الفصل السابع والثامن من رواية طغيان بقلم الكاتبه ملك إبراهيم
مش عجبك!
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
كتمت ورد غيظها من طريقة حديثه الفظة معها وتحدثت اليه بهدوء عكس ما تشعر به خلاص يا منصور انا اسفه اتفضل انا جهزة دلوقتي عشان متتأخرش على مصالحك اكثر من كده
نظر اليها پغضب وذهب امامها قائلا بعجرفة تعالي ورايا
زفرت ورد پغضب وذهبت خلفه وهي تحاول قدر الإمكان التحكم بڠضبها وكتم غيظها منه.
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
حمد الله بالسلامة يا ولدي اتوحشتك يا سليم تعالى في حضڼ امك
ابتسم سليم واقترب من والدته عانقها بحب تحدثت اليه والدته بحماس انا عندي ليك خبر زين يا سليم
مش وقته الحديث ده يا ام عواد سيبي سليم يطلع يرتاح دلوقت
قطب سليم ما بين حاجبيه بستغراب قائلا
ايه الحكاية يا ابويا في ايه قلقتوني!
ربت والده على ظهره قائلا له بحنان متقلقش يا ولدي انت خابر امك زين وعارف حديثها
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
ابتسم سليم وهو ينظر الي والدته ثم قبل مقدمة
الست ام عواد تؤمر واحنا كلنا ننفذ
ابتسمت والدته بسعادة قائلة
ربنا يريح قلبك يا سليم زي ما بتريح قلبي
ثم تذكرت ابنها عواد ولمعت عينيها بالدموع
قائلة
فكرتني بالغالي الله يرحمه كان حنين عليا كيفك وميرجعليش كلمة واصل
بكت وانسالت دموعها وهي تتذكر ابنها عواد ضمھا سليم الي حضنه وهو يربت عليها بحنان تحدثت بداخل حضڼ ابنها بصوت باكي حزين
طغيان
منها الله اللي حړقت قلبي عليه
زفر زوجها وتحدث پغضب
تاني يا ام عواد هنعيد الحديث ده تاني
ابتعدت عن ... سليم وتحدثت الي زوجها
بنبرة قاسېة
هنعيده لحد ما احړق قلبها زي ما حړقت قلبي على ولدي
زفر زوجها پغضب ضړب بعكازه فوق الارض
رووارد
قائلا بصرامة
انا عندي مصالح هروح اشوفها
الكاتبة ملك إبراهيم
ربت سليم على ظهر والدته بحنان ثم اقترب من والده قائلا له بصوت منخفض كي لا
تستمع والدته لحديثهما
معلش يا بويا حضرتك عارف امي قلبها طيب بس مۏت عواد كسرها خليني اجي معاك اشوف مصالحنا
ربت والده على ظهره قائلا له بابتسامة
خليك النهاردة يا ولدي ارتاح من الطريق وبكره تيجي معايا الارض عشان عايز اخد رأيك في موضوع مهم
اليه والدته بهدوء
اطلع ارتاح يا سليم وانا هحضر الوكل واصحيك يا ولدي
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
اقترب سليم من والدته قبل يديها بابتسامة وصعد الي غرفته بالأعلى وقفت والدته تتابع صعوده الي الأعلى وهي تفكر في التحدث معه
بأمر الزواج قبل ان تنتهي اجازته.
في منزل عمران البسيوني عم ورد. استقبلت صفا ورد بسعادة وعانقتها باشتياق بادلتها ورد العناق وجلست معها بداخل
غرفتها.
حملت ورد طفلة صفا الصغيرة بيدها قائلة لها
بسعادة
جميلة اوي يا صفا ربنا يباركلك فيها كان نفسي اوي اكون معاكي يوم الولاده بس انتي عارفة مكنتش هقدر اجي عشان الجامعه
ابتسمت لها صفا وتحدثت اليها بهدوء
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
عشان كده انا مردتش اقولك على ميعاد الولادة عشان متجيش وتعطلي دراستك
دخلت عليهم الغرفة مودة ابنة صفا والتي تبلغ من العمر ثلاثة سنوات عانقتها ورد باشتياق وبدأت في مداعبتها وهي تتابع
الحديث مع صفا.
بالاسفل. جلس منصور امام والده ووالدته يتحدث اليهما ببرود انا عايز اتجوز
شهقت والدته وكتمت فمها بيدها اعتدل والده فوق مقعده قائلا له پغضب
انت اټجننت اياك
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
زفر منصور پغضب يفكر بالزواج من