الفصل السابع عشر من رواية وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة غ
من عصبيتها و قال
مالك
أميرة بصتله بعصبيه مافيش
دياب مسك ايديها ... بحب و حنان
مافيش ازاي انتي مش شايفه وشك قالب ازاي
أميرة قبلت رودينا جوا أنت مودينا على فين
دياب بابتسامة
عندي مفاجأة ليكي
أميرة بدهشه
مفاجأة ليا انا هي ايه
دياب حاوط كتفها بحنان و مرح
هتبقي مفاجأة ازاي لو قولتلك لما نوصل هتعرفي و اه انا روحت ل مامتك المستشفى و الدكتور كتبلها على خروج و رجعتها البيت و حكتلها على كل حاجه و وافقت بصعوبه اني اجي اعيش معاكوا في البيت و انا وافقتها عشان تطمن عليكي و تبقى ترعيكي في الوقت اللي هكون فيه في الشغل
الملاهي بجد بحبك اوى
دياب ضمھا لحضنه اكتر و فرح على سعادتها
لازم اعمل حاجه عشان اخد منك المقابل
أميرة خرجت من حضنه بخجل مفرط نزل دياب و مسكها من ايديها و هو ماشي معاها بصصلها و تايه في جمالها و رقتها و حركتها الطفوليه
بدأت تختار الالعاب اللي هتركبها و فضلت تلعب بفرحه متتوصفش و هو واقف قدام العبه بصصلها بحب كبير و فرح جدا انه خلها تضحك من تاني
أميرة قربت منها بخجل و اتكلمت
ماما حبيبتي عامله ايه دلوقتي بقيتي احسن
وداد بصتله و ابتسمت بهدوء
الحمدلله اتاخرتي ليه برا كل دا
دياب قطع اميره و اتكلم بحترام
كان عندها درس و بعديه خدتها و رحنه الملاهي
وداد بصتله پصدمه و خوف عليها
أميرة ابتسمت برقه و هي بتطمنها عليها
مټخافيش يا ماما انا كويسه و دياب مخلنيش اركب لعب صعبه و كان خاېف عليه
دياب بصلها بابتسامة و بص ل أميرة و اتكلم بحنان
اطلعي غير هدومك و انا هحط الاكل على السفره
أميرة سابت البلالين طلعت للسقف و قالت بنعاس و ارهاق
دياب وقف قدامها ليظهر فرق الطول اللي ما بنهم بابتسامة
خمس دقايق و هطلع اجيبك من اوضتك
دبدبت في الارض برجليها بطفوله و طلعت اوضتها و هي بتتهرب من نظرات وداد بصيت لطيفها و رجعت بصتله پحده و ڠضب شديد
انا موافقه عليك بالعافيه بنتي لو حصلها اي حاجه او ل اللي في بطنها انا اللي هقفل مفهوم
دياب بجدية مټخافيش على أميرة مراتي في عينيه انا فعلا ندمان على اللي عملته بس الندم مش هيفيد بحاجه دلوقتي بس حاول على اد ما اقدر اسبتلك اني بجد بحب بنتك و مش زي ما أنتي فكره و الدليل على كدا اني هنفذ كل اللي هيطلب مني و لو على اعمامها انا كلمتهم انهارده و طلبت ايد أميرة منهم و حدت معاد معاهم يوم الجمعه هيجوا و هجيب ماذون و اكتب عليها و هوثق العقد لاني مفاهمه اني مسافر يوم السبت و هما طلبه يكون سكيتي عشان وافات باباها
لو بنتي زعلت منك في يوم هطلقها منك و فهم اخوك نفس الكلمه دي
خلصت كلامها و طلعت اوضتها اتنهد بتعب و شمر كم القميص بتاعه و دخل المطبخ نزلت بعد دقايق و هي لبسه كاش مايوه قطني أصفر بحملات رفيعه