الفصل السابع والثامن من رواية طغيان بقلم الكاتبه ملك إبراهيم
اخري فتاة من اهل القرية
لوالده
انا راجل ومن حقي اتجوز
ارتفع صوت والده قائلا له بصرامة
بس حقك ده مينفعش تفكر فيه وانت متجوز بنت عيلة كبيرة
احتقن وجه منصور قائلا پغضب
وعايز اتجوز واحده احس اني راجل قدامها مش واحده بعملها الف حساب لها ولاهلها ده
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
صمت والده قليلا ثم تحدث الي زوجته بدرية
قومي يا ام منصور حضري الوكل
فهمت زوجته انه يريدها ان تتركه يتحدث بمفرده مع ابنهم ڠضبت من زوجها وتحدثت اليه بنبرة حادة
عايز توزعني ليه يا ابو منصور ايه اللي
عايز تقوله لولدك ومش عايزني اسمعه!
زفر زوجها قائلا بنفاذ صبر
اسمعي الحديث وقومي يا ام منصور
وقفت زوجته وهي تنظر اليه پغضب تحدثت
الي ابنها بتحذير
اوعاك تغلط في حق مرتك يا منصور صفا مش زي حد ومش بتسامح
طغيان
نظر اليها زوجها پغضب تركتهما وذهبت نظر منصور الي والده بفضول قائلا
خبر ايه يا ابوي !
نظر والده حوله كي يتأكد انهما بمفردهما تحدث الي ابنه بصوت منخفض قليلا
اخر مرة تقول الحديث الماسخ ده مرتك لو سمعته هندخل في مشاكل احنا مش قدها احنا لينا مصالح بالكوم مع اهل مرتك
تحدث منصور پغضب
وانا زهقت يا ابوي حاسس اني متكتف ومش عارف اخد راحتي
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
خد راحتك زي ما انت عايز بس بعيد عن
البلد بعيد عن مرتك وأهلها
تفاجئ منصور من تشجيع والده له استرخت ملامح وجهه وتحدث بترقب
يعني اعمل كيف ما انا عايز يا بوي!
تحدث والده بتأكيد
بس بعيد عن البلد زي ما قولتلك
ابتسم منصور وجلس باسترخاء فوق مقعده يفكر بالزواج من الفتاة التي يريدها يفكر في اخذها بعيدا عن القرية ويسكنها بشقة بالمدينة ويذهب اليها كلما اشتاق اليها استرخت ملامحه كثيرا وظهر شبح ابتسامه على وجهه
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
صباح اليوم التالي. استيقظت ورد علي لمسة يد مودة ابنة صفا وهي تطلب منها ان تستيقظ فتحت عينيها
واخذت مودة تداعبها بمرح.
دخلت صفا الغرفة عليهما وهي تبتسم بسعادة وهي ترى حب ورد وحنانها على ابنتها اثناء مداعبتها ومزاحها معها اقتربت منهما صفا وتحدثت اليهما بمرح
عانقت ورد الطفلة الصغيرة بسعادة وقبلتها بكل حب تحدثت الطفلة إلى والدتها برجاء
طفولي
ماما عايزة اروح الارض بتاع جدو وورد تجبلي توت من علي الشجرة
ابتسمت صفا بمرح قائلة بمزاح
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
وورد هتجبلك توت من على الشجرة ازاي مش هتعرف
تحمست ورد وتحدثت الي صفا بمرح لا دا انتي متعرفنيش بقى دا انا في الحاجات دي عيلة اووي
طب يا عيله تعالي نروح ونشوفك هتعملي ايه
تحمست الطفلة كثيرا بهذا التحدي وقفت ورد تفكر قليلا ماذا ستفعل الآن هل ستتسلق الشجرة حقا كي تأتي بالثمار من فوقها وقفت صفا تتابع ورد وهي تكتم ضحكتها تحدثت اليها صفا بمرح
ايه نقول خسړتي التحدي
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
بهتت ملامح الطفلة بحزن قائلة ل ورد مش عايزين ماما تكسبنا يا ورد خلينا احنا اللي نكسبها
نظرت ورد إلى صفا بتحدي وتحدثت اليها باصرار
هنكسب يا صفا وهتشوفي يلا بينا على الارض
تحدثت اليها صفا بمرح وهي تكتم ضحكتها خلينا نروح الارض القبليه عشان مش روايتهيكون فيها ناس دلوقتي ونبقى برحتنا
ابتسمت ورد وتحدثت بثقة وهي تغمز لمودة
ابنة صفا
الكاتبة ملك إبراهيم
طغيان
الارض القبليه الارض البحريه احنا جامدين و ميهمناش صح يا مودة
ابتسمت مودة بسعادة وحماس قائلة