الفصل السادس من رواية طغيان بقلم الكاتبه ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
البارت السادس رواية طغيان حصري جروب روايات الكاتبة ملك إبراهيم
ممنوع النشر او الاقتباس قبل انتهاء الحصري على الجروب
صدح صوت سليم عاليا وهو يأتي من بعيد
قائلا
متقربش منها
ابتعد عنها الشاب ورفع يديه للاعلى نظر الي رول استاذه باحترام قائلا
انا كنت بساعدها يا دكتور لانها اغمى عليها
اقترب منهم بخطوات واسعه وقف يتطلع اليها بملامح قائمة مبهمة لا تعبر عن اي شئ بكت
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
وعد وهي تطالبهم بالمساعدة جثى على ركبتيه وحاول افاقتها لكنه فشل اعتدل ثم انحنى بجزعه قليلا عليها ووضع يده اسفل ظهرها والاخرى اسفل ركبتيها ثم حملها تابعتهما الانظار بفضول أخذها إلى الطاقم الطبي بالجامعة وركضت خلفه وعد وقف الشاب يتابع ما فعله الدكتور بدهشة لماذا منعه من الاقتراب منها وجاء هو وحملها امام
بعد اقل من ساعة فتحت عينيها بتثاقل تنظر حولها بفضول قائلة انا فين!
روليه
ركضت اليها وعد ومسكت بيدها قائلة لها
بابتسامة
حمد لله على السلامه يا حبيبتي حاسه بايه
دلوقتي
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
اعتدلت ورد وجلست تنظر حولها ما هذا المكان وكيف اتت إلى هنا تحاول ان تتذكر ماذا حدث عجزت عن تذكر اي شئ نظرت
الي وعد قائلة لها بفضول
ايه اللي حصل يا وعد انا جيت هنا ازاي !
ابتسمت وعد ونظرت حولها ثم اقتربت من ورد وتحدثت اليها بهمس
مش هينفع اقولك هنا
استغربت ورد من حديث صديقتها بللت ريقها وتحدثت بصوت مبحوح طب انا عايزة امشي من هنا
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
عادت الي ورد واخذتها كي يعودون الي السكن
الجامعي
بعد الوقت
جلست ورد فوق فراشها بداخل غرفتها بالسكن الجامعي جلست وعد امامها وتحدثت اليها
بحماس
فجأة لقينا دكتور سليم بيزعق وبيقوله متقربش منها الولد اتخض وبعد عنك والدكتور سليم قرب وحاول هو يفوقك وبعدين شالك وخدك عند الدكتور وانا جريت وراه والدكتور اداكي حقنه عشان تفوقي ولما قربتي تفوقي وخلاص هتفتحي عينك لقيت الدكتور سليم استأذن ومشي
نظرت اليها ورد پصدمة كيف حملها واخذها
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
وانتي ازاي تسمحيله يشيلني يا وعد ازاي
ألا يسمح له بلمسني!
توترت وعد قليلا تعلم ان ورد لن تقبل ان رجلا يلمسها حتى لو كان هدفه المساعدة بللت وعد شفتيها الجافه ثم تحدثت بهدوء يعني كنتي عايزاني اعمل ايه يا ورد انا كنت خاېفه عليكي وعايزة اي حد يساعدك عشان تفوقي
زفرت ورد پغضب تشعر بالڠضب الشديد بعد ما حدث معها كيف ستواجه زملائها بعد ان شاهدوا استاذهم يحملها امام اعينهم كيف لمسها وحملها دون خجل تنهدت بحزن قائلة انا مش عارفة هرفع وشي ازاي وسط زمايلنا في الجامعه بعد اللي حصل ده
الكاتبة ملك ابراهيم
طغيان
متبقيش حساسه اوي كده يا ورد محصلش حاجه يعني لكل ده واي بنت كانت هتبقى مكانك اكيد كان الدكتور سليم هيعمل معاها كده
زفرت ورد بضيق بللت ريقها قائلة بصوت مبحوح
انا اصلا مش عارفة ايه اللي حصلي وخلاني افقد وعي كده
نظرت اليها وعد بحزن تعلم ان صديقتها مازالت تعاني من صډمتها ب ليلة زفافها كل ما تعرضت له بتلك الليلة سيبقى ذكرى سيئة محفورة بعقلها ربتت وعد على ظهرها قائلة
لها
يا حبيبتي متشغليش بالك عادي يعني اي بنت معرضه يحصلها كده
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
نظرت ورد امامها بحزن تلألأت عينيها بالدموع اغلقت عينيها تريد حذف تلك الليلة السيئة من ذاكرتها تكومت فوق الفراش وهي تعانق جسدها پخوف مازالت تستمع