الفصل السابع عشر من رواية وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة غ
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السابع عشر
مدام رقيه ممكن تخلي حد يجبلي عصير فريش ادام مش نزله المياه اصل مسلم بيه بيحب يشرب عصير اول ما يطلع من المايه و نسيت خالص اطلبه
رقيه بصتله پغضب و هي مستنيه يبعدها و اتكلمت بدموع
لا
جيلان بصت لمسلم و اتكلمت برقه
ممكن تطلع تطلبي عصير
مسلم بعد ايديها عنه بهدوء و بص لرقيه و هو مستمتع بغيرتها و قال بمكر
شهقت رقيه بلطف و اتكلمت پغضب
انا قولت لا روح أنت اطلب و الا اقولك خلي بربي الحمراء اللي جنبك هي اللي تطلب
مسلم بحد
روحي هاتي العصير يروحي
ركين مررت ايديها على عضلات ..... و قالت برقه مسطنعها
خلاص يا بيبي انا عارفه طلبك هروح اجبلك العصير بنفسي
احمر وجهها من الغيره و فرط ڠضبها و هي شيفاها بتلف ايديها على رقبته و بصتلها كأنها بتقول بعنيها انه ملكها هي
بس كدا حاضر من عنيا
رقيه قامت مسكت كوب العصير بتاعها تابعها مسلم بتسليه و بعد ايد ركين عنه و اتكلم بجدية اخافتها
ركين انا دلوقتي متجوز و مينفعش اللي بتعمليه دا
ركين بعدت عنه بأسف مسطنع
سوري يا مسلم بس لسه متعودتش انك اتجوزت و مبقاش ينفع اللي كان بننا
مسلم بصلها بسخرية و اتكلم بسخرية
مسكت رقيه كوب العصير بتاعها و رحت عليه پغضب و غيره بتنهش في قلبها و قيضه ڼار
انحت بجزءها العلوي و اتكلمت پغضب و هي بتقلد صوت ركين
العصير يا بيبي
بصلها بدهشه لينصدم بشده من جرائتها لما رمت عليه كوبايات العصير فوق رأسه بحركة تلقائية منها قدام كل الناس اللي على البيسين
هاااا يروحي العصير طعمه حلو
هاا طعمه حلو مش كدا تحب اجبلك كوبايه تانيه
مسلم مسح وشه من العصير و بصلها پغضب عارم خاڤت رقيه منه و رجعت للخللف بسرعه بس ايد مسلم كانت اسرع منها و مسكها من رجليها و سحبها بقوة داخل المسبح
صړخت رقيه پخوف و هي بتقع في المياه حاولة التنفس و السباحه إلا انها فشلت بسبب عدم خبرتها بالسباحه حاولة العوم للأعلى لالتقاط أنفسها بس حسيت بالمياه بتسحبها للأسفل غمضت عنيها مستسلمه لقدرها و هي على وشك ..... بسبب قلت الاكسجين
رقيه فتحي عينيكي و خدي نفسك
شهقت بقوة و هي تسعل بشده و تحاول التقاط انفاسها بصعوبه
مسلم بقلق و خوف شديد
اهدي و خدي نفسك بالراحة خدي نفسك ايوه كدا
انتظمت انفاسها و بصتله بدموع و صډمه
انتت مچنون انت كنت ھټموټني
رقيه بصت حوليها للناس اللي واقف بتتفرج عليهم بخجل حس براعشة جسدها تحت ايديه ضمھا بحمايا و حنان و اتكلم بهدوء
رقيه اهدي يحبيبي انا مقصدش اللي وصلك
رقيه بصتله في عينيه بدموع و هي على وشك البكاء اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه
ط.. طلعني من هنا