رواية طغيان للكاتبة ملك ابراهيم الحلقة الرابعة و الخامسة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الرابع والخامس من رواية طغيان بقلم الكاتبة ملك إبراهيم
البارت الرابع
رواية طغيان
انتظرت والدة منصور حتى صعدت زوجة ابنها خلف ورد ابتسمت
إلى زوجها قائلة له
اهو حصل اللي كان نفسك يحصل من زمان يا عمران وارض اخوك كلتها هتبقى من نصيبك استرخى عم ورد في جلسته وضع قدم فوق
الأخرى قائلا
ده حقي يا ام منصور انا اللي تعبت وضيعت عمري في الارض دي وآن الاوان الحق يرجع لصحابه
جلست فوق الفراش بسعادة لا تصدق انها ستذهب من هذه القرية
وتعود إلى حياتها السابقة
استأذنت صفا ان تدخل اليها سمحت لها ورد بالدخول قفزت بسعادة من فوق الفراش وركضت اليها تعانقها بسعادة قائلة لها بامتنان
رواية
انا مش عارفه اشكرك ازي يا صفا انتي عملتي فيا جميل مستحيل انساه
ابتسمت لها صفا وربتت على ظهرها بحنان قائلة لها
نظرت اليها ورد بدهشة هزت صفا رأسها بالايجاب قائلة لها
التنازل اللي هتمضيه لعمك مش هيعترفوا بيه غير لما تتمي السن القانوني خسارة تتنازلي عن حقك وحق ابوكي وتسيبيه لعمك
شعرت ورد بالخۏف قليلا تحدثت اليها بتوتر انا اصلا مش عايزة ارض ولا ورث يا صفا انا عايزة احقق حلمي بس
ابتسمت لها صفا قائلة بدعم
ابتسمت ورد بسعادة وهي تفكر في المستقبل كل ما يهمها الان هو
الابتعاد عن هذا البلد
نظرت الي صفا بتوتر وتحدثت اليها بخجل
هو انا ينفع اطلب منك طلب
ابتسمت لها صفا قائلة بتأكيد طبعا يا ورد وعينيا ليكي
بللت ورد ريقها وتحدثت بخجل ينفع تديني تليفونك اعمل مكالمة عايزة اكلم وعد صحبتي وافرحها بالخبر ده متعرفيش وعد هتفرح اد ايه
ابتسمت لها صفا قائلة
ابتسمت ورد وتحدثت بسعادة
وعد دي تبقى جارة خالتي ساكنين في الشقه اللي قصادها هي من نفس عمري وكنا مع بعض في نفس مدرسة الثانوية وعد دي انا بعتبرها توأم روحي وكان نفسنا نكمل تعليمنا وندخل كلية الهندسة مع بعض
الكاتبة ملا ابتسمت صفا قائلة لها
د وهي تستمع إلى حديث صفا ذهبت صفا إلى غرفتها
تفها واعطته الي ورد اخذت ورد الهاتف وشكرتها كثيرا
تركتها صفا بالغرفة وذهبت كي تتحدث إلى صديقتها على راحتها
انتظرت الرد
الكاتبة ملك إبراهيم
بعد لحظات قليله جائها الرد استمعت إلى صوت صديقتها تتحدث بصوتها الرقيق
ابتسمت ورد وتحدثت اليها بسعادة الو يا وعد انا ورد عاملة ايه وحشتيني
قفزت وعد من مكانها قائلة پصدمة ورد حبيبتي انتي وحشتيني اكثر طمنيني عليكي عاملة ايه يا حبيبتي كده كل الفترة دي متكلمنيش انا زعلانه منك على فكرة
رواية ابتسمت ورد وتحدثت اليها بهدوء لو عرفتي اللي حصلي هتز علي عشاني مش مني
خفق قلب وعد بقلق قائلة لها
جلست ورد تتحدث إلى صفا بداخل غرفتها انا عايزة ادرس في القاهرة يا صفا مش في اسكندرية ومش عارفة اقنع عمي ازاي
طغيان
ايه اللي حصلك يا حبيبتي قلقتيني
تنهد ورد بحزن وبدأت تقص عليها كل ما حدث معها منذ ان اخذها عمها من منزل خالتها بالإسكندرية إلى اليوم
بعد مرور اسبوعين في منزل عمران البسيوني
استغربت صفا وقطبت حاجبيها قائلة ليه يا ورد اسكندرية احسن متهيألي وهتكوني