الإثنين 25 نوفمبر 2024

الفصل السابع والثامن من رواية طغيان بقلم الكاتبه ملك إبراهيم

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع والثامن 
من رواية طغيان 
البارت السابع
رواية طغيان الكاتبة ملك إبراهيم حصري جروب روايات الكاتبة ملك إبراهيم
ممنوع النشر او الاقتباس قبل انتهاء فترة الحصري على الجروب
ضحك ساخرا وتركها وذهب الي غرفته وقفت والدته تتابع ذهابه بذهول تفكر بداخلها ماذا ستفعل معه الان هل ستخبر والده بما يفعله عودته الي المنزل كل ليلة بوقت متأخرا من الليل تعلم انه يقضي وقته مع مجموعة من الشباب الفاسدين يجلسون بمكان متطرف بأخر القرية تحاول ان تخفي الأمر عن والده كي لا يعاقبه ماذا ستفعل الآن هل ستتركه

الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
يتمادى فيما يفعله ام ستخبر والده كي يوقفه
عن التمادي أكثر.
بداخل غرفة منصور وزوجته صفا.
دلف منصور الي داخل الغرفة وهو يدندن بصوته المزعج استيقظت صفا على صوته اعتدلت فوق الفراش سريعا تهمس له پغضب ايه اللي انت بتعمله ده وطي صوتك هتصحي
البنت وانا لما صدقت نيمتها!
 متجاهلا حديثها نزع حذائه والقاه بأهمال اصطدم الحزاء بخزنة الملابس افتعل صوت مزعج تسبب في ايقاظ طفلته الصغيره.
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
استيقظت الطفلة وبكت بصوت مزعج زفرت صفا پغضب ووقفت تحمل طفلتها ارتفع صوتها قليلا قائلة له
انا حقيقي مش لاقيه كلام اقوله ربنا يصبرني على ما ابتلاني
تمدد منصور فوق الفراش غير مبالي لما يفعله لحظات قليلة وارتفع صوت شخيره وهو نائم بعمق وقفت صفا تنظر اليه پغضب لا تعلم لماذا تصبر عليه وعلى ما يفعله بها لماذا تصبر على تجاهله لها ومعاملته لها ولطفلته بأهمال اخذت طفلتها الرضيعه وخرجت من الغرفة وقفت امامها والدة منصور بتوتر تخشى ان يفاض بصفا وتخبر والده بما يفعله زوجها وعودته إلى المنزل كل ليلة بوقت متأخر من الليل وقفت والدة منصور امام صفا وتحدثت اليها بصوت خاڤت
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
معلش يا صفا اصبري عليه يابتي ابوه كان بيعمل معايا اكثر من كده بس ربنا هداه في الاخر ادعيله يا صفا ادعيله ربنا يهديه يابتي
وقفت صفا تستمع اليها بوجه متهكم تعلم سبب ما وصل له زوجها الآن دلع والدته له واخفاء كل ما يفعله عن والده تعلم انه لن يتغير وستبقى هي وبناتها بهذا الچحيم تنهدت
بنفاذ صبر قائلة
انا صبرت ودعيتله كتير الأيام الجايه هدعي لنفسي ربنا يصبرني اكثر عشان لو صبري نفذ مش عارفة ساعتها هعمل ايه
جحظت اعين والدة منصور وهي تنظر اليها تركتها صفا وتابعت سيرها وهي تحمل رضيعتها الي غرفة ابنتها الثانيه وقفت والدة
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
منصور تتابع سيرها بقلق تخشى ان ينفذ صبرها حقا كما قالت وتخبر احد من اهلها تنهدت پغضب من افعال ابنها قررت التحدث معه في الصباح بمفردهما كي تنصحه ان لا يتمادى في افعاله حتى لا يضع نفسه بالمشاكل
مع والده واهل زوجته.
صباح اليوم التالي في الجامعة.
وقفت ورد بجوار صديقتها وعد يتحدثون معا قبل الدخول إلى صالة المحاضرات اقترب منهما زميلهم الذي كان يريد حمل ورد عندما
فقدت وعيها لكن سليم اوقفه.
اقترب منهما الشاب وتحدث إلى ورد باحترام حمد لله على السلامة يا انسه ورد طمنيني عليكي عاملة ايه دلوقتي
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
نظرت اليه ورد بتوتر تابعت وعد توتر صديقتها بترقب طال صمت ورد ولم ترد عليه تحدثت وعد بنبرة مرحة بدلا عن
صديقتها
الحمد لله بقت كويسه اطمن
قطب الشاب ما بين حاجبيه باستغراب تساءل بداخله لماذا لم ترد عليه ورد وتحدثت صديقتها بدلا عنها هز الشاب رأسه بالايجاب وتحدث إلى ورد
انا بصراحة مش فاهم ليه انسه ورد بتتجنب الكلام

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات