الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

ملاك الأسد بقلم اسراء الزغبي

انت في الصفحة 13 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

ترنيم شوية أسد بتنهيدة ألم على حال سامر ماشى يا شريف بينما ذلك العاشق فقد كادت تسقط دمعة من عينيه وڼار الغيرة تأكله وهو يتخيلها مع شقيقه سامر بحزم أنا شبعت هسبقك أنا يا أسد على الشركة .... وشريف قول لترنيم إنى محتاجها انهاردة فى شغل ضرورى شريف يا ابنى ما قولتلك خليها سكرتيرتى أنا الخاصة وشوفلك سكرتيرة تانية سامر بحزن ياريت ألاقى غيرها ..... قصدى ... إنت عارف هى شغالة معايا بقالها سنين وعارفة كل حاجة وبعدين إنت شغلك بسيط ومش محتاج سكرتيرة خاصة شريف خلاص ماشى نبقى نخرج يوم تانى شدد سامر على يديه ثم اتجه للخارج دون التفوه بكلمة أسد فى سره بحزن ربنا يصبرك يا سامر ..... أنا بعشق وعارف شك كويس بعد انتهاء همس من طعامها أخذها أسد للشركة معه فهو لا يترك لها الفرصة لتبتعد عنه وتبقى مع غيره يجعلها تجلس معه فى مكتبه وإذا حضر رجل ما تجلس فى غرفتها المخصصة لها داخل مكتبه فى فيلا مازن ودع مازن وياسمين معاذ وركبا السيارة للذهاب للعمل فى السيارة مازن أنا مش عارف إيه لازمة تمسكك بشغلك ..... ما إحنا ظروفنا عال العال يا حبيبتى ..... ليه تتعبى نفسك ياسمين يا حبيبى ..... أولا إنت مش بترضى تخلينى أعمل حاجة فى الفيلا غير الأكل ..... وشغل البيت بتخلى حد ييجى كل يومين يعمله ..... يبقى أقعد أعمل إيه ..... وبعدين أنا بشتغل كام ساعة بس على ما معاذ ييجى وبروح وبقيت الشغل بعمله فى البيت ..... وأسد كده كده مقدر ده ومش بيدينى شغل كتير مازن وهو ي يدها ماشى يا حبيبتى أنا بس مش عايز أتبعك ياسمين بعشق طول ما إنت جمبى فأنا مرتاحة يا حبيبى ابتسم مازن وظل يشكر الله على نعمته تلك فى شركة سعد الدمنهورى أحد المنافسين لشركات ضرغام الشاب أنا فكرت فى عرضك ووافقت سعد بسخرية والله ما أنا بقالى سنين بقولك وكنت دايما تقول أنا تبت خلاص ومش هأذى أسد إيه اللى حصل الشاب ميخصكش ..... وبعدين أنا فكرت إنى فعلا ممكن أحبه بس كنت غلطان ..... وغير كدة كان لازم أهدى مدة طويلة بعد تسنيم لإنه بدأ يكون حذر بزيادة عن اللزوم فى شغله سعد تمام ماشى ...... بس عشان تبقى عارف أنا مليش فى الډم ..... إنت ممكن ټ تانى وتالت .... لكن أنا لأ ..... أنا آه مش بحب أسد وعايز أضره بس آخرى كام ملف يتسرق إنما ال ده مليش فيه الشاب بشړ خليلك الملفات يا خويا وال ده سيبه عليا أنا ...... ده أنا هحرمه من كل حاجة بيحبها .... أنا ماشى أنا بقى و ما تنفذ حاجة تقولى عليها سعد تمام الفصل ١٢ فى شركة ضرغام وصل أسد مع ملاكه للشركة ظل يتطلع لمن حوله حتى يرى إذا كان أحد ما ينظر لها لكنه لم يجد فالجميع رؤوسهم تكاد تلامس الأرض لم ينسوا ما حدث لأحد الموظفين عندما ابتسم وحاول التحدث مع همس فقد بشدة ولم يسمعوا عنه أى شيء بعد ذلك اتجه أسد مسرعا فى خطواته ويشد همس معه حتى لا تظل فى مكان به رجال لمدة طويلة أخرج زفيرا طويلا بعدما وصل لمكتبه وقد أدرك الآن أنه يحبس أنفاسه جلس أسد على مقعده وأجلسها على قدميه كل ذلك وهى عابسة بلطافة شديدة أسد بحنان ما ما بين حاجبيها حيث موضع عها أسد ملاكى زعلانة ليه همس أولا أنا عايزة أنتظم فى المدرسة إنت مش بتخلينى أروح كل الأيام زى الباقى ليه أسد بصبر يا ملاكى أنا قولتلك إن الناس اللى برة مش كلهم كويسين وأنا خاېف عليكى ومش عايزك أبدا تتأذى ... إنتى لو واثقة فيا هتخلينى أعمل اللى أنا عايزه بس الواضح إنك للأسف مش واثقة همس بلهفة وسرعة وبراءة شديدة لا لا لا.... لا والله أنا بثق فيك أكتر من نفسى .... لو كلامى هيخليك تفكر كده فأنا آسفة واحبسنى فى الأوضة وأنا موافقة وهبقى مبسوطة بس انت متزعلش منى ت أفكاره باقترابها منه وتها له على خده آااااه .... ها هى بدأت تمتلئ عيناها بالدموع فأصبحت كالثلج اللامع همس بنبرة مخټنقة من البكاء إنت لسة زعلان منى أسد بسرعة لا لا أزعل إيه أنا لو هزعل من الدنيا كلها مستحيل أزعل منك يا ملاكى أبدا ابتسمت فكانت كاللوحة التى رسمها أفضل الفنانين نظر لها ببلاهة ووله ثم أفاق على طرقات الباب أسد مين! بالطبع لن يجعله يدخل دون أن يعرف من!!!! شريف أنا شريف يا بنى مش هتبطل العادة دى تنهد أسد بحنق فهو يريد إبعادها عن عائلته أيضا ولكنه عندما منعها عنهم لأسبوع فقط مرضت بعدها من شدة البكاء لأنها تعتبر سعيد والدها وماجد جدها وشريف وسامر أخويها لذلك هو مضطر لت أولئك الحمقى حتى يتزوجها فقط وسيبتعد وقتها ولن يسمح لأحد غيره بأن يراها شريف يابنى إنت نمت جوة ولا إيه!!!! أسد ادخل يا شريف دلف للداخل وعندما وجد همس كاد أن يمازحها ولكنه توقف بعدما وجد تلك النظرة تكلم شريف بتوتر وخوف أنا .... أنا .... سلام تنهد أسد قائلا تعالى يا بابا .... خلص عايز إيه شريف مفيش كان فى كذا ورقة محتاجة تتراجع وبعدين نمضى عليها أنا راجعتهم ومضيت فاضل إنت وسامر أسد تغراب سامر! هو لسة مجاش ده سبقنا بقالوا كتير شريف أنا استغربت بردو والمشكلة إنه حتى مجاش هنا لدقيقة واحدة ...... أنا سألت قالوا إنه مجاش خالص أسد راح فين ده! على العموم أما ييجى إبقى ابعتله الورق يمضى عليه وبعدين هاتوا شريف ماشى يا برنس خرج شريف بيننا تنهد الآخر أسد بتفكير يا ترى بتروح فين يا سامر وبتغيب كتير .... أما ييجى أبقى أشوف ماله ده كمان انتبه على تلك التى تنظر له ببراءة وعيون متسعة أسد بابتسامة ملاكى مالها ! همس كنت مستنياك عشان أقول ثانيا ضحك بشدة على براءتها ولطفها أسد وهو يعض خدها الوردى الممتلئ قولى يا ستى ثانيا همس پألم ثانيا أنا بطنى وجعانى أسد بفزع إييييييه .... وإنتى ساكتة ليه ...... قومى هوديكى للدكتور همس لأ والله مش وجعانى أوى أوى يعنى .... هى بتوجع شوية وبعدين بتروح ..... تقريبا من الفطار... مش لازم دكتور إنت عارف أنا بخاف منهم أسد وهو مازال خائڤا طب ماشى ..... بس الۏجع لو زاد تقوليلي فورا .... فاهمة هزت رأسها بالإيجاب همس أنا هريح على الكنبة وهات فونك العب بيه على متخلص ذهبت وتمددت على الأريكة وظلت تلعب بالهاتف وذلك العاشق ينظر لها كل مدة حتى اندمج فى العمل _خارج مكتب أسد حيث مكتب ياسمين ياسمين ههههههههه إنت عايز حجة وخلاص عشان تبقى معايا مازن ببراءة مصطنعة يعنى أنا غلطان إنى عايز أوصلك لمكتبك...... لاحسن حد يعاكسك فى الطريق ياسمين ضاحكة أمال لو مكتبى فى دور تانى بقى ... متستعبطش يا مازن دا أنا بين مكتبى ومكتبك هو باب وكام خطوة مازن بغيظ تصدقى إنتى ملكيش فى الرومانسية ... روحى جاتك داهية تكون فى نفس حلاوتك كده خرج وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وسط ضحكات ياسمين _فى مكتب شريف شريف فى الهاتف مش مصدق والله بينا كام خطوة بس ومضطر أكلمك فون ترنيم إنت عارف أسد بيه بيزعق عشان بتشغلنى شريف وسامر كمان وحياتك ترنيم بسرحان سامر ..... قصدى سامر بيه لسة مجاش .... أنا .... أنا هروح أقعد عند ياسمين على ما ييجى شريف طب بصى لما ييجى إبقى اتصلى عرفينى عشان عايزه يمضى على كام حاجة ترنيم حاضر .... سلام بقى _فى مكتب ياسمين ترنيم بمرح السلام عليكم يا أهل الدار ياسمين تعالى ياختى اقعدى ترنيم بغرور مصطنع لاقيتك فاضية مش وراكى حاجة قولت أق عليكى وأسليكى إحنا عندنا ولايا وبنخاف عليهم بردو ياسمين بتهكم فاضية! آه فعلا دا حتى الورق والقلم اللى فى إيدى يشهدوا طب إنتى مش وراكى حاجة تيجى تشغلينى أنا ليه! ترنيم ياختى اتنيلى هو إنتى مشغولة أساسا .. يارب أتجوز شريف بقى عشان يسيبونى أشتغل براحتى زيك ياسمين بحرج هو ممكن أسألك سؤال يا ترنيم ترنيم تغراب ها قولى ياسمين إنتى بتحبى شريف بجد ترنيم تغراب طبعا يابنتى ...... وهى مين الغبية اللى مش تحبه !!! دا كفاية وسامته وشياكته وطيب ودمه عسل يبقى ليه مش أحبه!!! ياسمين عشان اللى إنتى بتقوليه دا ترنيم مش فاهمة ياسمين بتنهيدة ساعات بحسك مفتخرة ومعجبة بيه وبس ويمكن كمان يكون إعجابك امته وشياكته زى ما إنتى لسة قايلة أكتر من إعجابك بيه هو نفسه بس حاسة إنك مش بتحبيه لذاته وبعدين إنتى بقالك كام سنة معاه وعمرى ما حسيت إنك بتغيرى عليه طب شوفتى لما شريف كان بيمدحنى مازن عمل فيه إيه دا لإن مازن بيحبنى بجد لكن إنتى كنتى بتضحكى طول ما هو بيمدحنى حتى لما اڼ من مازن جامد كل اللى عملتيه إنك قولتيله تستاهل إنتى لو بتحبيه بجد كنتى بقيتى ملهوفة عليه وإنتى شايفاه مجروح وبينزل ډم ولا لما واحدة من هنا عاكست مازن أنا هزقتها وكنت هها وقتها دا كله بيدل على الحب الحقيقى ترنيم بعدم اقتناع إنتى معاذ هبلك ولا إيه أنا بحب شريف وعادى إنى أمدح فيه وبعدين مش لازم أغير عليه عشان أبقى بحبه يعنى وبعدين الغيرة يعنى حب عڼيف وأنا هادية فى حبى ليه ياسمين نعم! دا الحب يعنى غيرة ترنيم يخربيتك خلاص أنا مقتنعة بده يا ستى .... وبعدين حتى لو مش بحبه ومعجبة بيه ..... الإعجاب ده كافى إنه يخلينا نعيش مبسوطين ثم أضافت بفزع يلهوى الوقت خدنا زمان أستاذ سامر وصل ... سلام بقى هشوفك بكرة بإذن الله _فى مكتب سامر دخل سارح بخياله يفكر فى الكثير من الأمور ويحاول أن يعيد حساباته ولكن النتيجة كما هى نظر لمكتب ترنيمته الذى يقع خارج مكتبه فلم يجدها ڠضب بشدة واحمرت عيناه وظل يتنفس بصوت عال سامر پغضب عارم أكيد راحت عنده.... مش قادرة تبعد عنه للدرجة دى....... ماشى يا ترنيم دخل مكتبه فإذا انتظرها قد ېها عند
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 49 صفحات