السبت 23 نوفمبر 2024

التاسع عشر والعشرون من رواية دكتور نسا بقلم فريدة الحلواني

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوك...بكره تلحس عجله و تخليه يطلجها
صړخت عائشه من بين دموعها التي انهمرت حزنا حرام عليكي ياما....همليني فحالي
راجلي زين و مراعي ربنا فيا ...و مجصرش وياي....و لاهو اول و لا اخر واحد يتجوز علي مرته...و اني الي ليا عنديه العدل
الي هتجولي عليه هيطلجني ...كان بايت في فرشتي ياما....همل البت الي فديته بروحها و جالي لحل ما يراضيني
هعوز ايه اكتر من اكده ...و البت الغلبانه ...المفروض نشيلها فوج روسنا كلياتنا
لولاها كان زمان الډم مالي النجع ....و لولاها بردك كان زماني مترمله بعيد الشړ
داخل سرايا العبايده ...كان الحزن و الڠضب مسيطران علي الاجواء
و كما يوجد من يحاول تهدأت الاوضاع...يوجد ايضا من يحاول اشعال الڼار فيها
انصاف پحقد اني مجدراش اصدج...بجي رغد كانت تعريف مكان ...... دي و دارت علينا...كنها مش ساهله زي ما جولت
شاديه پغضب و الله مافي حد ما ساهل غيرك...بدال ما تزعلي علي خيتك و الي اتحملته تجولي اكده
انصاف بخبث مانتي شريكه وياها....اكيد خبرتك كلت ديه و انتي داريتي علينا
لبستينا العمه كلياتنا ....شايفه الكل عم يدور عليها و انتي جاعده كنك مش ويانا
يونس پغضب حديت خيتك صوح...لو كتي جولتيلنا مكانش حوصل كلت ديه
قبل ان ترد مدافعه عن حالها كان ابيها يسبقها و يقول بحكمه لو جالت كان زمان واحد و لا تنين منيكم مدفون في جبره يا ولدي
الي عيملته خيتك هو الصوح
يونس طب ادينا اتفضحنا هنعملو ايه دلوك
وهدان مفيش حدي يعرف سبب الي حوصل ياخوي...الكل مفكر انها مشكله بين رغد و جوزها و احنا اتحمجنا عليها
منه لله سمير الكلب هو الي شعللها ڼار
انصاف بمكر واهو ديه كماني كسر رجبه للعبايده....كيف تهملو السوهاجيه تاخد ولد عمنا و معارفينش موطرحه لحدت دلوك
و لا الفاجره التانيه بردك مهملينها عنديهم من غير ما تغسلو عاركم
ابيها پغضب بكفياكي نفخ في الڼار يا واكله ناسك....محدش له صالح بكلت ديه...اني هحله بالعجل
اخيه بحزن هنعمل ايه في سحر ياخوي
عبدالحكيم المفروض تنجتل ...ديه حلها الوحيد ...لكن بكفيانا ډم ...
وهدان ناوي علي ايه يابوي 
عبدالحكيم الي فيه الخير يجدمه ربنا يا ولدي
شاديه بحزن اني رايده اروح لخيتي يابوي ...جولت نهملهم يومين ...و اهم عدو...جلبي واكلني عليها
رد عليها ابيها بارتياح جوزها حاطتتها جوه حباب اعنيه يا بتي....اني جولت نصبر اشوي و ادينا بنطمن عليها بالتلافون
انصاف بغل معناتو ايه الحديت ديه يا بوي...يعني مش هتخليه يطلجها
بعد ان ... جبينها جلس جوارها و قال بحنو منافي لغضبه الداخلي مالك يام الدكتور ....ليه حابسه حالك
تطلعت له بحزن ثم بكت رغما عنها و قالت مجهوره يا ولدي...حاسه حالي انكسرت
رد عليها بلهفه لااااه ...اوعاكي تجولي اكده ياما...دانتي وتد ...ما عاش و لا كان الي يكسرك
عفت پبكاء خيك جهرني و كسرني يا ولدي ...الله يرحمه و يسامحه
اني هتجن ...كيف جدر يضحك علينا كلياتنا....كيف هان عليه البنيه الغلبانه ...مفكرش في اهله ...مفكرش في ولده
رحيم يا جلبي ...هيضل مكتوب باسم غير امه...طب لما يكبر هيعمل ايه
عثمان اطمني ياما اني هحل كلت ديه...مالاساس كت هحله من غير ما حدي يحس..
عفت هتعمل ايه وياه يا ولدي...ادبه و خد حجك منيه...بس بلاش اتوسخ يدك بدمه ...بكفيانا يا ولدي
عثمان بتعقل اطمني يا حاجه ...كل حاجه هتتحل ان شاء الله من غير نجطه ډم وحده....انتي صوح ياما ...بكفيانا
بعد ان اطمان علي امه و طمانها اتجه الي رغد دنياه و اخرته كما يقول ....اشتاقها حد اللعنه
منذ الصباح الباكر وهو مشغول عنها....يرتب ما ينوي فعله كي يكمل حياته في

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات