحده حلوه و نشيطه كده هي اللي تصحيني .
ضحك ادم وهو ممسك بكتفه يا مفتريه رفيعه ازاى بس ايدك جامده ثم قال بخبث وهو يغمز لها بعينيه خلاص يا
ستي ارشيني باى حاجه بقي قالها وهو يشير علي خده .
فاقتربت منه وهمست في اذنه ابقي خلي الحلوه النشيطه ترشيك . وهمت بالمغادره فامسك معصمها وسحبها اليه
فسقطت فوق الفراش وهو بجانبها فقال لها خلي قلبك ابيض بقي .
فضحكت بدلال وقالت لا انا سودا اوي من جوه علي فكره .
فنظر لها وقال بتحذير اخر كلام عندك .
فاومأت برأسها موافقه فاقترب منها وقال انتي اللي جنيتي علي نفسك وبدأ يدغدغها من عنقها وخصرها وهى
وقعت عن السرير وفاقت من حلمها المچنون وقالت بضحكه وصوت عالي مچنون .
وفتح والدها الباب ودلف فجأه ....
انتهي البارت
? مچنون قرر الارتباط بهبله فما النتيجه
هل ستوافق يارا علي ادم
هل سيتحقق حلمها المچنون