الفصل السابع عشر من رواية وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة غ
ايديها قعد و قعدها على ... و قال بحنان
مش عايزه تاكلي ليه الاكل مش عجبك
أميرة حضنته و بدات في البكاء بقوة و صوت بكائها هز كل اركان الغرفة و كان بي غرز و يجرح في قلبه
طلعت راسها من حضنه بصتله بددموع حاولت تمنع صوت شهقاتها و تبقى اقوى اتكلمت بنبرة صوت مخنوقه و ضعيفه
انا مش عايزه اطلق
هز راسه بالنفي و حاوط خصرها بحمايه و حنان
ابتسمت بحب وسط دموعها و هي بتحط كف ايديها الصغير على وشه بحنان مسك كف ايديها و ....بعمق و عشق
كملت كلامها بحب و خجل مفرط
بجد يا دياب
دياب بصلها و تاه في جمالها و ملامحها الطفوليه بعشق
قوليها يأميره انا مسمعتهاش منك قوليها و طمني قلبي
صعبه عليكي اوي كدا
ابتسمت بخجل و اتكلمت بضعف و هي لسه حاطه راسها على صدره و بتحاوط خصره
انا محتاجه اقوم عشان الحق المجموعه
كانت لسه هتقوم بس مسكها و شدها عليه و اتكلم بعشق
طب هسمعها امتى
أميرة بخجل و هي بتحاول تتهرب من الموضوع
دياب بهدوء و ابتسامه
أنتي عارفه كويس هي ايه
أميرة بخجل مفرط
طب ما أنت عارف مش لازم اقول
دياب بقلت حيله و اتصنع الحزن
انا شكلي فهمتك غلط
أميرة قاطعته بخجل مفرط و تلقائية و هي بتقوم
بحبك
بصلها بعشق كبير و قلبه بقى بيدق پعنف.. شدها وقعت على ... و حاوط ... و فضل ...
تم حذف المشهد
بعد عنها بصعوبه سند جبينه على جبينها و هو بيتنفس بسرعه
هي المجموعه بتاعتك امتى
أميرة خبت وشها في حضنه من نظراته بخجل مفرط اتكلمت برقه بعد ساعه
دياب مرر ايديه على شعرها بحنان
طب افطري هوصلك المجموعه بتاعتك و بعدين اروح الشغل
بدأ ياكلها بيديه بحنان اتكسفت جدا منه و هي كمان بقيت تأكله بحب و هي في قمة ساعدتها و نفسها الوقت يقف بيها في اللحظة دي
في السنتر وقف دياب بالعربية قدام المبنى قربت منه و قبلت... خده بعمق و رقه
دياب ضمھا بحب و عشق
خلي بالك على نفسك يا روحي
أميرة بعدت عنه بخجل و نزلت من العربيه دخلت السنتر بص لطيفها بحب و اتحرك بالعربيه بعد ما خلصت المجموعه و هي خارجه وقفتها رودينا
رودينا بحزن و ندم أميرة استني
أميرة بصتلها و هي بتربع ايديها پغضب
نعم عايزه مني ايه تاني بعد اللي عملتيه
رودينا بخجل منها
انا اسفه مكنتش اعرف انها شقه مشپوها
لا و الله مكنتيش تعرفي أنتي بسببك كنت هروح في داهيه و هتحبس احمدي ربنا اني سكت و مردتش اروح عند طنط و حكتلها على كل حاجه و عملتلك ڤضيحه بجد انا مصدومه فيكي و مش عايزكي تكلميني او تتعاملي معايا تاني خالص و انسي اني كنت صحبتك لاني شلتك من دماغي نهائي
خلصت جملتها و مشيت من قدامها و هي في قمة ڠضبها منها بصتلها رودينا بدموع تحت اعين الماليئه بالخبث و كان رامي زملهم في المدرسه
جري وراها يلحقها بس أميرة خرجت من السنتر و كان دياب لسه مستنيها ركبت العربيه معاه و انطلق
رامي همس بخبث شقة ...... دي احلوت اوي
في العربيه دياب بصلها بستغرب