الفصل السابع والثامن من رواية طغيان بقلم الكاتبه ملك إبراهيم
تبكي بحزن نظرت خلفها إلى حقيبتها عادت مرة أخرى إلى الحقيبه واخذتها من علي الارض تابعها وليد بنظرات ساخرة لم تنتبه وعد لوقوفه بجوار حقيبتها اخذت الحقيبه
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
وذهبت هز وليد رأسه ساخرا من بكائها ذهب هو الآخر وهو يضحك بسخرية.
بعد اكثر من ساعتين بداخل القطار.
جلس سليم يحارب فضوله كثيرا يريد ان يذهب إلى العربة الأخرى كي يبحث عن ورد يريد ان يعلم الي اين هي ذاهبه والي اي محطة ستترجل من القطار حارب فضوله كثيرا لا يريد ان تلاحظ انه يهتم لامرها اغمض عينيه يحاول الهروب من افكاره التي اصبحت تدور حول تلك الفتاة فقط.
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
كلما نظرت الي عينيه يخفق قلبها بشدة ويرتجف جسدها پخوف تنهدت بتوتر وهي تفكر مع توقف القطار في كل محطة هل ترجل
الحال ... يتبع رواية طغيان الكاتبة ملك إبراهيم
هنتظر رأيكم في الكومنتات عايزة اعرف توقعاتكم ايه اللي ممكن يحصل لما سليم
الفصل الثامن
و ورد ينزلوا في نفس المحطة
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
البارت الثامن رواية طغيان الكاتبة ملك إبراهيم حصري جروب روايات الكاتبة ملك إبراهيم
عند ورد جلست بتوتر تنظر خلفها كل لحظة تتساءل بداخلها ماذا يفعل الدكتور سليم بالقطار هل ينتمي الي احدى القرى بالصعيد تنهدت بأرهاق وهي تفكر به تذكرت عندما اصطدمت به للمرة الثانيه لماذا تشعر بالخۏف كلما نظرت الي عينيه يخفق قلبها بشدة ويرتجف جسدها پخوف تنهدت بتوتر وهي تفكر مع توقف القطار في كل محطة هل ترجل من القطار ام مازال يكمل معاها الطريق.
طغيان
بعد اكثر من ثلاث ساعات وصل القطار الي المحطة التي سيترجل بها سليم ترجل سليم اولا وهو ينظر حوله ويتساءل بډخله هل ترجلت ورد بمحطة سابقة ام ستكمل الطريق إلى محطة أخري فاق من افكاره على صوت احد الخفر يقترب منه كي يحمل حقيبته مرحبا بعودته قائلا
حمد على السلامة يا سليم بيه جناب العمدة بعتني بالعربية مستني جنابك
الخفير مرة أخرى
العربية جاهزة يا سليم بيه
تحرك امامه سليم الي خارج المحطه وهو مازال يبحث عنها حوله.
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
بداخل القطار.
استيقظت ورد من النوم تنظر حولها بقلق تحدثت بصوت مبحوح الي السيدة الجالسة بجوارها
هو القطر واقف هنا في اي محطة
قبل تحرك القطار من المحطة.
وقفت تنظر حولها بقلق تبحث عن منصور ابن عمها اخبرتها صفا في الهاتف ان منصور
طغيان
سيأتي لاخذها من محطة القطار بأمر من
والده.
رأت منصور يدخل المحطة بوجه متهكم اقترب منها يتحدث اليها بنبرة غاضبه اتأخرتي كده ليه انا واقف هنا من الصبح
استغربت ورد وتحدثت اليه بتوتر بس انا لسه شيفاك وانت داخل المحطة يا
منصور
نظر اليها پغضب وتحدث بنبرة حادة والله عال يعني انا سايب مصالحي واللي ورايا واللي قدامي وجاي مخصوص اخد الهانم من المحطة وكمان