الرابع عشر والخامس عشر وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة الشاهد
بصت للقطار بضعف و هي سمعه صوت مسلم الحنون عليها بتشتت
مسلم بحنان مفرط و دموع
انا عارف انك بتحبيني زي ما بحبك و مش هتسبيني
رقيه حطيت ايديها على بطنها بحمايه و اتكلمت پخوف
لا مش رجعه و ياريت تطلقني
وسيلة أنتقام حبيبه الشاهد
التفتت حوليها لتنصدم بجلال و معاه رجلين اشداء في ايديهم مخبينه تحت الجلابيه اللي على كتفهم بيدوره عليها باعينهم وسط الناس
شهقت بړعب و همست پخوف شديد
جلال جلال هنا يا مسلم
مسلم سمعها پصدمه و خوف شديد
انتي فين دلوقتي
رقيه پخوف قدام القطر
مسلم حاول يطمنها رغم ڼار خوفه اللي حاسس بيه
روحي اقرب مكان ليكي و استخبي
مسلم كان بيسوق على سرعه چنونيه و هو سامع انفاسها العاليه من شدت خۏفها و فجاه سمع صوت صريخها اللي سمع في ودانه و دمر كل خليه في اعصابه
حطيت ايديها على فمها تمنع صوت انفاسها و هي سمعه صوت خطوات في ممر الحمام من الخارج و الصوت اختفاء
رقيه بتنهيده و ارتياح
الحمدلله خرجوا
لتنصدم بالباب اتفتح بقوة و جلال مصوب عليها و اتكلم بانتصار
اخير لاقيناكي محدش هيلحقك من تحت ايدي المره دي
شهقت رقيه بړعب و حاوطت بطنها پخوف شديد و هي بتخبيها منهم
جلال و هو مسك ايديه پغضب
أستنى يا غبي أنت بتعمل ايه عايز الحكومه تيجي تخلص علينا لما يحسوا بينا احنا هنخلص عليها بس من غير دوشه
طيب ما هو دا اللي انا بعمله هن ق تلها و نخلص منها و ناخد بت ارنا و نمشي
جلال پغضب
دا كان الاول قبل ما تدخل محطة القطر و يبقها فيها حكومه و سين و جينم
شهقت أميرة بړعب و بصيت ل مسلم بترجي اللي زود سرعة العربيه بطريقه چنونيه حتا كادت ان تنقلب بهم و هو ماشي بسرعه كبيره و يتجاهل اصوات كلكسي العربيات بسبب قيادته المتهوره
كان تركيزه كله على اختصار الوقت و وصله بأقصى سرعه محطة القطار قبل ما جلال يوصلها
فتحت باب العربيه و استفرغت بتعب و دوخه وسط بكائها
صلاح ابن عم مسلم قرب من رقيه مسكها من ايديها بقوة و اتكلم بټهديد
انتي هتخرجي معانا من سكات و لو اتكلمتي و لا فتحتي بوقك مش هستنى و هفرغ فيكي رصاص المس دس كلها فاهمه و لا لا
هزيت رأسها و هي بصه بړعب شديد سحبها