الفصل الثاني من رواية طغيان بقلم الكاتبة ملك إبراهيم

بحقها في ميراث والدها بعد اتمامها السن القانوني اخذها من
منزل خالتها بالقوة وبين ليلة وضحاها وجدت نفسها بهذا المنزل ترتدي ثوب الزفاف بعد ان عقد عمها قرآنها دون الاخذ بموافقتها لتجد نفسها متزوجة من رجلا انتزعت الرحمة من قلبه لا تعلم كيف ستعيش مع هذا القاسې الذي يتعامل معها بدون رحمه لا تفهم شئ ولا تعلم
لماذا يتعامل معها بهذا العڼف هل هذا هو الزواج كما اخبرها !! لو كانت تعلم ان ما يفعله معها هو الزواج لكانت اقسمت ان تعيش عمرها باكمله دون ان تتزوج رواية
خرج عواد من المنزل واخذ سيارته وانطلق بها بأقصى سرعة استمع
شقيقه سليم وهو بداخل غرفته الي صوت احتكاك اطار سيارة
شقيقه بالارض ذهب الي النافذه يبحث عن سيارة شقيقه ولم يجدها وقف يفكر بقلق أين ذهب شقيقه بهذا الوقت المتأخر من الليل وترك
عروسته بمفردها.
في الصباح قبل بزوغ الفجر.
استيقظ الحاج مرزوق لكي يتوضئ ويذهب الي المسجد ل يؤدى صلاة الفجر.
لم يغفى سليم طوال الليل وقف بشرفة غرفته ينتظر عودت شقيقه لكي يطمئن عليه.
رواية طغيان بقلم ملك إبراهيم
غفت ورد وهي متكومة باحدى زوايا الغرفة تضم جسدها المرتجف پخوف.
جاء الي الدوار احد الخفر يهتف باسم العمدة ويتحدث پذعر
يا حضرة العمدة .. استر يا رب.. يا حضرة
العمدة
خفق قلب سليم بقلق وخرج من غرفته يركض إلى الاسفل كي يرى ماذا حدث اقترب الحاج مرزوق من الخفير وتحدث اليه بصرامة ايه
اللي جرى يا واد انت!.. عامل دوشه وش الفجر ليه !!
رواية وقف الخفير امامه يبتلع ريقه پخوف قائلا بتردد
مصېبة يا جناب العمدة
تحدث اليه سليم بصرامة ما تتكلم علي طول نشفت دمنا
تحدث الخفير پخوف سي عواد بيه بان
نظر اليه سليم بقلق قائلا
ماله عواد!
تحدث الخفير بفزع وقف قدام القطر اللي بيعدي علي البلد هنا والقطر.....
رواية لم يستطع اخبارهم بما حدث بكى بنواح وتوقف عن اتمام الحديث تحدث الحاج مرزوق پغضب ايه يا واد انت اللي بتقوله ده! سيدك عواد
نايم في ..... عروسته فوق
تحدث سليم پصدمة
لا يا ابويا .. عواد مش نايم في الدار عواد خرج من بدري
جحظت عين والده پصدمة توقف عقله عن التفكير بلل سليم ريقه وتحدث الي الخفير بترقب
اتكلم ايه اللي حصل لعواد
وقفت الحاجة رابحة والدة عواد وسليم اعلى الدرج كانت تريد الترجل إلى الاسفل لكي تقوم بأعداد وجبة الإفطار بعد انتهاء صلاة
الفجر.
رواية بقلم ملك إبراهيم
تحدث الخفير بحزن
سيدي عواد بيه وقف قدام القطر اللي بيعدي على البلد والناس شافوه والقطر بيدوس عليه البقيه في حياتكم
صړخت الحاجة رابحه پصدمة صدح صوت
صړاخها عاليا بالدوار نظر سليم الي والدته
وعقله رافض استيعاب أن شقيقه قام بفعل هذا
كما اخبرهم الخفير الان ترنح الحاج مرزوق
في وقفته وفقد توازنه قام سليم بمساندة
والده.
استيقظت ورد علي صوت الصړاخ يملئ المنزل